الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

موضوع المدونة




هناك 69 تعليقًا:

  1. مروة محمد مسلم


    بعض من أساليب التعلم المستخدمة في التربية الخاصة
    التاريخ 17, 03 , 2008
    زيارات 127


    بعض من أساليب التعلم المستخدمة في التربية الخاصة

    أولاً : الفرق بين مناهج الأطفال العاديين والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

    من الملاحظ أن مناهج الأطفال في التعليم العام تختلف اختلافا كلياً عن مناهج التربية الخاصة. وذلك من حيث طريق الأعداد وطريقة التدريس. فالمنهاج للعاديين توضع مسبقاً من قبل لجنة متخصصة والتي تتناسب مع المرحلة الدراسية والجانب العمري لهذه المرحلة، أما الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يمكن فيها وضع المناهج مسبقاً. ولكن يتم وضع منهج لكل طفل على حده وفقاً لقدراته واستعداداته ومدى أدائه في تعليمه للمهارات المختلفة فكل طفل له خطة فردية خاصة به توضع وفقاً لقدراته الأدائية وتوضع الخطة الفردية وفقاً لمعايير معينة مثل الفترة الزمنية مدى أداء الطفل في تعليم المهارة، وتحديد الأهداف طويلة المدى، والأهداف قصيرة المدى. ويتم وضع الأهداف الفرعية في الخطة وتحديد المواد أو الوسائل التعليمة اللازمة لتحقيق المهارة.

    ثانياً: الفرق في طريقة التدريس

    كما هناك اختلاف في طريقة وضع المناهج بين الأطفال العاديين و مناهج الأطفال في التربية الخاصة. فهناك أيضاً اختلاف في طريقة التدريس، والوسائل المستخدمة في العملية التعليمية . إن الهدف من تدريس أو تعليم من الأطفال المعاقين هو مساعدتهم حتى يصبحوا إلى حد ما مثل أقرانهم العاديين، وقد نصل إلى ذلك الهدف من خلال تغيير أو تعديل سلوك هؤلاء الأطفال. وخاصة في مجال مهارات الحياة اليومية مثل التدريب على استعمال الحمام - إطعام نفسه - أن يلبس نفسه - أن يعتمد ويستقل بذاته دون الحاجة إلى أي مساعدة من الآخرين، وعلى المعلم عندما يشعر أن الطفل اكتسب مهارة معينة فعلية أن ينتقل إلى مهارة أصعب منها.

    ولتعليم هذه المهارات لا بد من وجود نوع من الأساليب الخاصة في عملية التعليم. لذلك من المهم أن نلقي نظرة على نظريات التعلم التي تكون مرشد لمعلم الصف في تعليم المعاقين

    1. نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ:
    ومن زعماء هذه النظرية العالم ( ثورندايك ) . قام ثورندايك بمجموعة من التجارب على الحيوانات وانتهى في آخر هذه التجارب بقانون الأثر الذي يقرر بأن السلوكيات التي يعقبها ظروف سارة فمن المحتمل أن يتكرر حدوثها، وأكد على وجود الدافع الذي يدفع الطفل إلى أداء السلوك نحو هدف معين ونجد أن عملية المحاولة والخطأ تشتمل على الخطوات التالية :

    § وجود حاجة أو دافع يوجه السلوك نحو هدف معين ( الرغبة في تشغيل التلفزيون )
    § الوقوف في طرق تحقيق الرغبة ( وجود عقبة بين الطفل وإشباع الدافع لعدم معرفته طريقة التشغيل.
    § الخطوات العشوائية أو المحاولات العشوائية لمحاولة فتح التلفزيون.
    § النجاح بالصدفة ( ضغط المفتاح وتم تشغيل التلفزيون ).
    § تكرار المحاولات فيما بعد وتديم الاستجابات الناجحة.
    2. نظرية التعلم بالاستبصار ( أو الطريقة الكلية )
    وأكد هذه النظرية ( كوهلر، كوفكا )، إن التعليم يتم بالملاحظة والانتباه والإدراك، واعتبروا أن التعلم بالاستبصار هي الطريقة الوحيدة للتعلم. فالتعلم من وجهة نظرهم يتم بطريقة كلية، فالتعلم بالاستبصار تعلم تدريجي ويعتمد هذا النوع من التعلم على السن والخبرة السابقة والأطفال المعاقين يتعلمون بالاستبصار في مواقف قليلة نظراً لانخفاض قدراتهم على الاستنتاج والتعميم والتجريد حيث أثار ( جان بياجيه ) في نظرية الارتقاء المعرفي إلى توقف نمو ذهن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة عند القدرات العقلية العليا مثل ( التجريد - الاستنتاج ).

    3. نظرية التعلم بالملاحظة
    ومن زعماء هذه النظرية ( باندورا ) وهناك دراسة تجريبية أجريت على مجموعة من الأطفال لتوضيح أثر التعلم بالملاحظة والتقليد على سلوكهم وكانت هذه التجربة عبارة عن مجموعتين من الأطفال مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، تعرضت المجموعة التجريبية إلى مشاهدة فيلم عنف وبعد مشاهدة الفيلم ظهر عليهم سلوك العدوان أكثر من الأطفال الذين لم يشاهدوا الفيلم ومن نتائج هذه الدراسة أشار (باندورا) إلى أهمية التعليم بالملاحظة والمحاكاة في اكتساب الأطفال العادات والمهارات الحركية، و يمكن استخدام هذا النوع من التعليم في عملية التدريب المهني، في علاج صعوبات النطق.

    4. نظرية التعلم الاجتماعي
    ومن زعماء هذه النظرية ( روتر ) وأكدت هذه النظرية على أهمية التفاعل الدينامي بين الطفل وبين الوالدين والأقران والمعلمين و المحيطين بالطفل في اكتساب الطفل المعارف والمهارات والعادات وتؤمن هذه النظرية بأن الطفل عضو يتفاعل مع المحيطين به ويكتسب منهم الكثير من الخبرات والعادات وهناك خطوات يلتزم بها المعلم عند تعامله مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

    1- تكليف الطفل بالأعمال التي يحتمل نجاحه فيها بسهولة ثم التدرج في الأعمال الأصعب.
    2- تشجيعه على الأداء معتمداً على نفسه فتقدم له المساعدة في الوقت المناسب وعلى القدر المناسب.
    3- التشجيع والتعزيز المستمر.
    5. النظرية الإجرائية (السلوك الإجرائي)
    ومن زعماء هذه النظرية ( سكنر ) واهتمت هذه النظرية بالعلاقة بين المثير والاستجابة، وترى هذه النظرية أن السلوك محكوم بنتائجه أي بمعنى أنه إذا كانت والاستجابة مرغوب فيها فهذا يؤدي إلى قوتها والعكس صحيح. اهتمت أيضاً هذه النظرية بعملية التعزيز ( الإيجابي والسلبي ) حيث يستخدم التعزيز السلبي في إمكانية تقليل السلوكيات الغير مرغوب فيها. التعزيز الإيجابي يستخدم في إمكانية زيادة حدوث السلوك المرغوب فيه وأشارت أيضاً النظرية إلى نوعين من التعزيز وهما :

    § التعزيز المستمر ويستخدم عند تعلم الطفل مهارة وسلوك جديد فنعمل على تعزيزه باستمرار حتى نعمل على زيادة حدوث السلوك.
    § التعزيز الدوري المتقطع ويستخدم عندما تريد تثبيت السلوك فالبداية تستخدم التعزيز المستمر ثم التعزيز المتقطع.
    v كيف يمكن الاستفادة من نظريات التعلم في التربية الخاصة ؟
    يمكن الاستفادة من نظريات التعلم في التربية الخاصة على هذا النحو :

    1. التخطيط الجيد لأنواع النشاط التي تساعد على استبدال سلوك غير مرغوب فيه بسلوك مرغوب فيه والعمل على تعزيز ذلك السلوك.
    2. العمل على إتاحة الفرصة لهؤلاء الأطفال وتشجعهم على الاعتماد على ذاتهم.
    3. اعتماد الخطط الفردية على ميولهم وقدراتهم بحيث نفسح المجال أمامهم إلى إستمرار الدافعية والرغبة في التعليم.
    4. يجب أن تكون فترة العمل قصيرة حتى لا يشعرون بالملل.
    5. التعزيز الإيجابي للسلوك المرغوب فيه.
    6. حصر عناصر الموقف التعليمي فعند تعليم الطفل مهارة معينة فنعمل على حصرها في أضيق الحدود وتحدد الوسائل التي تستخدمها.
    7. التكرار والتمرين على نعمل على تثبيت المهارة المتعلمة وذلك بالنظر إلى الإستجابات المرغوب فيها والصحيحة وتعزيزها.
    بعض أساليب تعليم المتبعة في التربية الخاصة

    من عوامل تحقيق الأهداف التعليمية اختيار أساليب تدريس مناسبة ، وهي الكيفية التي تنظم بها المعلومات والمواقف والخبرات التربوية التي تقدم للطالب وتعرض عليه ليتحقق لدية أهداف الدرس .و منها :

    أسلوب التعليم الفردي

    المقصود بالتعليم الفردي
    هو تطوير منهاج خاص لكل طفل معوق على حده والذي يضم الأهداف التعليمية والأساليب التي سيتم استخدامها لتحقيق تلك الأهداف والمعايير التي سيتم اعتمادها للحكم على فاعلية أداء التلميذ،فهو ضروري للتلاميذ ذوي التخلف العقلي والتلاميذ ذوي الإعاقات الحسية والجسمية والتعليمية و السلوكية.

    ايضا التعلم الفردي هو الجانب التنفيذي من الخطة التربوية الفردية فبعد إعداد الخطة تكتب الأهداف التعليمية طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى وتشمل مكونات الخطة الفردية و هي

    *- بعض من المعلومات العامة عن الطفل وبياناته الأولية

    *- الهدف التعليمي ويكون مصاغ في عبارات محددة

    *- أسلوب التعزيز المستخدم

    *- الأهداف طويلة المدى والأهداف التعليمية قصيرة المدى

    *- الأدوات اللازمة والوسائل التي يستخدمها المعلم لتحقيق الهدف التعليمي

    كما ذكرنا من قبل أن أسلوب التعليم الفردي هو الامثل في التربية الخاصة حيث أن هناك فروق فردية بينهم فكل طفل له خطة تربوية فردية خاصة به ويتم التعليم الفردي في هذه الخطوات :

    1- محاولة تهيئة الطفل للمهارة والسلوك المراد تعليمه.

    2- استخدام طرق المساعدة بأنواعها ( اللفظية - الجسمية - الإيحائية ).

    3- تقديم المهارة أو السلوك المراد تعليمه كما هي.

    4- تثبت عملية التعلم واكتساب المهارة عن طريق التكرار.
    5- عند الانتقال إلى مهارة أو إلى تحقيق أهداف تعليمية أخرى لابد من التأكد من اكتساب الطفل للمهارة التي يتعلمها.
    6- أن التعلم للأطفال في التربية الخاصة يعتمد على أسلوب التعليم الفردي والذي يتطلب صياغة الهدف التعليمي صياغة سلوكية حيث يمكن ملاحظتها وقياسها.
    مثال أسلوب التعلم الفردي وطريقة قياسه المهارة التعليمي : أن يرتدي الطفل حذائه دون الحاجة إلى المساعدة من أحد.

    المواد اللازمة : حذاء الطفل

    طريقة القياس : أن يضع المعلم الحذاء على الأرض ويطلب من الطفل ارتداء الحذاء. يجلس الطفل على الأرض ويمسك أحد زوجي الحذاء ويضع الحذاء المناسب في القدم المناسبة لها يحني الطفل قدمه ويضعها في الحذاء ثم يقوم بنفس الخطوات في القدم الأخرى.

    7- أسلوب تحليل المهام :
    بقصد بتحليل المهام ، تجزئة المهارة وتقسيمها إلى مكوناتها الأولية ثم ترتيب هذه الأجزاء أو المكونات في نظام حتى تصل إلى المهارة الأساسية.إن أسلوب تحليل المهام هو الأمثل في تعليم المعاقين المهارات الحياتية ومهارات الرعاية الذاتية فإن الأمر يتطلب القيام بهذه المهام حتى نستطيع أن نصل إلى إكساب الطفل المهارة التي نحاول تعليمها له.

    مثال على ذلك تعليم الطفل مهارة غسل اليدين.

    *- لتعليم الأطفال مهارة غسل اليدين نحاول في البداية أن نعرف المهمات التي تكون هذه المهارة. فيتم تجزئة المهارة إلى أجزاء حتى نصل بالطفل إلى القدرة في تعليم هذه المهارة وقد تكون على الشكل التالي:

    1. أن يرفع الطفل أكمام القميص.
    2. أن يفتح الطفل صنبور الماء.
    3. أن يمسك الطفل قطعة الصابون.
    4. أن يرغي الطفل الصابون في يده بالفرك.
    5. يضع قطعة الصابون مكانها.
    6. يغسل يديه بالماء.
    7. أن يغلق الطفل صنبور الماء.
    8. أن ينشف يديه بالمنشفة.
    9. أن يعيد الطفل المنشفة في مكانها.
    10. 10- أعادة ما تم رفعه من أكمام القميص إلى وضعه الطبيعي.
    وكما هو واضح من أسلوب تحليل المهام فإن الهدف الأساسي هو محاولة تجزئة المهارة إلى عناصرها الأساسية وذلك من أجل تسهيل عملية تدريب الطفل على إتقانها ولا ننسى أيضاً هنا دور التعزيز ويتم تعليم المهارة من الأسهل إلى الأصعب.

    3. أسلوب التعليم القائم على المحاولة والخطأ

    وهذا الأسلوب يمكن أن يستخدم في بعض التركيبات مثل عمل نماذج من الخرز أو تركيب بازل.

    فمثلاً يمسك الطفل قطعة الباذل ويبدأ في وضعها في المكان المناسب لها فيبدأ في التجريب في أي مكان إلى أن يصل إلى المكان المناسب لها ويمكن أن نعيد ونكرر تركيب الباذل مرة أخرى وفي كل مرة نلاحظ قلة المحاولات الخاطئة وكثرة المحاولات الناجحة.

    4. أسلوب التعليم المبني على مبادئ التعليم الخاصة:

    إن الصفات الأساسية التي يتصف بها الأطفال المعاقين هي أنهم لا يستطيعون التعليم بنفس المستوى والسرعة للطفل العادي في نفس العمر وذلك يعود إلى النقص في القدرات التي لدى الأطفال المعاقين مما يؤدي إلى البطء في عملية تعليمه وكذلك طريقة تعليمه. ويلاحظ أيضاً أن هناك بعض المهارات المعرفية يتعلمها الطفل العادي دون الحاجة إلى توجيهات المعلم.

    أما الأطفال المعاقين فهم دائماً في حاجة إلى التدريب والتوجيه في كل ما نود أن نعلمه له. لذلك على المعلم أن يتبع بعض القواعد والطرق التي تجعله على قدر كبير من نجاح عملية تعليم الأطفال وهي:

    1. أن نعزز من خبرات الطفل الناجحة وذلك من خلال وضع وتنظيم ما نود أن نعلمه، ونقدم له المساعدة على الإجابة الصحيحة كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وكذلك التقليل من عملية الاختيار من الأشياء. فمثلا عندما يتعلم الطفل الألوان وليكن اللون الأخضر عليك كمعلم في البداية وضع اختيارين فقط أخضر، أصفر ولا تزيد على ذلك بإضافة ألوان أخرى مثل الأحمر والأسود. فتصبح عملية الاختيار من أربعة بدلاً من أثنين. يجب تعزيز الطفل عند الإجابة الصحيحة وتقديم له المساعدة بأنواعها وعدم تركه في حالة تردد.
    2. تزويد الطفل بالتغذية الراجعة. فالطفل يجب أن يعرف متى كانت إجابته صحيحة وأن يكون لديه المعرفة في أن إجابته صحيحة أو خاطئة وذلك عن طريق التعزيز الإيجابي للإجابات الصحيحة.
    فمثلاً عند تعليم الطفل أن يكتب كلمة (حصان) بعد أن ينظر إليه ويتعرف على الكلمة فعلى المعلم أن يقوم بتغطية هذه الكلمة والطلب من الطفل أن يكتب الكلمة وعندما يكتبها نجعل الطفل يقارن بين ما كتبه وما هو موجود في الكلمة (حصان) فإن هذه الطريقة تعد تغذية راجعة إليه.

    3. تعزيز الإجابات الصحيحة ويجب أن يكون مباشرة بعد الاستجابة الصحيحة وأن يكون واضحاً حتى يقترن التعزيز بالاستجابة.
    4. التخطيط للدرس والتنظيم في عملية تعليم المهارة يجب أن تقدم خطوة خطوة ولا يتم الانتقال إلى مهارة جديدة دون التأكد من إتمام المهارة التي يتعلمها الآن.
    5. تزويد الطفل بعملية التكرار الكافي للخبرة التي تعلمها فالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة سريعاً ما ينسوا وغالباً يرجع هذا إلى أن الطفل لم يكرر عملية تعلمه القدر الكافي مما أدى إلى نسيان هذه الخبرة التعليمية.
    6. إعادة تكرار ما تعلمه من وقت لآخر. فعندما يأتي بمفهوم جديد نحاول أن نعود للمفهوم القديم الذي تعلمه ولكن في وضع جديد.
    7. في المرحلة الأولى من تعلم الطفل للقراءة والحروف فيجب أن لا نعلمه كيفية كتابة الكلمة والحرف في الأشكال المختلفة، ومثال ذلك إذا قمنا بتعليم الطفل حرف (ع) فلا نعلمه في نفس الوقت طريقة كتابته في الجملة مثل عصفور، معلم، مربع، إنما يتم تعليمه شكل الحرف في الكلمة بعد التأكد من أنه قد تعلم الحرف.
    8. التنوع في استخدام الأدوات والوسائل التعليمية عند تعليم الطفل مهارة معينة فيجب تغيير الأدوات بعد التأكد من أن الأدوات أصبحت مألوفة ومعروفة بالنسبة له. فمثلاً عند تعليمه الفواكه أو الحيوانات نستخدم معه مجسمات أو كروت صور أو بازل أيضاً استخدم بعض البرامج التعليمية على الحاسب الآلي أو الفيديو.
    9. على معلم التربية الخاصة إزالة كل عوامل الإحباط التي تقف عائق أمام عملية تعليمه وكذلك التصرف على المشاكل السلوكية التي تجعله غير متكيفاً والعمل على تشجيعه باستمرار.
    5- أسلوب التعليم المبني على أساس طرق تعديل السلوك:

    ويعتبر تعديل السلوك عبارة عن شكل من أشكال العلاج والذي يهتم بتغيير السلوك. لذا فإن عملية تعديل السلوك في جوهرها تعتبر عملية محو تعلم وإعادة تعلم. محو تعلم السلوك الغير مرغوب فيه والعمل على إطفائه وإعادة تعليم من جديد لأنماط سلوكية تحل محل الأنماط السلوكية التي محيت وهناك أساليب كثيرة لتعديل السلوك منها التعزيز بأنواعه - التقليد- العقاب- المحاكاة....

    إن الأطفال المعاقين لديهم مشاكل سلوكية عديدة تتم في غرفة الصف مثل العناد- مص الأصابع- الحركة الزائدة- قلة الانتباه- قد تقف عائق في تعليم أو اكتساب المهارات التعليمية للطفل فمن هنا جاءت أهمية تعديل السلوك في تعليم الأطفال المعاقين .

    6- أسلوب التعلم القائم علي التوجيه اللفظي (الحث اللفظي )

    تعتبر طريقة التوجيه اللفظي احد الأساليب التدريسية المناسبة مع الطلاب المعاقين عقلياً وتحفز الطالب على القيام باستجابات مناسبة . وهو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطالب على إكمال المهمة المطلوبة ، من خلال لفظ الكلمة أو الكلمات أو جزء منها بشكل يساعد الطالب على إعطاء الإجابة الصحيحة ، وهذا الأسلوب يعتمد على الحث بالمعززات المناسبة .

    7- أسلوب التعلم القائم علي الخبرة المباشرة

    أيضا يطلق على هذه الطريقة اسم طريقة المشروع ، وهي إحدى طرق التدريس الحديثة والمتطورة ، والتي تقوم على التفكير في المشروعات التي تثير اهتمامات الطلاب الشخصية ، وأهداف المنهج . حيث تجسد مبدأ الممارسة داخل الصف وخارجه بهدف ربط الجانب النظري من المعرفة بالجانب العملي التطبيقي ، فضلاً عن تمنية قدرات الطلاب المعاقين عقلياً الشخصية والاجتماعية . حيث يتفاعل الطالب مع الشيء المراد تعلمه كما يحدث في واقع الحياة ، ويتم التعلم عن طريق الخبرة المباشرة الهادفة التي يحتاج الطالب فيها إلى عملية توجيه من المعلم حتى يستطيع أن يعبر عن إحساساته .

    8- أسلوب التعلم القائم علي التوجيه البدني ( الحث البدني )
    في هذه الطريقة يقدم المعلم المساعدة للطالب من خلال مسك يدي الطالب لمساعدته على تأدية المهمة المطلوبة ، مثل أن يوجه الطالب يدويا لمسك القلم بطريقة صحيحة ، أي يستخدم التوجيه اليدوي في توجيه الطالب خلال السلوك المستهدف دون أن يقوم المعلم بأداء هذا السلوك له .

    9- أسلوب التعلم القائم علي القصص ( القصة )
    تعرف القصة على أنها طريقة تعليمية تقوم على العرض الحسي المعبر ، الذي يتبعه المعلم مع طلابه لتعليمهم حقائق ومعلومات عن شخصية أو موقف أو ظاهرة أو حادثة معينة ، بقالب لفظي أو تمثيلي أو قد تستخدم لتجسيد قيم أو مبادئ أو اتجاهات .
    إن هذه الطريقة تساعد في جذب انتباه الطلاب وإكسابهم خبرات ومعلومات وحقائق بطريقة شيقة وجذابة ، ويحقق التعلم عن طريقها النجاح الذي يوصل إلى الأهداف ويسهم في تثبيت مواد التعليم في أذهان الطلاب ويبعد الملل والسأم اللذين قد تسببهما الطرق التي تسير على وتيرة واحده ، وتهيئ المتعة والفائدة في آنٍ واحد للطلاب . وهي عنصر تربوي هام له أهميته في المواقف التعليمية ، فمن خلال القصة يكتسب الطفل المعاق عقلياً الكثير من المترادفات اللغوية سواءً عند سماعه للقصة أو عندما يقوم بروايتها ، وهي تساعد في علاج الكثير من المشكلات التي يعاني منها ، وتعمل على غرس السلوكيات الحميدة المرغوبة ، وتنمى القدرة على الإصغاء الجيد والتمييز بين الأصوات ، و من هنا جاءت أهمية مسرح العرائس في تعليم الأطفال المعاقين الكثير من المهارات و السلوكيات ..

    10- أسلوب التعلم القائم علي اللعب

    ما هو التعلم باللعب

    هو نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية، وهو يقوم على استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية.
    * تعتبر طريقة التدريس باستخدام الألعاب من ابرز الطرق والاستراتيجيات التدريسية المناسبة لتعلم الطفل المعاق عقلياً ، فمن خلالها يصبح للطفل دور ايجابي يتميز بكونه عنصر نشط وفعال داخل الصف لما يتسم به هذا الأسلوب التدريسي من التفاعل بين المعلم والمتعلمين خلال العملية التعليمية وذلك من خلال أنشطة وألعاب تعليمية تم إعدادها بطريقة عملية منظمة . وبإغراء المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية هادفة . فاللعب يساعد الطالب على أن يدرك العالم الذي يعيش فيه ، ومن خلال اللعب يتعرف الطالب على الأشكال والألوان والأحجام والحروف والأعداد ، ويقف على ما يميز الأشياء المحيطة به من خصائص وما يجمع بينها من علاقات . أيضاً يتعلم الطالب من خلال اللعب معنى بعض المفاهيم مثل أعلى وأسفل أو جاف ولين ، وكبير وصغير .
    وتسهم خبرات اللعب في إنماء معارف الطالب عند بناء وترتيب الأشياء في مجموعات ، فيتعلم كيف يصنف الأشياء ويدرك الوظيفة ، ويعمل على الربط بين الشيء ووظيفته

    دور المعلم
    بحيث تكون ذات صلة *أن يبتكر المعلم ألعاب خاصة به أو يختارها من كتب الألعاب بالأهداف التدريسية التي يريد تحقيقها.

    التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل .

    * أن يحدد المعلم الوقت والمكان المناسبين لتنفيذ اللعبة
    لتفادي الأخطاء والارتباك *

    أثناء التطبيق يجب على المعلم أن يتقن اللعبة ويحدد نتاجها التعليمي قبل التنفيذ.*

    *أن يقوم المعلم بالتمهيد اللعبة قبل الشروع في تطبيقها من اجل إيجاد عنصر التشويق .

    *أن يعزز المعلم النتاج التعليمي للعبة.
    نماذج من الألعاب التربوية :
    1- لعب أحجار النرد:

    يلقيها التلميذ ويحاول التعرف على العدد الذي يظهر ويمكن استغلالها أيضاً في الجمع والطرح .
    2- لعبة قطع الدومينو :
    ويمكن استغلالها في مكونات الأعداد،بتقسيم التلاميذ إلى مجموعات ثم تعطى كل مجموعة قطعاً من الدومينو ويطلب من كل مجموعة اختيار مكونات العدد وتفوز المجموعة الأسرع .

    3- لعبة صيد الأسماك :
    عن طريق إعداد مجسم لحوض به أسماك تصنع من الورق المقوى ويوضع بها مشبك من حديد ويكتب عليها بعض الأرقام أو الحروف وتستخدم في التعرف على الأعداد أو الحروف الهجائية بأن يقوم التلاميذ بصيدها بواسطة سنارة مغناطيسية.

    4- لعبة الأسماء:

    أهدافها:

    تمكين الأطفال من التعرف على أسماء بعضهم البعض.

    تمكين الأطفال من تكوين مفهوم ذات إيجابي عن النفس.

    تدريب الأطفال على تكوين علاقات اجتماعية سليمة.

    الطريقة:

    يجلس الأطفال على شكل دائرة وتجلس بينهم المعلمة ثم نبدأ اللعبة بان تشير إلى نفسها وتقول أنا أسمى .... ثم تلمس الطفل الذي يجلس بجوارها وتقول ويجلس وهي ترفع يده اليمنى (محمد) وعن يساري (أحمد) وهي ترفع يده وتطلب من الطفل أن يقول نفس الشيء بان يلمس الطفل الذي يجلس عن يمينه ويقول اسمه عن يساره ويقول اسمه ... وهكذا.

    5- لعبة أجزاء الجسم:

    أهدافها:

    معرفة أعضاء الجسم:

    معرفة مفاهيم يمين ويسار فوق وتحت.

    تحقيق التوافق العقلي الحركي.

    الطريقة:

    تطلب المعلمة من الأطفال الإشارة إلى أنفسهم ذراعهم فمهم عيونهم ...

    وتطلب من الطفل تحريك أجزاء جسمه مثل الذراع وضرب القدم بالأرض والتصفيق بالأيدي.

    تطلب المعلمة من الأطفال أن يلمسوا اليد اليسرى باليد اليمنى وإن يتحركوا إلى الأمام وإلى الخلف وأن يرفعوا أيديهم إلى فوق وتحت يمكن استخدام باذل عن أعضاء الجسم.

    يمكن للمعلمة أن تستخدم بعد ذلك هذه اللعبة في معرفة وظائفه أعضاء الجسم

    نماذج لألعاب تنمية الحواس الخمس

    أهدافها

    تنمية وتدريس الحواس الخاصة عند الأطفال.

    اكتساب الطفل معرفة عن الأشياء من حوله مثل الإحجام - الأشكال الألوان - الأصوات.

    1- ألعاب لتدريب حاسة ا للمس:

    يقوم الأطفال بتقليد أعمال الكبار مثل نشر الغسيل مسح الأتربة غسل الملابس غسل الأطباق وتنشيفها.

    تطلب المعلمة من الأطفال إعداد حمام الدمية قبل ذهابها للنوم فإذا كان الجو بارد هل من الأفضل أن تستخدم ما الصنبور أم نقوم بتسخين ماء.

    اجعلي الطفل يضع يده في الماء البارد ليشعر بالبرودة ثم نضع الماء في أناء من الألمنيوم ونضع على المار ونجعل الطفل يشاهد الماء أثناء التسخين وهو يتصاعد منه بخار الماء ثم نجعله يقارن بين الماء الساخن والماء البارد.

    وتقول له لا يمكن أن تسبح الدمية بالماء البارد ولا بالماء المغلي فما الحل.

    فتقوم الماء بإحضار أناء ونخلط فيه الماء البارد بالحار وتدعوا الأطفال ليضعوا أيدهم في الماء الدافئ ليشعر به.

    يمكن أن تضع المعلمة عدة أشياء في حقيبة أو صندوق ونغلق وتترك فتحة ضيقة تسمح بإدخال يد الطفل ثم نطلب منه أن يضع يده داخل الصندوق ونطلب منه أخذ شيء واحد دون إخراج يده ويقوم بوصفه وتسميته

    2- العاب لتدريب حاسة البصر:

    - تساعد هذه التمارين على إكساب الأطفال خبرات عن ألوان الأشياء وأحجامها وأشكالها وسماتها المختلفة.

    - فمن الممكن أن تحضر المعلمة بالونات مختلفة الألوان وخيوط من نفس الألوان وتربط البالونات بخيوط مختلفة. ثم تعرضها في احد أركان الصف وتنصت إلى ملاحظات الأطفال عند دخولهم الصف ورؤيتهم للبالونات( كثير ، كبير) .

    - توزع المعلمة بالونه على كل طفل من المجموعة التي تشرف عليها ثم تطلب من الأطفال الذين تتشابه بالوناتهم في اللون أن يجتمعوا في احد أركان الحجرة وينبغي على المعلمة أن تصحح أخطاء الأطفال مع لفت نظرهم إلى أنهم قد كونوا أربع فئات كل منهم بلون معين.

    - توزع المعلمة على طفل ورقه من الكرتون مرسوم عليه منزل ونوافذ وأبواب وحديقة بها أشجار وعشب اخضر ويزود كل طفل بإناء به ألوان وبعض الفرش ، ونطلب من الأطفال تحديد سقف المنزل وتلوينها باللون الأحمر والأبواب بالون البني والنوافذ والأشجار والعشب بالون الأخضر.

    3- العاب لتدريب حاسة السمع:

    تطلب المعلمة من احد الأطفال أن يتكلم بصوت منخفض والآخر بصوت مرتفع وتجعلهم ينصتون إلى أصوات مختلفة وعليهم أن يمدوا أيديهم إلى أعلى عند سماع صوت مرتفع والى أسفل عند سماع صوت منخفض ويمكن أن تقوم بتسجيل أصوات من البيئة ( حيوانات - طيور - مواصلات ) وتطلب المعلمة من الطفل تحديد لمن هذا الصوت.

    4- العاب لتدريب حاسة الشم:

    تحضر المعلمة علب بلاستيك مختلفة الأحجام وأغطيتها مثقبه خمس ثقوب فأكثر وتجمع أنواعا من الاطعمه التي لها رائحة مميزه مثل البصل - الكيك - برتقال- فراولة ، وتحضر أشرطه لتغطية عيون الأطفال.

    تضع المعلمة شيء واحد في كل علبه وتغلقها قبل أن يرى الأطفال ونطلب من كل طفل أن يشم كل علبه ويخمن ماذا يشم . تكرر المعلمة العمل عدة مرات حتى يتعرف جميع الأطفال على روائح الأشياء الموجودة.

    5- العاب لتدريب حاسة التذوق:

    يقوم الأطفال بإعداد عصير فواكه لأصحابهم ( عصير برتقال - فراولة- ليمون ) ثم تطلب من الأطفال التعرف على المشروبات المختلفة المقدمة إليهم عند تذوقهم لها وأغطيتهم مغلقه.

    تحضر المعلمة أنواع من الاطعمه الشائعة ( خبز - شوكولاته- شيبس) و أشرطه لتغطية عيون الأطفال وتطلب المعلمة من الطفل أن يتعرف على نوع الطعام.

    6- العاب لربط العدد بمفهومه :

    تضع المعلمة خمس أشياء من تلك الموجودة بقاعة الصف على الطاولة بحيث يتمكن الأطفال من رؤيتها ، مثال على ذلك ( 5 كتب - 5 أقلام - 5 دفاتر ) وعليها أن تمكن كل طفل من الإمساك بهذه الأشياء ولمسها ثم عدها وتربط ما بين لمس الطفل للشيء وعده فينتظر ليلمس الكتاب مثلا لتقول واحد ثم تنتظر إلى أن يلمس الثاني ليقول اثنين وهكذا حتى تساعد كل طفل في الربط ما بين العدد ومفهومه .

    بعد ذلك تضع المعلمة علبه على الطاولة وتضع إلى جانب العلبة خمس قطع معدنية ثم تطلب من الطفل الإمساك بقطعه واحده من النقود المعدنية والإلقاء بها من ارتفاع من العلبة ليردد باقي أطفال الصف العدد. ،يقوم كل طفل بالعد وباقي الأطفال تردد خلفه.

    ويكون إدراك الطفل المفهوم العدد بصريا وسمعيا فتتكامل عوامل الإدراك.

    تطلب المعلمة من الأطفال أن يصفقوا ويعدوا في ذات الوقت من (1) إلى (5) ثم يخرج احد الأطفال ليصفق ويعد الباقون حتى تتأكد من فهمهم وتكوينهم للروابط من ( 1 إلى 5) .









    المراجع

    1- سميرة شندي / برامج ذوي الاحتياجات الخاصة / مكتبة الانجلو المصرية / الطابعة الثانية 2000

    1- عبد الحافظ سلامة، سمير أبو مغله / المناهج والأساليب في التربية الخاصة/ دار البازوري/ الطابعة الأولي / عمان - الأردن/ 2003.

    2- عبد السلام عبد الغفار / سيكولوجية الطفل غير العادي والتربية الخاصة / دار النهضة العربية/ الطابعة الرابعة / القاهرة 1995 .

    4- عبد الرحمن حافظ / تخطيط و تطوير المنهج لطفل ما قبل المدرسة / الطابعة العربية /عمان - الأردن / الطابعة الثانية/ 2002

    5- عواطف إبراهيم / الطرق الخاصة لتربية الطفل و تعليمة / مكتبة الانجلو المصرية / الطابعة الأولي / 2000

    6- فاروق الروسان / دراسات و بحوث في التربية الخاصة / دار الفكر للطابعة و النشر و التوزيع / عمان - الأردن / الطابعة الأولي 2000

    7- نادر فهمي الزيود / تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع الطابعة الأولي /عمان/ الأردن/ 2000.

    8- البرنامج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة

    مركز البحوث و الدراسات النفسية/ كلية الآداب جامعة القاهرة 2003
    مروة محمد مسلم

    ردحذف
  2. http://www.b-dss.org/Down/main/Workshop/?id=230
    مروة محمد مسلم

    ردحذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    توقيع: أسماءصلاح عبدالعزيز.عضومدونةvirtualclasses
    من هم الفئلت الخاصة
    يستخدم مصطلح الفئات الخاصة بالاشارة الى أولئك الأفراد الذين يختلفون عن أقرانهم فى واحدة او أكثر من الخصائص التى تؤثر على عملية التعلم فتحول دون قدرتهم على التعلم بنفس مستوى أقرانهم أو قد يتميزون بقدرات عالية تفوق أقرانهم كثيرا وهنا يتم إجراء الكثير من التعديلات فى البرامج التربوية لهذه الفئة إضافة الى ضرورة استخدام تكنولوجيا التعليم أو التكنولوجيا المساعدة التى تجعل التعلم أكثر سهولة ويسراًَ والخبرات التعليمية المقدمة أكثر ثراء لذا نقدم هذا المؤلف الى المكتبة العربية عرضنا فيه نوعيات مختلفة من الفئات الخاصة وما يمكن أن يستخدم من تكنولوجيا تعليم وتكنولوجيا مساعدة لتعليم هذه الفئات
    http://www.alamalkotob.com/productdetails.aspx?ProductID=1203

    ردحذف
  4. عضو من أعضاء المدونة
    فاتن سامي عوض الخولي
    050593
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم



    ما هي الاعاقة ؟
    مصطلح الإعاقة يعني عدم قدرة الفرد على اكتساب الطاقات الكاملة أو إنجاز المهام
    أو الوظائف التي تعتبر طبيعية لهذا الشخص مما يؤدي إلى انخفاض في قدرته
    لأداء دوره الاجتماعي كنتيجة للضعف أو التدريب غير الملائم لهذا الدور .
    وفي مجال الأطفال فأن هذا المصطلح يعني وجود ضعف أو ظروف صحية معينة
    التي يحتمل أن تعيق النمو الطبيعي للطفل أو القدرة على التعلم.

    في عام 1980م نشرت منظمة الصحة العالمية التصنيف الدولي للضعف ، العجز ، والإعاقة
    والذي يعتبر محاولة لتقديم تصنيف منظم للنتائج والتأثيرات المتسلسلة التي تحدث نتيجة
    المرض . الإعاقة قبل أن تحدث تمر بمراحل أو سلسلة من الأحداث الهامة وهي :
    مرض
    ضعف
    عجز
    إعاقة

    ما هو المرض ؟
    هو مشكلة صحية مثل الشق الحلقي ، التهابات المفاصل ، أو أمراض القلب الخلقية .

    ما هو الضعف ؟
    هو أي فقدان أو شذوذ للوظائف النفسية والعضوية والتشريحية للإنسان ويعتبر
    الضعف خلل على مستوى الأعضاء مثل تشوه أو فقدان عضو أو طرف من الأطراف
    ، فقدان البصر ، أو فقدان للوظيفة العقلية .

    العجز :
    أي قصور أو فقدان ( كنتيجة للضعف ) للقدرة على إنجاز أي نشاط من الأنشطة التي
    تعتبر طبيعية للإنسان البشري وهذا المصطلح يعكس الآثار المترتبة عن الضعف بلغة
    الأداء الوظيفي أو النشاط الذي يقوم به الفرد . وهكذا فأن العجز يمثل خلل على مستوى الشخص .

    الإعاقة :
    الظرف المعوق للشخص الناتج عن الضعف أو العجز الذي يحد أو يمنع إنجاز الوظائف
    التي تعتبر طبيعية ( حسب عمره وجنسه وحالته الاجتماعية والثقافية ) لهذا الشخص .
    وهكذا فأن الإعاقة تمثل التفاعل والتكيف مع البيئة المحيطة للشخص .

    لنأخذ الحوادث المرورية على سبيل المثال لنفهم هذه المصطلحات بشكل جيد:

    حادث مروري
    مرض ( أذى جسدي )
    فقدان أحد القدمين
    ضعف
    عدم القدرة على المشي
    عجز
    بطالة ( عدم القدرة على العمل )
    إعاقة
    والإعاقة قد تكون داخلية أو خارجية ، فمثلا فقدان البصر يعتبر إعاقة داخلية
    ولكن فقدان أحد الوالدين يعتبر إعاقة خارجية . وأن إعاقة ما قد تولد إعاقة أخرى ،
    لذا تسمى الإعاقة ابتدائية وثانوية لإظهار هذه العلاقة ، ففقدان البصر هو إعاقة
    ابتدائية والتي تؤدي إلى الفقر الذي يعتبر إعاقة ثانوية .

    عادة يصنف الأطفال المعاقون إلى المجموعات التالية :
    1-
    الأطفال المعاقون بدنياً ( إعاقة بدنية ) : هذا النوع يشمل الأطفال فاقدو البصر ،
    الأطفال الصم البكم ، الأطفال ذو الشق في الشفة العليا ، الشق في الحنك ،
    تشوه القدم و الطفل الكسيح .

    أسبابها : ناتجة عن إمراض مثل شلل الأطفال ، الشلل الدماغي ، أمراض القلب الخلقية ،
    حوادث الطرق ، الحريق وأنواع الأذيات الجسدية الأخرى . وهذه الحالات يمكن
    تلخيص مسبباتها إلى ثلاث مجموعات رئيسية:
    1. عيوب الولادة
    2. العدوى .
    3. الحوادث العرضية .
    وهذه يمكن الوقاية منها إلى حد كبير من خلال الرعاية الصحية قبل وأثناء
    وبعد الولادة وأيضا بواسطة الاستشارات المتعلقة بالوراثة .
    2- لأطفال المتخلفون عقلياً ( الإعاقة الذهنية ) : وهي الحالة من دون المعدل من
    الوظائف الذهنية حينما يقل مستوى الأداء العقلي ( معدل الذكاء ) عن الـ 70 ـ 75
    مع وجود صعوبات واسعة في مهارات التأقلم ويعتبر الوقت الأنسب لمعرفة واكتشاف
    التخلف العقلي هو البحث عن أي تأخر يحدث في مراحل في نمو الطفل .

    الأسباب : هناك عدة مسببات للإعاقة الذهنية منها ما يؤثر على نمو المخ قبل الولادة ،
    أثناء الولادة أو في فترة الطفولة المبكرة ، وقد تم اكتشاف المئات من المسببات
    ولكن يبقى السبب غير معروف عند ثلث الأشخاص المصابين .
    والأسباب الرئيسية الثلاثة للإعاقة العقلية هي:
    1. متلازمة داون
    2. متلازمة أكس الضعيف
    3. وتعاطي الأم المشروبات الكحولية.
    ويمكن تصنيف الأسباب بشكل عام إلى المجموعات التالية :
    الحالات الجينية الوراثية : وهي تحدث بسبب خلل في الجينات المورثة من
    الوالدين أو عند التقاء جيناتهما ، أو بسبب اضطرابات أخرى تحدث للجينات
    خلال مرحلة الحمل بسبب الالتهابات ، أو كثر التعرض للأشعة أو عوامل
    أخرى ، وهناك أكثر من 500 مرض جيني مرتبط بالإعاقة الذهنية
    مثل P K U وهو اضطراب يصيب إحدى الجينات ويعرف باضطراب الأيض
    الذي يحدث بسبب نقص أو خلل في أحد الأنزيمات . وهناك متلازمة داون التي
    تعتبر مثالاُ على الاضطرابات المتعلقة بالكروموسومات ، و هناك متلازمة أكس
    الهش التي تحدث بسبب خلل في كروموسوم أكس وتعتبر هذه المتلازمة
    السبب الوراثي الأكثر شيوعاً للإعاقة الذهنية .
    مشكلات أثناء الحمل : مثل استخدام المواد الكحولية أو المخدرات من قبل الأم
    الحامل ، وقد بينت الدراسات الأخيرة مسؤولية التدخين عن زيادة مخاطر الإصابة
    بالإعاقة العقلية. والعوامل الأخرى التي تزيد من مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية
    تشمل : سوء التغذية ، بعض الملوثات البيئية ، مرض الأم أثناء الحمل مثل
    الإصابة بالحصبة الألمانية ، الزهري ، وكذا إصابة الأم بمرض
    نقص المناعة المكتسبة ( الايدز ) .
    مشكلات تحدث أثناء الوضع : وأبرزها هو عدم اكتمال مدة الحمل وانخفاض وزن
    الطفل عند الولادة ، بالإضافة إلى أذيات الولادة ، ونقص الأوكسجين والشلل الدماغي .
    مشكلات تحدث بعد الوضع : حيث أن أمراض الطفولة مثل السعال الديكي ،
    و جدري الماء و الحصبة و التهاب السحايا وغيرها يمكن أن تلحق ضرراً
    كبيراً بالمخ ، وكذا أية حوادث أخرى لتعرض رأس الطفل إلى ضربة قوية ،
    كما أن المواد البيئية السامة كالرصاص والزئبق يمكن أن تلحق ضرراً
    كبيراً بالجهاز العصبي للطفل.
    عوامل أخرى : مشاكل الفقر كسوء التغذية عند الطفل
    ( نقص البروتينات و نقص اليود ) ، سوء التغذية عند الأم
    ، زواج الأقارب ، الحمل بعد سن الأربعين ، كلها مرتبطة بالتخلف العقلي .

    الحرمان الثقافي : فالأطفال الذين يعيشون في المناطق الفقيرة المحرومة
    يحرمون من الخبرات المعيشية والثقافية اليومية التي يمر بها نظراؤهم
    في المناطق المتطورة .
    3- الأطفال المعاقون اجتماعيا ( الإعاقة الاجتماعية ) : الطفل المعاق اجتماعيا
    يعرف بأنه الطفل الذي يفتقد لنمو شخصية متوازنة والإظهار الكامل
    لإمكاناته تعاق بعوامل في بيئته الاجتماعية ، مثل عدم كفاءة الأبوين ، ونتيجة
    للحرمان الثقافي والاجتماعي . الأطفال المعاقون اجتماعيا يشمل أيضاً
    الأطفال اليتامى نتيجة موت أو فقدان أحد أبويهم ، والأطفال المهملين
    والفقراء المعدمين . وينبغي الإشارة إلى أن الأطفال المعاقين جسدياً
    وعقلياً يواجهون إعاقات اجتماعية إلى حد أنهم يكونون منبوذين اجتماعيا .
    و فيما يلي سنوجز بعض البرامج التعليمية لفئة المعاقين عقليا حيث انهم
    الاولي و الاشد حاجة الي ذلك من اصحاب الاعاقات الاخري مثل الاعاقات
    السمعية و البصرية.
    هناك رأيان حول تعليم المعاقين ذهنيا:
    ـ الراي الاول يري ان ما يتعلمه المعاق ذهنيا شبيه بما يتعلمه الشخص العادي
    الا ان ما يتدرب عليه الثاني في سنه يتعلمه الاول في سنتين او ثلاثة.
    ـ الراي الثاني يري ان المعاق يختلف عن قرينه العادي في النواحي الجسمية
    و العقلية و الاجتماعية و بالتالي فأن اساليب وبرامج تعليمه تختلف كما و كيفا
    عن اساليب و برامج العاديين.
    التربية الخاصة تعني تعليم المعاقين عقليا ما يسمي الثلاثة آر ، أي تعليمهم
    القرأة و الكتابة و الحساب...علما بأن حوالي 75 % من المعاقين عقليا قابلون
    للتعلم.
    و قد يكون للتربية الخاصة معني اخر وهو الثلاثة اتش : اي تعلم كل ما يفيد
    في الحياة اليومية عن طريق اليد و الراس و القلب....و هذا يعني ان جيمع
    المعاقين قابلين للتعلم.
    الطرق التربوية المعاصرة :
    1- طريقة التعليم المبرمج : تبين ان هذه الفئة من فئات غير العاديين
    تتعلم بسرعة إذا أعدت مناهج الدراسة إعدادا جيدا ...و برمجت بدقة
    و عناية... وفي هذه الطريقة يتحسن تحصيل الاطفال كثيرا و يظهر التحسن
    في زيادة الحصيلة اللغوية و القدرة علي الكتابة و الحساب.
    ووضع " جيمس ل.إيفانز ( James L. Evans) اسس برمجة مناهج
    المعاقين عقليا علي النحو التالي :
    - تقسيم الموضوع الي خطوات صغيرة يمكن للطفل اسيعابها بسهولة.
    - إعطاء الطفل الوقت الكافي للبحث عن الاجابة الصحيحة بنفسه
    لكي يكون إيجابيا في موقف التعلم ، و يصل للاجابة الصحيحة بنفسه
    و يدونها كتابة فيتعلم اسرع من التلقين.
    - معرفة الطفل نتيجة تعلمه بسرعة فيعرف مباشرة ان الاجابة التي
    توصل اليها صحيحة أو خاطئة ، فقد وجد ان الطفل الذي يعلم مباشرة
    نتيجة عمله فور انتهائه منه ، يتعلم اسرع من الطفل الذي يعرف التنتيجة
    بعد عدة ايام.
    - اعطاء الطفل الوقت الكافي لتحصيل كل خطوة من خطوات البرنامج بحسب
    قدراته و امكانياته العقلية و الشخصية ...
    - مراجعة البرمجة و تعديل الخطوات التي تحتاج الي تعديل و تبسيط الخطوات
    التي يخطيء فيه كثير من الاطفال.
    بعض التوجيهات العامة للعاملين في مجال الاعاقة العقلية :
    1- التدرج في تعليم المهارات التعليمية و التقليل من خبرات الفشل:
    لذلك ينصح بالبدء في تعليم المهام الاسهل ثم الانتقال الي المهام
    الاكثر صعوبة. و تقسيم المهمة الواحدة الي مهام فرعية يتطلب القيام بها
    مهارات مختلفة.و يتم التقسيم وفق تسلسل اداء المهامو ملاحظة
    أداء المعاق عقليا للمهمة قبل التدريب عليها ..
    .و يسمي هذا الاسلوب في التعلم بـ " اسلوب تحليل المهمة ".
    2-معاونة الطفل المعاق عقليا أثناء الاداء و خفض المعاونة تدريجيا:
    ينبغي علي المعلم ان يقدم للطفل المساعدة اللازمة له للتوصل الي
    استجابة صحيحة حين يكون الطفل في حاجة الي هذه المساعدة
    و تتم خفض نسبة المساعدة للطفل تدريجيا اثناء عملية التعلم.
    3- تكرار التعلم : ينبغي تكرار عملية التعلم لمرات عدة حتي تتكون
    لدي الطفل عادات تعليمية محددة و يكتسب المهارة و المعرفة.
    هذا يجعل الطفل في حاجة الي مدة زمنية اطول من قرينه العادي في
    التعلم او التدريب علي اكتساب مهارات اجتماعية معينة.
    و لابد ان يجذب المعلم او المدرب انتباه الطفل و تشجيعه علي الانتباه
    و الملاحظة ، كما يكافأه علي كل نجاح.
    4- تحسين القدرة علي الانتباة و التقليل من كل ما يشتت الانتباه:
    يجب تقليل كل ما من شأنه ان يشتت انتباه الطفل المعاق عقليا اثناء الموقف
    التعليمي...و تحفيز الطفل علي تحسين قدرته علي الانتباه.
    و تقليل فترة التعليم بحيث لا تزيد عن 20 دقيقة ...حتي لا يشعر
    الطفل بالارهاق و من ثم يتشتت انتباهه. و يمكن مساعدة الاطفال علي الانتباه
    باستخدام :
    - موسيقي هادئة...حتي يمكن التغطية علي الاصوات الخارجية التي قد تشتت
    انتباه الطفل.
    - استخدام الالوان المناسبة بقدر الامكان....و يجب ان تكون الاوراق التي توزع
    علي الاطفال ملونه بقدر الامكان لجذب انتباههم.
    - استخدام مساحات و اسعة نسبيا بين الكلمة و الصورة ...و زيادة الهوامش.
    - الاشارة الي الكلمات التي سيتعلمها من الدرس او ما يسمي بمفاتيح الكلمات وذلك
    باستخدام الوان مختلفة لكتابة هذه الكلمات.
    - استخدام الصور و الاشكال بقدر الامكان .
    5ـ الاستخدام الفعال للتركيز:
    وفيه يقوم المدرس بتعزيز الاستجابات الصحيحة لتدعيم نتائج التعلم. وقد يكون
    التعزيز ماديا كالطعام و الحلوي أو معنويا كالابتسامة و الشكر و المديح. او
    بالسماح بالمشاركة في نشاط رياضي او مشاهدة التليفزيون.
    6ـ معرفة الطفل نتائج تعلمه:
    يجب إطلاع الطفل علي نتائج تعلمه ليعلم أخطائه و مقدار تقدمه.
    7ـ التأكيد علي توظيف التعليم العياني:
    يعاني المعاقون عقليا في مجال التفكير المجرد لهذا علي المدرسين
    ان يحاولوا ما استطاعوا ان ربط المعلومات المجردة باشياء حسيه
    ملموسة...مثال: تعليم الطفل معني الضحك نقرنه بصورة لطفل يضحك..
    8ـ التركيز علي الفهم:
    ينبغي ان يركز المدرس علي اختيار موضوعات يمكن للطفل من تعلمها
    بدقة و مناسبة لمستوي ادراكه و فهمه.
    9ـ عدم استعجال ظهور الاستجابة :
    لابد للمدرس او المعلم من التأني و عدم استعجال ظهور استجابة.
    فالطفل المعاق يحتاج الي وقت اطول من غيره للاستجابه الي المثير
    في شكل سؤال مثلا...
    10ـ العقاب علي الاخطاء :
    العقاب المقبول و البسيط قد يؤدي بالطفل الي الحذر و يدفع الطفل الي
    محاولة تقليل الخطأ تجنبا للعقاب مرة ثانية. وفي هذا الصدد ينبغي ان:
    - يكون العقاب بعد الخطأ مباشرة.
    - يتناسب و خطا الطفل فلا يكون شديدا و لا ضعيفا.
    - لا يجرح كرامة الطفل فيشعر بالاهانه و يتجنب الاخرين.
    - لا تستخدم اليد في العقاب ...الا في الضرورة القصوي.
    11ـ التنويع في طرائق و اساليب التعليم:
    التنويع في اساليب التعليم و طرائقة له اهمية خاصة و كبيرة في
    تعليم المعاقين عقليا. فيجعل التعليم أكثر إثارة و تشويقا للطفل.
    و يمكن للمدرس او المعلم استخدام اسلوب التعليم الفري او مجموعات
    صغيرة لادماج الطفل مع بعض اقرانه. و قد يلجا أيضا الي استخدام
    طريقة المحاولة و الخطأ.او استخدام اسلوب النماذج حيث يعرض
    نموذج الاداء المطلوب فيقوم الطفل بملاحظته و التقليد...و يمكن
    ان يكون المعلم نفسه او طفل اخر نموذجا طبيعيا...او بمشاهدة
    الفيديو...

    ردحذف
  5. عضو من أعضاء المدونة
    فاتن سامي عوض الخولي
    050593
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم




    كثيرة هي المراجع العلمية التي تحوي فصول نظرية عن ذوي الفئات الخاصة .. والتي يقوم بتأليفها الأكاديميون .. وفي الجانب المقابل نجد أن الأخصائيين العاملين مع ذوي الفئات الخاصة ، وكذلك آباء وأمهات ذوي الفئات الخاصة لا يقومون بتدوين خبراتهم العملية معهم ونشرها ، ليتم الاستفادة منها ..

    فما أكثر المادة النظرية التي يمكننا الحصول عليها الآن عن ذوي الفئات الخاصة .. غير أننا ينقصنا أن نتعلم الخبرات العملية من بعضنا البعض من خلال تجاربنا الفعلية التي خضناها بأنفسنا مع حالات من ذوي الفئات الخاصة .. فالأخصائيين والآباء لديهم خبرات عملية هامة ، وتجارب نود أن تنتقل إلى أخصائيين وأباء آخرين يواجهون نفس المشكلات مع حالات أخرى مشابهة . وهي تجارب أعتقد أنها ثرية ، وتستحق التسجيل في المنتدى .

    أيها الأخوة الأحباء ، الأخصائيون والآباء ، نحن في حاجة إلى أن نتعاون معاً ، وأن نستعين بخبرات بعضنا البعض .. ومن ثم فإني أطلب منكم أن تسجلوا خبراتكم مع ذوي الاحتياجات الخاصة عبر هذه الصفحة ليستعين بها غيركم من الأخصائيين والآباء ، فخبراتكم هي صميم العلم الذي نسعى إلى تحصيله ، فلا تحبسوا عنا علمكم ..

    هيا إلى المشاركة بطرح خبراتكم العملية ، سواء من حيث الأسباب التي أدت إلى وجود المشكلة من أساسها ، أو الأسباب التي أدت إلى تفاقمها .. أو فيما يتعلق بالجهود التي بذلت في كيفية مواجهة التحديات .. والبرامج العلاجية التي تم تنفيذها ( ما هي عيوبها ومميزاتها ؟ ) ، وخلاصة تجاربكم كمتخصصين وآباء في كيفية التعامل مع ذوي الفئات الخاصة ، وكيفية مساندة ذويهم ..

    ومن ثم فإني أدعو الأخصائيين الذين قاموا بتقديم خدمات إرشادية وعلاجية لذوي الفئات الخاصة ، أو استخدموا برامج لتنمية بعض القدرات والمهارات ، أن يعرضوا لنا نماذج للحالات التي قدموا لها خدماتهم وبرامجهم ، كيفية الإعداد والتطبيق والتدخل والمساندة والتوجيه والعلاج .. الخ .. هي خبرات عملية هامة يحتاجها أخصائيون آخرون من واجبكم عليهم أن توصلوها إليهم ..

    وأدعو كذلك ذوي الخبرة والأكاديميين إلى عرض دراسات الحالة التي أجروها مع ذوي الفئات الخاصة ، كيف تم إجراءها عملياً ، خطواتها ، البرامج المستخدمة ، النتائج ، الإيجابيات والسلبيات …الخ .. التوصيات ..

    كما أدعو الأخصائيين الذين هم في بداية الطريق مع هذه الحالات إلى طرح تساؤلاتهم لذوي الخبرة منهم .. وأرجو أن يستجيب لهم الأخصائيون من ذوي الخبرة بالتوجيه السديد من واقع خبراتهم العملية في المجال ..

    كذلك فإني أدعو الآباء الذين خاضوا التجربة بسلام مع أبنائهم من ذوي الفئات الخاصة ، وكذلك الآباء المتعسرين في التجربة ، أن يطرحوا خبرتهم ، و كذلك تساؤلاتهم من الواقع المعاش ــ كيف كان شعورهم في بداية الأمر ؟ ما هي الصعوبات التي واجهتم ؟ كيف تقبلوا الوضع الراهن ؟ كيف ساعدوا أنفسهم على مواجهة التحدي ؟ ما هي التحديات التي عجزوا عن مواجهتها ؟ ما النواحي الإيجابية التي تسم حياتهم مع ذوي الفئات الخاصة ؟ ما الذي يطلبونه من الجمعيات الأهلية ومؤسسات الدولة ؟ وغيرها من التساؤلات التي يمكنهم طرحها والإجابة عليها ..

    ردحذف
  6. محمد عطية إبراهيم
    050559
    الفرقة الرابعه
    قسم تكنولوجيا التعليم

    الإستخدام الأمثل لتكنولوجيا الاتصالات و المعلومات فى توفير الخدمات للمعوقين

    تعتبر تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من أهم العوامل في دفع التنمية في الاقتصاد العالمي بل واندمجت في كافة جوانب الحياة اليومية لتطور كثيراً من الأنشطة ولتؤثر إيجابياً علي العلاقات بين الأفراد والدول حيث أنها توفر أداة قوية لتحقيق أهداف الدولة للتنمية والقضاء على الفقر والجوع والمرض. لذا تحرص مصر دائماً علي أن يكون لها دورًا ريادياً في إرساء دعائم مجتمع المعلومات الذي يستخدم التكنولوجيا الحديثة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن واقع إيمانها أن مجتمع المعلومات اصبح الغاية التى تسعى إليها الدول، والأداة التى يمكن من خلالها قياس مدى تقدم الدول وتطورها، فان مصر عازمة على بناء وتنمية مجتمع معلوماتي طموح إلى جانب إنشاء صناعة قوية موجهة للتصدير، وفى هذا الإطار اتخذت عدة مبادرات تكنولوجية على سبيل المثال و ليس الحصر مشروع الانترنت المجاني، مشروع حاسب لكل بيت و مشروع تكثيف شبكة نوادي تكنولوجيا الاتصال عبر مختلف أنحاء. و على الصعيد الآخر، أحدثت تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال ثورة جذرية في حياة المعوقين عموما ومعوقي البصر بالخصوص، بحيث حررتهم من العديد من العراقيل وسمحت لهم باندماج أحسن و أقوى فى المجتمع. مطالب المعوقين في قمة مجتمع المعلوماتية تسعى العديد من المؤسسات الدولية الراعية لمصالح المعوقين عموماً ومعوقي البصر بالخصوص إهتمامها بمطالبة مجتمع المعلومات بمراعاة فئة المعوقين أثناء الحديث عن تكنولوجيا الاتصالات والإعلام. لذلك فقد أولت بعض الدول إهتمامها للمعوقين أثناء التحضير لقمة مجتمع المعلومات الذى يشارك فيه كل دول العالم حيث إشتركت العديد من الجمعيات لمعوقي السمع و البصر للإحتفاظ بالمطالب الخاصة بهم فى ظل ثورة الاتصالات و المعلومات. و من أمثلة التجارب الناجحة التى ظهرت أثناء قمة مجتمع المعلومات هى التجربة الناجحة لجمعية المكفوفين في سويسرا التى قامت بها بعض البلديات السويسرية في مجال الحكومة الإلكترونية مثل الموقع الإليكترونى لبلدية " BIBRIST" الذي يسمح للزائر بالاختيار بين صيغة الصور و تلك التي تعتمد بالدرجة الأولى على النص والمخصصة للمكفوفين و ذلك لتسهيل استفادة معوقي البصر من الخدمات البلدية. وهي التجربة التي تنوي العديد من البلديات الأخرى تطبيقها في سويسرا لمراعاة متطلبات المكفوفين.

    وللمزيد قوموا بزيارة الرابط التالى

    http://www.gulfkids.com/pdf/Estekdam_Amthel.pdf

    ردحذف
  7. محمد عطية إبراهيم
    050559
    الفرقة الرابعه
    قسم تكنولوجيا التعليم

    صعوبات التعلم مع الإعاقة السمعية - الطرق والوسائل لتعلم ثري وممتع في آن

    هذا عبارةعن بحث كامل فى مجال صعوبات التعلم للباحثة
    فاتن يتيم المنتشري

    ولإستعراض البحث يرجى زيارة الرابط التالى

    http://www.gulfkids.com/pdf/faten_sobat.pdf

    مع خالص تحياتى

    ردحذف
  8. محمد عطية إبراهيم
    050559
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    الإجراءات التعليمية المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقات الشديدة

    هذا عبارةعن بحث كامل فى مجال الإجراءات التعليمية المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقات الشديدة للباحث
    د. بنـدر بن نـاصـر العـتيبـي

    ولإستعراض البحث يرجى زيارة الرابط التالى

    http://www.gulfkids.com/pdf/Tadrees_handi.pdf

    ملاحظة هامة :-
    الملفات السابقة ذات صيغة PDF
    إذا لم تفتح معك الملفات فانت بحاجه إلى تنزيل برنامج Adobe reader

    وللتنزيل يرجى الزهاب للرابط التالى

    http://www.adobe.com/products/acrobat/readstep2.html

    ثم متابعة التنزيل

    أتمنى لكم الإفادة
    مع خالص تحياتى

    ردحذف
  9. محمد عطية إبراهيم
    050559
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    دراسة الكفايات اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين سمعيا

    د عبد العزيزالعبد الجبار

    يرجى زيارة الرابط التالى

    http://www.gulfkids.com/pdf/J_kefeat.pdf

    ردحذف
  10. محمد عطية إبراهيم
    050559
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    طرق البحث في التربية الخاصة

    Donna M. Mertens & John A. Mclaughlin

    ترجمة الباحثة نوف الفهد

    يرجى زيارةالرابط التالى

    http://www.gulfkids.com/pdf/Bohoth.pdf

    مع خالص تحياتى

    ردحذف
  11. محمد عطية إبراهيم
    050559
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    المعلوماتية والفئات الخاصة

    في ظل التدفق المستمر والمتسارع للمعلومات التي تعرض لها المعلم والطالب على حد سواء،أصبح من المهم بناء نظام تربوي يراعي ذلك التدفق. فالطالب على وجه الخصوص يتعامل مع نظامين من المعلومات الأول يختص بالمعلومات داخل المدرسة، والثاني يختص بالمعلومات خارج المدرسة. ومن هنا وجد التربويون أنفسهم في بحث حول التربية المعلوماتية والتعلم الفعال. ذلك أن مقصد التربية هو تكوين تعلم فعال، وتربية معلوماتية، أي تربية عصرية قادرة على مواكبة ثورة المعلومات. وقد أسهم ظهور تقنيات المعلومات والاتصالات المتمثلة في الحاسب الآلي وشبكات المعلومات في جعل الطلبة يتجهون بإلحاح نحو ذلك التطور، ويقبلوا عليه بسعادة، ليختاروا المعارف التي يريدون الاستزادة منها طوعاً. فقد تطورت النظرة إلى الحاسب الآلي من مجرد أداة للحساب وإجراء العمليات الرياضية, إلى نظم شاملة تستخدم تقنية الحاسب الآلي لتقدم العديد من الخدمات لصالح الإنسان. وقد أطلق على هذه الأنظمة أخيراً نظم المعلومات والمعلوماتية، وهي لا تقتصر على أجهزة الحاسب الآلي فحسب، بل على كل ما يرتبط به من أجهزة وطرق اتصال، وكذلك طرق تقديم هذه الأشياء وتعلمها (المحيسن،1996). والفئات الطلابية المستفيدة من المعلوماتية متنوعة ومتعددة, منها الفئة الخاصة ، وهي فئة من الطلاب تواجه صعوبات تؤثر سلباً في قدراتها على التعلم، كما أنها تتضمن الطلاب الموهوبين وذوي القدرات العقلية المتميزة, ويطلق اصطلاحاً على تلك الفئات مفهوم "ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة" (القريوتي وآخرون، 2001). وتتضمن التربية الخاصة لتلك الفئة أساليب تعليمية منظمة ومواد ومعدات خاصة ومكيفة وطرائق تربوية خاصة وإجراءات علاجية تهدف إلى مساعدتهم في تحقيق الحد الممكن من الكفاية الذاتية الشخصية والنجاح الأكاديمي (الخطيب والحديدي، 1994) . إن مشكلة الفئات الخاصة من المشكلات التي باتت ظاهرة تتفاقم يوما بعد يوم، وأصبحنا نتلمسها ونبحث لها عن الحل. إذ أن الدراسات التربوية تثبت وجود علاقة ارتباطية موجبة بين التقدير السلبي للذات وصعوبات التعلم وضعف مستوى التحصيل الدراسي لدى الطالب (بدر، 2001). ويقدر عدد ذوي الاحتياجات الخاصة سواءاً أكانت جسدية أم نفسية أم عقلية في إحصائيات حديثة بنحو عشر سكان العالم. وتشكل الإعاقة في المنطقة العربية خطورة خاصة إذ يقدر حجم المعاقين بحوالي تسعة ملايين عربي، وتتوقع عمليات الاستقصاء التي أشرفت عليها مؤسسات دولية متخصصة زيادة مضطرة في عدد المعاقين عند نهاية القرن الخامس عشر الهجري بحيث ينتظر أن يبلغ عددهم نحو أربعة عشرة مليوناً من المعاقين (زيتون، 2003). إن حجم مشكلة الفئات الخاصة تفرض نفسها وتستوجب التخطيط والتنفيذ لرعاية تلك الفئة. لقد مرت التربية الخاصة عبر العصور المختلفة بكثير من الأزمات إلى أن أصبحت كما هي عليه الآن. فقد شهد ميدان التربية الخاصة كثيراً من التغيرات والتطورات في مجال تقديم الخدمات المناسبة للأفراد المعاقين، وذلك بإدخال تقنيات التعليم ضمن برامجها المختلفة والمتنوعة ، ومن ضمنها الحاسوب. إن المعلوماتية وتقنية المعلومات يمكن أن تقدم دوراً رائداً في تطوير مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنمية قدراتهم. ففي السنوات العشرة الأخيرة قفزت تقنية الحاسوب قفزة هائلة في مساعدة المعاقين على تحقيق أهدف تطويرية. فاستخدام الحاسوب يمكن المعاقين الصغار من اكتشاف العلم بصورة أكثر نجاحاً، ويمكنهم من التعبير عن حاجاتهم للآخرين، واتخاذ قرارات بشأن حياتهم. كما يمكنهم فيما بعد من التفاعل في بيئة الأطفال العاديين. ولقد أثبتت الدراسات أن التقنية لها دور رائد في تنمية العديد من مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة: مثل مهارات القراءة والكتابة، وتطوير السلوكيات الاجتماعية، وتطوير اللغة، وتطوير مهارات التفكير Judge, 2001)). ويتوقف نجاح واستخدام المعلوماتية على نوعية الأجهزة، وعلى إعداد البرمجيات التعليمية وكتابتها، وعلى ربط هذه البرمجيات بإستراتجيات التدريس، بحيث تصبح جزءاً مكملاً لها يخدم أهدافاً تعليمية محددة، بحيث تصبح فيما بعد وسائل لزيادة فاعلية المعاق عقلياً في مواقف التعلم، فتجذب انتباهه، وتستخدم حواسه في تعلم الدرس (سليمان، 1997). إن استغلال الإمكانات التي تتميز بها المعلوماتية قد جعل من الممكن تحقيق قفزة هائلة في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، وفتح آفاق كبيرة، وأصبح من الممكن في كثير من الأحيان تسخير الإمكانات للتعويض عن النقص في الكفايات العلمية،ومساعدتهم على تعويض ما يفتقرون إليه، وتقوية مهاراتهم الضعيفة.

    وللمزيد
    إضغط هنا

    ردحذف
  12. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    دور المجتمع تجاه الأطفال ذو الاحتياجات الخاصة

    مع تطور الفكر الإنساني والديمقراطية وتقديم الأبحاث والدراسات بدأت هذه الفئة تأخذ حقها الطبيعي في الرعاية والتوجيه والتأهيل لحياة يستطيعون أن يعيشوا في سعادة وفق إمكاناتهم وقدراتهم لذلك أمكن تحويل هذه القوى والطاقات البشرية الكامنة والمعطلة على قوى منتجة تساهم مساهمة فعالة في عملية الإنتاج واصبح الهدف من إنشاء مدارس وفصول التربية الخاصة هو تقديم نوع من التربية والرعاية يتناسب مع التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة وهو تلاميذ يختلفون عن غيرهم من التلاميذ بجانب أو اكثر من جوانب الشخصية بحيث يحتاج على خدمات معينه لجوانب النمو العقلي والجسمي واللغوي والانفعالي والاجتماعي والحركي ولا ننسى هنا ذكر إعلام " تحدو الإعاقة " واستطاعوا قهرها وتفوقوا على أنفسهم وعلى الآخرين من العاديين أمثال هيلن كيلر وبيتهوفن وأمثال الدكتور طه حسين والموسيقار سيد المكاوي فإذا أمكننا مساعدة هذه الفئة ستكون بذلك قد قدمنا عملاً عظيماً نسعد به ونشعر من خلاله بالراحة فى الضمير والتقرب على الله آذى جعلنا أداة خير وإسعاد للغير .

    ردحذف
  13. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    الاتصال بالطفل الأبكم والطفل الأصم

    الصم هم الذين فقدوا حاسة السمع إلى درجة انهم يحتاجون على أساليب تعليمية خاصة تمكنهم من الاستصعاب وضعاف السمع لديهم فقد جزئي في السمع ويحتاجون إلى معينه سمعية ولديهم رصيد من الكلام أم البكم هم الأطفال الغير قادرين على النطق والكلام أمال بسبب مرض الجهاز الكلامي أو بسبب إصابتهم بالصم والإعاقة عن الكلام لها أسباب كثيرة بعضها بدنى عضوي وبعضها سيكولوجي وبعضها اجتماعي يعتمد الاتصال مع هذه الفئة على لغة الإشارات حيث أن تعلم القراءة والكتابة لهذه الفئة يحل مشكلات متعددة لديهم ولدى من يتعلمون معهم أما من لم يكن على دراية بالقراءة والكتابة فإن العبء الذي يقع على العين إلا لم تكن هي الأخرى معاقة سيكون كبيراً وعبء الاتصال بالمعاقين في السمع والكلام لا يقع على عاتق معد الرسالة الإتصاليه أو الوسيلة أو على مضمون الرسالة وشكلها فحسب بل عن المتلقي ينبغي أن يعد هو الآخر إعداد يجعله قادراً وميالاً أيضا لك رموز الرسالة
    وهذا لا يأتى إلا من خلال تدريب المتلقن ذي العاهة أو الإعاقة السمعية على فهم الدلالات والرموز والسياقات النفسية والاجتماعية التي تقدم من خلالها الرسالة وهذا المر يحتاج على جهد جهات التأهيل بالإضافة إلى جهد الأسرة والمدرسة ويضاف إلى ذلك جهد الأخصائي النفسي الذي يعتبر دوره في تعميق دافع التعلم والاكتساب لدى المعاق على درجة كبيرة من الأهمية وكل هذه الأمور ينبغي الحرص عليها والمساهمة في إنجازها من حيث علاج وتأهيل المعاق ليس لها قيمة إذا ما كان المجتمع غير مهيأ للتعامل مع الإعاقة على المستوى الأخلاقي بما هي جديرة به من احترام وتعاطف.

    ردحذف
  14. عضو من أعضاء المدونة
    فاتن سامي عوض الخولي
    050593
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم




    عضو من أعضاء المدونة
    فاتن سامي عوض الخولي
    050593
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم


    عضو من أعضاء المدونة
    فاتن سامي عوض الخولي
    050593
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    عضو من أعضاء المدونة
    فاتن سامي عوض الخولي
    050593
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم




    مصطلحات في التربية الخاصة

    التربية الخاصة : يقصد بها مجموعة البرامج والخطط والاستراتيجيات المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال غير العاديين , وتشتمل على طرائق تدريس وأدوات وتجهيزات ومعدات خاصة , بالإضافة إلى خدمات مساندة .


    الفئات الخاصة : يقوم هذا المصطلح على أساس أن المجتمع يتكون من فئات متعددة , وأن من بين تلك الفئات فئات تـتـفرد بخصوصية معينة , ولا يشتمل هذا المصطلح على أي كلمات تشير إلى سبب تلك الخصوصية
    ذوو الاحتياجات الخاصة : يقوم هذا المصطلح على أساس أن في المجتمع أفراداً يختلفون عن عامة أفراد المجتمع , ويعزو المصطلح السبب في ذلك إلى أن لهؤلاء الأفراد احتياجات خاصة يتفردون بها دون سواهم , وتتمثل تلك الاحتياجات في برامج أو خدمات أو طرائق أو أساليب أو أجهزة وأدوات أو تعديلات تستوجبها كلها أو بعضها ظروفهم الحياتية , وتحدد طبيعتها وحجمها ومدتها الخصائص التي يتسم بها كل فرد منهم
    المعوقون : هم فئة من الفئات الخاصة , أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ,وقد عرف نظام رعاية المعوقين المعوق بأنه "كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر في قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو النفسية, إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين " . وهذا المصطلح تندرج تحته جميع فئات ذوي الأعواق المختلفة مثل : المعوقين بصرياً , وسمعياً , وعقلياً , وجسمياً وصحياً , وذوي صعوبات التعلم , والمضطربين تواصلياً ,وسلوكياً وانفعاليا , والتوحدين , ومزدوجي ومتعددي العوق إلى غير ذلك
    تعدد العوق : هو وجود أكثر من عوق لدى التلميذ من الأعواق المصنفة ضمن برامج التربية الخاصة مثل الصمم وكف البصر , أو التخلف العقلي والصمم , أو كف البصر والتخلف العقلي والصمم .... الخ , تؤدي إلى مشاكل تربوية شديدة لا يمكن التعامل معها من خلال البرامج التربوية المعدة خصيصاً لنوع واحد من أنواع العوق .
    التلميذ العادي : هو الذي لا يحتاج إلى خدمات التربية الخاصة
    التلميذ غير العادي : هو التلميذ الذي يختلف في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية والصحية أو التواصلية أو الأكاديمية اختلافاً يوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .
    التلميذ المعوق : هو كل تلميذ لدية قصور كلي أو جزئي بشكل مستديم في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية أو التواصلية أو الأكاديمية أو النفسية إلى الحد الذي يستوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .
    العوق البصري : هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية – جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات البصرية , والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي :
    الكفيف : هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6 / 60 مترا ( 20 / 200 قدم ) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة
    ضعيف البصر : هو الشخص الذي تتراوح حدة إبصاره بين 6/24 و 6/60 مترا (20/20,80/200 قدم ) بأقوى العينين بعد إجراء التصحيحات الممكنة
    العوق السمعي : هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية – جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات السمعية , والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي :
    الأصم : هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسبل فأكثر بعد استخدام المعينات السمعية مما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام .
    ضعيف السمع : هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و 69 ديسبل بعد استخدام المعينات السمعية , مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط .
    التخلف العقلي : هو حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد , وتتصف الحالة بأداء عقلي أقل من المتوسط بشكل واضح يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التالية : التواصل , العناية الذاتية , الحياة المنزلية , المهارات الاجتماعية , استخدام المصادر المجتمعية , التوجيه الذاتي , الصحة والسلامة , المهارات الأكاديمية الوظيفية ,وقت الفراغ ومهارات العمل , ويظهر التخلف العقلي قبل سن الثامنة عشرة . ويصنف التخلف العقلي تربوياً إلى :
    القابلون للتعلم : وتتراوح درجة ذكائهم مابين 75 – 55 درجة تقريبا على اختبار وكسلر , أو 73 – 52 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
    القابلون للتدريب : وتتراوح درجة ذكائهم مابين 54 – 40 درجة تقريبا على اختبار وكسلر , أو 51 – 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
    الفئة الاعتمادية : وتكون درجة ذكائهم أقل من 40 درجة على اختبار وكسلر , أو 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
    اضطرابات التواصل : هي اضطرابات ملحوظة في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو تأخر لغوي أو عدم نمو اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة وهي نوعان
    اضطرابات الكلام : هي خلل في الصوت أو لفظ الأصوات الكلامية أو في الطلاقة النطقية . وهذا الخلل يلاحظ في إرسال واستخدام الرموز اللفظية وتصنف اضطرابات الكلام لـ :
    - أ – اضطرابات الصوت . – ب – اضطرابات النطق .–ج – اضطرابات الطلاقة .
    اضطرابات اللغة : هي خلل أو شذوذ في تطور أو نمو واستخدام الرموز المنطوقة والمكتوبة للغة , والاضطراب يمكن أن يشمل أحد أو جميع جوانب اللغة التالية : -
    شكل اللغة ( الأصوات , التراكيب , القواعد ) – محتوى اللغة ( المعنى ) – الاستخدام الوظيفي للغة ( الاستخدام العملي للغة في المواقف المختلفة لتخدم أغراضاً مختلفة ) .
    صعوبات التعلم : هي اضطرابات في واحد أو أكثر من العمليات الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة ( الإملاء والتعبير والخط ) والرياضيات والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالعوق العقلي أو السمعي أو البصري أو غيرها من أنواع العوق أو ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية .
    العوق الجسمي والصحي : هو عوق يحرم التلميذ من القدرة على القيام بوظائفه الجسمية والحركية بشكل عادي مما يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنه من التعلم . ويقصد بالعوق هنا أي إصابة سواء كانت بسيطة أو شديدة تصيب الجهاز العصبي المركزي أو الهيكل العظمي أو العضلات أو الحالات الصحية التي تستدعي خدمات خاصة .
    اضطراب التوحد : هو اضطراب يحدث لدى الطفل قبل بلوغه سن 36 شهرا ومن مظاهره الأساسية مايلي :
    أ - الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث وعدم القدرة على استخدام ما تعلمه و ما هو موجود لديه أصلاً للتواصل الطبيعي مع الآخرين . – ب – الانطواء وانعزال وعدم المقدرة على تكوين علاقات عادية مع الآخرين . – ج – وجود سلوكيات نمطية غير هادفة ومتكررة بشكل واضح .
    المدرسة الداخلية : هي مدرسة يتلقى فيها التلميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة برامجهم التربوية بالإضافة إلى السكن والإعاشة .
    المدرسة النهارية الخاصة : هي مدرسة يتلقى فيها التلاميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة برامجهم التربوية طوال اليوم الدراسي .
    مركز الإقامة الدائمة : هو مؤسسة داخلية يقيم فيها عادة التلاميذ ذوو الأعواق الشديدة والحادة بصفة مستمرة .
    معاهد التربية الخاصة : هي مدارس داخلية أو نهارية تخدم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة فقط .
    الفصل الخاص : هو غرفة دراسية في المدرسة العادية تتلقى فيها فئة محددة من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة برامجها التربوية معظم أو كامل اليوم الدراسي .
    غرفة المصادر : هي غرفة بالمدرسة العادية يحضر إليها التلميذ ذو الاحتياجات التربوية الخاصة لفترة لا تزيد على نصف اليوم الدراسي بغرض تلقي خدمات تربوية خاصة من قبل معلم متخصص .
    الدمج : هو تربية وتعليم التلاميذ غير العاديين في المدارس العادية مع تزويدهم بخدمات التربية الخاصة .
    الخدمات المساندة : هي البرامج التي تكون طبيعتها الأساسية غير تربوية , ولكنها ضرورية للنمو التربوي للتلميذ ذوي الاحتياجات الخاصة , مثل : العلاج الطبيعي والوظيفي وتصحيح عيوب النطق والكلام , وخدمات الإرشاد النفسي
    الفريق متعدد التخصصات : هو أسلوب يقوم على أساس مفهوم تربوي يتضمن إشراك عدد من المتخصصين وغيرهم ممن تستدعي حالة التلميذ مشاركته مثل : - مدير المدرسة أو البرنامج . – معلم التربية الخاصة . – ولي أمر الطالب .
    معلم الفصل : هو الذي يقوم بتربية وتعليم التلاميذ في أحد الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية من خلال تدريس المواد المختلفة في ذلك الصف .
    معلم المادة : هو المعلم المتخصص في مجال محدد ويقوم بتدريس مادة معينة كالرياضيات أو مجموعة من المواد المتصلة ببعضها مثل مواد اللغة العربية , المواد الدينية .
    المعلم المستشار : هو معلم متخصص في التربية الخاصة يقوم بتقديم النصح والمشورة لمعلمي الفصول العادية الذين لديهم تلميذ أو أكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة في أكثر من مدرسة من المدارس العادية .
    المعلم المتجول : هو معلم متخصص في التربية الخاصة يقوم بتعليم تلميذ أو أكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة
    معلم التربية الخاصة : هو الشخص المؤهل في التربية الخاصة ويشترك بصورة مباشرة في تدريس التلاميذ غير العاديين .
    الأخصائي الاجتماعي : هو شخص مدرب مهنياً للعمل مع التلاميذ وأسرهم عن طريق جمع المعلومات في سبيل توفير الخدمات الاجتماعية المناسبة .
    الإرشاد المهني : هو عملية منظمة يتم بموجبها مساعدة الفرد لتفهم حقيقة نفسه وقدراته واستغلال مواهبه والتعرف على الأعمال المتاحة واختيار أكثرها مناسبة له وتوفير المشورة اللازمة بشأن اختيار العمل والتدريب والتطبيق ومع كون هذه الخدمة مفيدة لأفراد المجتمع عامة فهي لذوي الاحتياجات الخاصة أكثر أهمية وفائدة وتعتبر من الخدمات المساندة الهامة في هذا الميدان .
    التأهيل الشخصي : هو تهيئة التلميذ للتكيف مع العوق والتعامل معه بشكل سليم من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية ويشمل ذلك تأهيله لاستخدام الوسائل والأساليب التعويضية الملائمة .
    الأهداف بعيدة المدى : هي سلوك متوقع يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال سنة دراسية أو أكثر من خلال تنفيذ البرنامج التربوي الفردي الخاص بالتلميذ .
    الأهداف قصيرة المدى : هي سلوك متوقع من التلميذ يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال فترة زمنية قصيرة .
    أساليب التقويم الرسمية : هي أساليب مقننة تستخدم لجمع المعلومات حول التلميذ .
    أساليب التقويم غير الرسمية : هي أساليب تستخدم لجمع المعلومات حول التلميذ باستثناء الأساليب المقننة .
    الملاحظة : هي المشاهدة الهادفة بغرض وصف السلوك وتفسيره .
    النشاط الزائد : هو سلوك يتسم بحركة غير عادية ونشاط مفرط غير هادف يعوق تعلم التلميذ
    المعينات البصرية : هي وسائل تستخدم من قبل التلاميذ المعوقين بصرياً بغرض الاستفادة مما تبقى لديهم من قدرات بصرية .
    المعينات السمعية : هي وسائل تستخدم من قبل التلاميذ المعوقين سمعياً بغرض الاستفادة مما تبقى لديهم من قدرات سمعية .
    التواصل الكلي : هو أسلوب يضم مجموعة من طرق التواصل مثل : لغة الإشارة , وأبجدية الأصابع , والكلام الشفهي والكلام المكتوب .
    لغة الإشارة : هي احد أساليب التواصل الذي يعتمد على استخدام الإشارات في إيصال المعنى .
    قراءة الشفاه : هي أحد أساليب التواصل الذي يتعرف من خلاله المعوق سمعياً على الرموز البصرية لحركة الفم والشفاه أثناء الكلام من قبل الآخرين .
    تشتت الأنتباة : هو عدم القدرة على التركيز مدة كافية لتنفيذ المهمة المطلوبة
    تعديل السلوك : هو عملية منظمة تهدف إلى تعزيز وتنمية سلوك مرغوب فيه أو تشكيل سلوك غير موجود أو تخفيض أو إيقاف سلوك غير مرغوب فيه .

    ردحذف
  15. عضو من أعضاء المدونة
    فاتن سامي عوض الخولي
    050593
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم




    رسالة معاق بمناسبة اليوم العالمي للمعاق
    يقول: اننى هنا بينكم معكم وبكم ان كنت معاقا فلست بعاجز ،فأيمانى بالله سر رضائى وعطائى لقد انطلقت الى مجالات شتي وحققت الكثير من النجاح ،ومازلت مصما علي الصعاب والوصول الى الأفضل رغم كل ما أعانيه لقد وهبنى الله الأمل ومنحنى المجتمع شرف العمل تأكيدا لثقتى بنفسى وتأييدا لنجاحى زففى جميع مناحى الحياة عملت واجتهدت وصولا لتحقيق ذاتى ،ومشاركة منى فى بناء صرح الوطن الغالى ،لقد اعطانى الوطن الكثير ولكنى ما زلت اطلب المزيد:
    1-أريد تنفيذ القانون لرعاية المعاقين لا تتحول الآمال الى سراب خادع.
    2-أريد وسائل وتقنيات حديثة لأتمكن من خلالها ابراز قدراتى وأمكانياتى.
    3-لاأريد عطفا نوانما اريد دعما وتشجيعا.
    4-أريدمرافق ومبانى تتناسب مع ظروفي.
    5-أريد ان اجد فى المؤؤسات الحكومية من يفهم لغتى حتى أنهى معاملاتى بلا صعوبة.
    5-أريد بعد انتهاء فترة تعليمى أن اجد وظيفة أتمكن بها الأعتماد على نفسى فى تكوين أسرة تخدم الوطن.
    6-أريد ان اساهم مع غيرى من ابناء الوطن فى رفع اسم بلدى عاليا ،فالوطن يحتاج الى سواعدنا جميعا.
    7-تحية للأخذين بيدى،/ المقدرين لمطالبى ،الباذلين لجهد لتحقيق آمالى.

    ردحذف
  16. محمد سامى على ابو حصوة
    050576
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    رسالة إلى كل أم لطفل معاق

    إن الحب أشبة الأشياء بشمس الربيع القادر على أن تذيب ثلوج العواطف وهكذا ينبغي عليك أيتها الأم أن تشعيرى طفلك المعاق أنة محبوب والحق أن تعبير عن الحب يعد من الأمور الصعبة بوجه عام لكن الابتسامات والوجه المشرق وابدأ التقدير وإظهار الرعاية والإعجاب هذه الأشياء كلها يمكنها أن تؤكد للطفل حبك له ويتأكد هذا الحب حين تنحلين بالصبر على هيجانا ته ومشاعره بالضيق والإحباط تذكري أنه يذل جهودا من أجل يدرك ما حوله وأعلمي أنه معرض لأ ن يتعب أكثر مما تتوقعين وحبك لطفلك هو أفضل وسيلة تتدفعكى كى تتكسبي مثل هذه الفضيلة لذلك شجعي طفلك على أن يشاركك في خبرته وعلى قدر المستطاع أشركية معكى أيضا ركزي ميول طفلك وقدرته وفري له كل الفرص المكنة للعمل واللعب ساعدي طفلك على التغلب على الخجل وبناء الثقة بنفسه فذلك يساعده على التقليل من مخاوفه وحولي اتجاهه صوب الحياة النافعة وصوب العلاقات مع الآخرين إذا أمكنك ذلك سوف تشعرين بالنجاح والراحة في الضمير.

    ردحذف
  17. محمد سامى على ابو حصوة
    050576
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    الأنشطة التربوية الموجودة بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بمنوف

    أولا جماعة الرحلات والخدمة الاجتماعية

    ثانيا جماعة التربية الموسيقية والتربية المسرحية

    ثالثا جماعة التربية الرياضية
    1- أحد التدريبات الرياضية
    2- الاحتفال باليوم العالمي للمعاق

    رابعا المجال الصناعي والاقتصاد المنزلي

    خامسا جماعة الصحافة

    سادسا جماعتي التربية الفنية والتربية الزراعية

    ردحذف
  18. أحمد صبحى جابر حسين
    050608
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    برنامج للصم والبكم

    إن متحدو الإعاقة للصم والبكم لهم نصيب من إرساليات قنوات النيل التعليمية المتخصصة حيث تقدم لهم ولأول مرة برنامجاً خاصاً عن لغات التخاطب والتحاور باسم " تواصل" الذي يضم الدراما والحوار واللقاءات والمعلومات العامة

    نظام الدراسة بمدارس المعاقين سمعياً

    أولا ً المرحلة الابتدائية
    ومدة الدراسة بها 8 سنوات
    ثانياً : المرحلة الإعدادية
    المهنية : ومدة الدراسة بها 3 سنوات ويعطى الطالب عند إتمام الدراسة بنجاح شهادة إتمام الدراسة الإعدادية المهنية لضعاف السمع وهى معادلة لشهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي .
    ثالثاً المرحلة الثانوية
    مدة الدراسة بها 3 سنوات ويمنح الطالب عند إتمام الدراسة بنجاح دبلوم الثانوية الفنية للصم وضعاف السمع التي تعادل شهادة دبلوم الثانوي الفني نظام ال3 سنوات وبعدها يتقدم إلى الشئون الاجتماعية ومكتب العمل حتى يمكنه العمل من خلال قانون إستثاءات 5% معاقين .

    ردحذف
  19. أحمد صبحى جابر حسين
    050608
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    مواصفات معلم التربية الخاصة

    1- يشترط أن يكون لديه ميل شخص للعمل بمجال التربية الخاصة .
    2- أن يتميز بالمرونة حتى يمكنه من التكيف مع المجال الذي يعمل به .
    3- أن يكون متمتع بذكاء مرتفع وشخصية متزنة كشخصية المدرس ومدة تأثيرها على الأطفال لها اكبر الأثر في جذب أنظارهم إليه واستماعهم بالتعلم 0
    4- أن يكون قوى الملاحظة حتى يمكنه الكشف عن حالات الانحراف سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو صحية أو سلوكية بين التلاميذ .
    5- أن يكون وسع الصدر يتحلى بالصبر ولديه القدرة على العطاء والجهد دون انتظار العائد .
    6- أن يكون مدرباً بحيث يمكنه الاشتراك في وضع الخطة لمنهج تربوي .
    7- أن يكون دارساً ومستوعباً كل ما بتعلق بالمعاق وخصائصه والعمل على تشجيعه وبث الثقة في نفسه .
    8- أن يكون على دراية بطرق التدريس المختلفة فاهماً للمقاييس السيكولوجية ليتمكن من الاضطلاع على تقارير الصحة النفسية بالمدرسة وتفسيرها ووضعها موضع التنفيذ في سياق المنهج .
    9- أن يكون على قدر من الفهم الإداري يمكنه من تحمل المسئولية الإدارية والقيام بجهد في إدارة المؤسسة التربوية التي يعمل بها .
    10- أن يكون ملماً بالمادة التي يقوم بتدريبها للتلاميذ إلى الحد الذي يجعلهم يشعرون انهم أمام شخص يمكنهم أن يستفيدوا منه .

    ردحذف
  20. أحمد صبحى جابر حسين
    050608
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    كيف يتعلم الصم وضعاف السمع

    1- الكلام وقراءة الشفاه .
    2- لغة الإشارة .
    3- الهجاء الإصبعي .
    4- الحركة التعبيرية بالجسم والواجهة .
    5- الصور والرسوم .

    ردحذف
  21. أحمد صبحى جابر حسين
    050608
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    أهداف مدارس التربية السمعية

    تهدف مدارس وفصول التربية السمعية إلى تحقيق الأهداف الآتية :
    1_ التدريب على النطق والكلام لعلاج عيوب الكلام من جهة وتكوين ثروة من التراكيب اللغوية كوسيلة اتصال بالمجتمع من جهة أخرى .
    2_ التدريب على طرق الاتصال المختلفة بين المعوق سمعيا وبين المجتمع الذي يعيش فيه مما يساعده على زيادة تكيفه معه .
    3_ التقليل من الآثار التي ترتبت على وجود الإعاقة سواء كانت أثارا عقلية أو نفسية أو اجتماعية .
    4_ تعزيز السلوكيات التي تعين المعوق سمعيا على أن يكون مواطنا صالحا .
    5_ بناء قاعدة معرفية لدى الطالب تعينه على التعرف على بيئته وما يوجد فيها من ظواهر طبيعية مختلفة تمكنه من المنافسة في عالم متغير.
    6_ تكثيف التدريبات المهنية للطالب حتى يستطيع الاعتماد على نفسه في الحصول على مقومات معيشته بدلا من أن يكون عالة على المجتمع وان يكون عنصرا فعالا في عملية الإنتاج .
    7_ التطوير المستمر في التدريبات المهنية المقدمة للطالب لكي يستطيع ملاحقة التطورات والتقدم التكنولوجي في الصناعة .
    8_ تحقيق العدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص في التعليم والتدريب لتنمية الشعور بالانتماء والمواطنة والارتقاء بالنفس .

    ردحذف
  22. أحمد صبحى جابر حسين
    050608
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    أساليب التواصل التي تستخدم في مدارس التربية السمعية :

    1- استخدام السماعات في الفصول الدراسية .
    2- أن المعينات السمعية ليست من الكماليات بل أنها تؤدى دور كبير في الاستفادة من البقايا السمعية لدى الطفل في عملية التعلم وتنمية المهارات وهذا يحتاج إلى ما يأتي :
    • استخدام المعينات السمعية طوال اليوم الدراسي أسوة بالمعينات البصرية ( الناظرة)
    • الاهتمام بضبط وصيانة المعينات السمعية بصفة دورية للمحافظة على فعاليتها .
    • تشكيل مقاعد الفصل على شكل حرف ( ن ) حتى يمكن تحقيق تواصل فعال بين جميع الأطراف طوال الحصة وذلك في حدود الإمكانيات المتاحة داخل الفصل .
    2- تكامل أساليب التواصل :
    أن أسلوب التواصل الكلى يعنى استخدام صور وأساليب تواصلية بصفة متكاملة حتى يتحقق الغرض النهائي منها ويشمل :
    • الصوت والكلام ينبغي أن يتم بصورة طبيعية وقد لوحظ في أداء بعض المدرسين المبالغة في النطق مما يربك التلاميذ .
    • الحوار العادي مع التلاميذ يدعم التدريب على أسلوب قراءة الشفاه بصورة سليمة وطبيعية .
    • الأبجدية الإصبعية العربية الموحدة تؤدى بوضع الذراع ثابتا نحو الكتف وتحريك الأصابع بهدوء حتى يستطيع التلميذ إدراك الحرف المطلوب وقد لوحظ أثناء المتابعة الفنية طول العام الدراسي وضع اليد أمام الفم أو أماكن مختلفة مما يؤدى إلى ارتباك التلميذ .
    • وتستخدم الأبجدية الإصبعية في الحالات الآتية :
    • التدريب على تجريد الحروف وهجائها .
    • هجاء أسماء الإعلام .
    • عند مساعدة تلميذ على هجاء إحدى المفردات التي تشكل صعوبة على التلميذ كما يحدث في حصص الإملاء يفضل استخدام بعض الصور أو النماذج التي تتضمن هذه الحروف أو هذه المفردة أثناء نطقها .
    3- الإشارات الوصفية :
    وهى تتكامل مع تعبيرات الوجه وحركات الجسم بغرض وصف شكل أو هيئة معينة لا يستطيع التلميذ إدراكها أو استدعاء الصورة الذهنية الممثلة لها ويستطيع المعلم ابتكار الشكل أو الكيفية التي يراها تؤدى هذا الغرض مثل التمثيل الصامت والإيماءات
    4- لغة الإشارة :
    وهى تلك الرموز والحركات المقننة التي تستخدم في محيط الصم للدلالة على معاني معينة بذاتها والتي تضمنتها القواميس والبرامج التعليمية التي تعدها الوزارة بهدف توحيد هذه اللغة وهى متوفرة في الأوساط المتعددة في كل مدرسة وللتدريب المستمر بين الحين والآخر أهمية في تعزيز ما اكتسبه التلميذ .
    5- التقويم :
    ضرورة مضاعفة الجهد بعملية التقويم بنوعية الشفهي التحريري التي ينبغي أن تقيس المستويات الحقيقة للتلاميذ وعلى المعلم أن يعتبر ذلك تغذية نستفيد منها عند التخطيط للدروس القديمة .

    ردحذف
  23. ارى انه عمل متميز وجيد ويستحق صاحب هذا العمل الشكر على المجهود المبذول لاداء هذا العمل

    علا شاهين
    تكنولوجيا التعليم
    الفرقة الرابعة

    ردحذف
  24. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكركم على المجهود المبذول فى جمع هذه المعلومات التى تغطى كافة جوانب موضوع تعليم الفئات الخاصة

    ولكن لى تعقيب بسيط من وجهة نظرى من الافضل دعم هذا الشرح بالصور أو الفيديو إن أمكن وذلك لكسر حالة الملل من القراءة المستمرة

    وأرجو منكم تقبل رأى بصدر رحب

    بالتوفيق الدائم

    ردحذف
  25. السلام عليكم

    رداً على زميلتى " فاتن عويس "

    إننا نحن فى المدونه نفوم بعرض معظم آراء الزملاء وذلك لتغطية الموضوع بالكامل .
    ولكن التعليقات داخل المدونات محدودة الإمكانيات
    فهى قاصرة على الرد من خلال النصوص فقط ،
    وغير قادرين على إدراج الصور داخل المدونة إلا من خلال الرسائل فقط .

    ولكن المنتديات تتيح إدراج الصور والروابط وجميع الإمكانيات المطلوبة داخل التعليقات .

    ومن سياسة المدونة هو تصنيف الموضوعات
    فالرسائل هى عنوان الموضوع
    والتعليقات هى المحتوى الداخلى داخل الرساله

    ولكن بعد الإنتهاء من معظم التعليقات التى تختص بالجزئية المختصة بها الرسالة
    سواء كانت " خصائص المتعلمين "
    أو "الأهداف التعليمية"
    او غير ذلك

    سوف نقوم فى النهاية بعمل ملف وورد
    او ملف عرض تقديمى بإستخدام البوربوينت
    ويوجد داخل الملف عرض كامل للموضوع
    مزود بالصور والرسوم والفيديو المناسب
    وجميع الوسائل المتاحة والمناسبه

    وتستطيعى البرهان على ذلك بالضغط على
    رسالة " نماذج التصميم التعليمى "
    فعند الضغط على الصورة يتم التحويل إلى خادم على شبكة الإنترنت قد تم رفع ملف وورد بإسم نماذج التصميم التعليمى كامل بالصور والمخططات التعليمية المناسبة وعند الضغط على زر التنزيل "دونلود " يتم حفظ الملف على جهازك .

    اما إذا ضغطى على أى صورة اخرى من صور الرسائل نرى ان الصورة غير مربوطه بملف معين ولذلك تفتح الصورة نفسها بحجمها الطبيعى .

    وعند تجميع القدر الكافى من كل مواضيع الرسائل سيتم عرضها بنفس الطريقه بإذن الله .

    مع تحيات
    مدير المدونه

    ردحذف
  26. محمد سامى على ابو حصوة
    050576
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    دور الأخصائى النفسى بين ثقافة المهنة وأدواتها ودوره فى مدارس التربية الخاصة

    - يمثل الأخصائيون النفسيون شريحة هامة من شرائح المجتمع وأذا أن وجودهم الحى والحيوى فى كل المواقع الذى يعتبر ركيزة هامة من ركائز التقدم والأزدهار وقد سبقت مصر كثير من الدول فى تخريج الأخصائى النفسى ووفرت له الأقسام العلمية الخاصة وأعدت له فريقا متميزا من علماء النفس.

    - الأخصائى النفسى اذا لكى يتمكن من فهم وتفسير ومن ثم التعامل مع أية ظاهرة سلوكية علمية أن يكون ملما بالسياقات العامة والخاصة أى أن يكون مثقفا واعيا بكل المتغيرات والعناصر الؤثرة فى الظاهرة السلوكية والأخصائى النفسى فى مجال التربية الخاصة يقع عليه عبء كبير جدا فى الأهتمام بالتلاميذ ذى الأحتياجات الخاصة وهم الماعقين ذهنيا وسمعيا وبصصريا وغيرهم.

    - الأخصائى النفسى يقوم بتحديد عدد المعاقين فى المجتمع وذلك عن طريق مسح للبيئة التى يعيش فيها تمهيدا لتوفير الأمكانيات اللازمة لهولاء المعاقين أستقبال لهؤلاء المعوقين .
    عما أختبارات ذكاء وسلوك تكيفى استقبال الأطفال المحولين من التعليم العام.
    توفير الرعاية النفسية والصحية والأجتماعية والترفيهية للتلاميذ.
    ملاحظة التلاميذ طوال العام وحل جميع المشكلات السلوكية والتعليمية..
    عقد جلسات ارشاد نفسى لاولياء الأمور.
    وضع تقارير تربوية لكل طالب.

    - متابعة الخرجين وتذليل العقبات التى تعترضهم والأخصائى النفسىيقوم بهذة الأعمال وهو فى حب ورضاء كامل فى نفسه بهذا الدور الأنسانى الذى يساعد فيه انسان له وضع خاص ويحتاج دائما للمساعدة حتى يستطيع أن يكتسب التعليم المناسب له والسلوك الأجتماعى المقبول حتى يصبح المعوق قادرا أن يعين نفسه ولايصبح عالة على المجتمع.

    - الأخصائى النفسى يقوم بهذا الدور فى سعادة طالبا الأجر والثواب من عند الله سبحانه وتعالى.

    ردحذف
  27. محمد سامى على ابو حصوة
    050576
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    التوجيهات الخاصة بالخدمة النفسية

    تهدف هذه الخدمة الى أغراض متعددة منها التقييم الشامل بهدف التعرف ثم التصنيف والتسكين من أجل تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية ومساندة كل من التلاميذ وأسرته لضمان توافقة فى كل مرحلة من مراحل حياته.

    أهداف الخدمة النفسية بمدارس التربية الخاصة

    1- تدعيم الصحة النفسية والثقة بالنفس للتلاميذ ذوى الأحتياجات الخاصة.

    2- تحقبق التوافق النفسى والأجتماعى للتلميذ بقدر الأمكان بمساعدته على تقليل ذاته وحل مشكلاته وتدعيم الشعور بالأمن لديه.

    3- تدعيم تنمية مجالات المهارات الحياتية للتلميذ ذى الأحتياجات الخاصة والتى يحتاج اليها للاستقلال بحياته.

    4- تدعيم روح الفريق فى العمل مع التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة
    .
    5- رعاية وتنمية المواهب الخاصة التى تنضج عند بعض التلاميذ.

    6- تدعيم ومساندة البرامج التربوية بمدارس التربية(بصرى-سمعى-فكرى)وتهيئة التلميذ للاستفادة من هذه البرامج ومتابعته دراسيا.

    7- استثمار الأنشطة الترويجية أو المجالية والأنشطة الجتماعية فى تقديم الخدمات والبرامج الأرشادية بصورة غير مباشرة.

    8- توفير وحدة أو ناد لتقديم الخدمات الأجتماعية والأرشادية والمساندة للتلميذ ذى الأحتياجات الخاصة وأسرته على ألا يقل اللقاء عن مرة شهريا مع تدعيم السلطات المحلية لتسهيل ضمان اسمرارية الخدمات وتناول الموضوعات الهامة التى تخص المشاكل التى تعترض التلاميذ وأولياء أمورهم.

    ردحذف
  28. محمد سامى على ابو حصوة
    050576
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم


    أدوار أطراف الخدمة النفسية بالمدرسة

    دور مدير المدرسة

    1- الاقتناع بأهمية الدور الذى يقوم به الأخصائى النفسى بالمدرسة.
    2- الأعلان عن دور الأخصائى النفسى بين أعضاء هيئة التدريس.
    3- توفير المقاييس والأختبارات وكافة الأدوات اللازمة لأنجاز عمل الأخصائى.
    4- توفير الحجرة والأثاث اللازم لمساعدة الأخصائى على أداء عمله.
    5- عدم تكليف الأخصائى بواجبات تتعارض مع واجباتة الأصلية.
    6- الأطلاع على التقرير النفسى العام للتلاميذ ذوى المشكلات النفسية الخاصة والألتزام بسرية المعلومات لدى الأخصائى حتى يكون موضع ثقة التلاميذ وذويهم.
    7- متابعة عمل الأخصائى النفسى مع المتابع النفسى المختص والمشاركة فى وضع التقارير السنوية مع المتابع النفسى وعدم الأنفراد بها.

    دور الأخصائى النفسى

    على الأخصائى النفسى الألتزام بما يلى:
    - الأقتناع بالدور الذى يقوم به.
    - الحرص على النمو والتطور المهنى المستمر بالأطلاع على كل جديد فى مجال الخدمة النفسية.
    - الألتزام بالميثاق الأخلاقى لمهنة الأخصائى النفسى.

    مهام ومسئوليات الأخصائى النفسى

    المهمة الرئيسية:

    العمل على توفير فرص النمو المتكامل للتلاميذ ذوى الأحتياجات الخاصة (نفسيا- اجتماعيا- صحيا ورعايتهم)

    المهمة الفرعية:

    1- المشاركة فى عملية التقييم الشامل للتلميذ للتعرف على امكاناته وأوجه القصور عن طريق المقابلة مع التلميذ وولى الأمر ومصادر البيانات الأخرى المتاحة.
    2- اجراء الأختبارات الأخرى المناسبة والمققنة محليا لقياس الذكاء والميول المهنية والسلوك التكيفى بهدف الوقوف على نقاط القوة والضعف فى شخصية التلميذ.
    3- المشاركة فى اللجنة المختصة بقبول التلميذمع اللجنة الفنية بالمدرسة.
    4- التوجية والأرشاد الفردى والجماعى.
    5- المشاركة فى أختبار وتخطيط البرنامج الفردى والجماعى المناسب لكل تلميذ وتنفيذه.

    ردحذف
  29. لغة الصم والبكم ليست مجرد اشارات وإنما احساس ومشاعر نبيلة
    يجب أن تتوافر في كل من يتعامل مع هذه الفئة التي تحيطها الأسرار.
    ومشكلة الصم والبكم والتي تزداد عندما يجدون أنفسهم،


    في معزل عن المجتمع «مجتمع الأسوياء» ويشعرون بالغربة،
    فالهدف الأول للجمعيات التي ترعى الصم والبكم
    هو كيفية اندماج هؤلاء في المجتمع فالصم أكثر رومانسية عندما يعشقون
    ولديهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم الفياضة
    التي يفهمها مترجمو الاشارات عن حياتهم ومشاكلهم وأسرارهم
    نشر عن المذيعة ومترجمة الاشارات اللامعة هالة محفوظ لقاء وكان هذا اللقاء..

    ردحذف
  30. ما أنواع لغات الاشارة التي يعرفها الصم والبكم؟ ـ


    هناك لغة الاشارة العامية مثل اللهجة العامية
    ونوع آخر وهو لغة «الهجاء الأصبعي»
    وهو ترجمة الحروف والكلمات عن طريق الأصابع
    وهناك بعض الاشارات الثابتة في اللغة على مستوى الوطن العربي
    وهي لغة الهجاء الأصبعي،
    الثابتة لمعاني الأشياء مثل المدرسة والمسجد والمستشفى والمطعم
    والأسماء مثل أحمد أو جمال أو حسين.

    ردحذف
  31. ويعتبر تعليم هذه الفئة علوم الكمبيوتر عبر دورات عشوائية يأخذ وقتا طويلا ويزيد من معاناة المدربين والمترجمين للدروس بلغة الإشارة، لذا تم إعداد الكتاب تم بالتعاون بين خبراء في الحاسب الآلي وعدد من المترجمين بلغة الإشارة، إضافة إلى مشاركة مجموعة من معوقي الصم والبكم في تحديد أنواع الإشارات المناسبة لكل حركة وخطوة فى تعليم برامج الحاسب الالى

    ردحذف
  32. ما هي الاعاقة ؟


    مصطلح الإعاقة يعني عدم قدرة الفرد على اكتساب الطاقات الكاملة أو إنجاز المهام
    أو الوظائف التي تعتبر طبيعية لهذا الشخص مما يؤدي إلى انخفاض في قدرته
    لأداء دوره الاجتماعي كنتيجة للضعف أو التدريب غير الملائم لهذا الدور .

    ردحذف
  33. ما هو المرض ؟
    هو مشكلة صحية مثل الشق الحلقي ، التهابات المفاصل ، أو أمراض القلب الخلقية .

    ما هو الضعف ؟
    هو أي فقدان أو شذوذ للوظائف النفسية والعضوية والتشريحية للإنسان ويعتبر
    الضعف خلل على مستوى الأعضاء مثل تشوه أو فقدان عضو أو طرف من الأطراف
    ، فقدان البصر ، أو فقدان للوظيفة العقلية .

    العجز :
    أي قصور أو فقدان ( كنتيجة للضعف ) للقدرة على إنجاز أي نشاط من الأنشطة التي
    تعتبر طبيعية للإنسان البشري وهذا المصطلح يعكس الآثار المترتبة عن الضعف بلغة
    الأداء الوظيفي أو النشاط الذي يقوم به الفرد . وهكذا فأن العجز يمثل خلل على مستوى الشخص .

    الإعاقة :
    الظرف المعوق للشخص الناتج عن الضعف أو العجز الذي يحد أو يمنع إنجاز الوظائف
    التي تعتبر طبيعية ( حسب عمره وجنسه وحالته الاجتماعية والثقافية ) لهذا الشخص .
    وهكذا فأن الإعاقة تمثل التفاعل والتكيف مع البيئة المحيطة للشخص .

    ردحذف
  34. لغات الصم والبكم
    لغة الصم والبكم ليست مجرد اشارات وإنما احساس ومشاعر نبيلة
    يجب أن تتوافر في كل من يتعامل مع هذه الفئة التي تحيطها الأسرار.
    ومشكلة الصم والبكم والتي تزداد عندما يجدون أنفسهم،


    في معزل عن المجتمع «مجتمع الأسوياء» ويشعرون بالغربة،
    فالهدف الأول للجمعيات التي ترعى الصم والبكم
    هو كيفية اندماج هؤلاء في المجتمع فالصم أكثر رومانسية عندما يعشقون
    ولديهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم الفياضة
    التي يفهمها مترجمو الاشارات عن حياتهم ومشاكلهم وأسرارها

    ما الاسباب التي ينتج عنها ولادة أطفال من الصم والبكم؟ ـ


    الأسباب عديدة منها زواج الأقارب أو اصابة الأم بالحمى الشوكية
    أو الطفل في الأشهر الأولى من العمر والتي تؤثر على مراكز السمع
    والنطق في المخ وتؤدي الى الصمم أو حالات التخلف العقلي
    لأسباب وراثية ونسبتها قليلة فقد نجد الجد الأكبر للأسرة أصم أو الأب أو الأم
    تعاني من حالة اعاقة ذهنية أو ولادة الطفل عن طريق الجفت المعدني
    الذي يضغط على الرأس ويحدث تشوهات في الغلاف الخارجي للمخ
    المتصل بمراكز السمع والكلام أو لأسباب خلقية
    حيث لا يوجد توافق في الدم بين الأم وجنينها
    وهذا يؤدي الى تحلل خلايا الدم مما ينتج عنه افراز مادة الصفراء
    التي تترسب في خلايا المخ فتؤدي الى الصمم.



    ـ بعض الأفراد يتصورون عند التعامل مع أحد الصم والبكم بأن قدرتهم على الفهم أقل من الانسان العادي أو أن نسبة ذكائهم أقل من الانسان العادي؟



    ـ تمتلك نسبة كبيرة من الصم والبكم ذكاء حادا
    ويتميزون بالفراسة وليس كما يعتقد الكثير من الناس
    بأن تفكيرهم محدود بل العكس صحيح فقد أنعم الله عليهم بسرعة البديهة
    والفراسة لتعوضهم عن الحواس التي فقدوها
    ولابد من التفرقة بين أصحاب الاعاقة الذهنية التي تعني اخفاقاً
    في القدرة على الاستيعاب والفهم والذكاء وبين الصم والبكم
    إذ الكثير منهم لا يعانون من الاعاقة الذهنية
    ولكن يبدو عليهم ذلك بسبب فقد حاسة السمع والكلام
    والدليل على ذلك أنهم عند المواقف والأحداث على المستوى الشخصي
    والقومي يتفاعلون معها بصورة ايجابية مذهلة
    كذلك منهم من يتقن معظم المهن اليدوية مثل الحدادة والكهرباء والنجارة
    ومنهم من سافر الى اليونان والمانيا وأجاد هذه اللغات بالاشارة
    بل ولهم فرص عمل في مجال السياحة والفنادق للأفواج السياحية
    من الأجانب من الصم والبكم ومن المجهودات الأخيرة
    التي تقدمها احدى جمعيات الصم والبكم تعليمهم شعائر العمرة والحج
    خاصة وأنهم يعانون من ضعف المعرفة بهذه الأمور الدينية
    والصم والبكم ثلاث درجات بعضهم لديه اعاقة كاملة
    والبعض لديه حاسة السمع بنسبة ضعيفة للغاية وبعضهم الفئة المتقدمة منهم
    اصابتهم الاعاقة نتيجة فيروس الحمى الشوكية في الطفولة
    وهؤلاء لديهم حصيلة لغوية تفيدهم في التعامل بل في إثراء الجانب اللغوي
    عن بقية أقرانهم من الصم والبكم.

    ردحذف
  35. ما أنواع لغات الاشارة التي يعرفها الصم والبكم؟ ـ


    هناك لغة الاشارة العامية مثل اللهجة العامية
    ونوع آخر وهو لغة «الهجاء الأصبعي»
    وهو ترجمة الحروف والكلمات عن طريق الأصابع
    وهناك بعض الاشارات الثابتة في اللغة على مستوى الوطن العربي
    وهي لغة الهجاء الأصبعي،
    الثابتة لمعاني الأشياء مثل المدرسة والمسجد والمستشفى والمطعم
    والأسماء مثل أحمد أو جمال أو حسين.

    ردحذف
  36. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    رسالة إلي كل أم لديها طفل معاق :
    **** كيف تستخدمي مع طفلك اسلوب التخاطب ****
    يُعتبر تعليم الطفل اللغةَ وإرشاده إلى أساليب التخاطب مع من حوله، بأسلوب طبيعي ومن خلال التعاملات اليومية العديدة، أعظم هدية يمكن أن يقدمها الأهل للطفل. ومساعدة طفلك على استكشاف قدراته واستخدامها إلى أقصى حد ممكن، سواء كان يتعلم اللغة والتخاطب بيسر ودون أي عائق، أم كان يواجه بعض الصعاب، تتطلب منك وقتاً ومجهوداً حثيثاً، كما يتطلب استخدام طريقة "اسمح، تكيف، أضف" والتي يمكن اختصارها بـ(أتى).

    ولتجنب كتب التعليمات والإرشادات المباشرة، قام مركز الهانن بإنجاز هذا المنهج البديهي لتعليم الطفل اللغة، والذي يعتمد على المبادئ المشتركة لتعلم اللغة.

    ويرتكز هذا المنهج التعليمي على مفهومين رئيسين
    : الأول هو "راقب، انتظر، أنصت" (ران)، والثاني هو : "اسمح، تكيف، أضف" (أتى).

    راقبي
    انتظري
    و أنصتي واستمعي إلى طفلك
    والطريقة الأخرى :

    اسمحي لطفلك بقيادة الحديث
    وتكيفي مع سلوكه لتشاركيه هذه اللحظة
    وأضِفي إلى لغته وتجربته خلال هذه اللحظة.

    إن الطفل لا يتعلم الكلام بالتحدث إلى نفسه فحسب، بل إن قدراته لا تتطور إلا من خلال تفاعله مع العالم المحيط به. ويشكل الوالد أو الوالدة الجزء الأكبر من هذا العالم المحيط بالطفل، ولذا فإن طريقتكِ في التعامل مع طفلك، ستترك أثراً كبيراً عليه وعلى طريقة تخاطبه. فالتخاطب يتطلب دائماً وجود طرفين للحديث.

    ونأمل أن توفر هذه المعلومات أساساً لمساعدتك في تقديم أعظم هدية لطفلك، ألا وهي اللغة.

    ولكي تعرفي طفلك بصورة حقيقية يجب أن تعملي على :

    أن تراقبي وتتابعي طفلك، ثم
    أن تعطيه الفرصة الكافية للتواصل بطريقته الخاصة،
    ثم أن تستمعي له جيداً.
    عندئذ يدرك الطفل مدى اهتمامك وحرصك على الاستماع إليه، الأمر الذي يساعده على التواصل، نظراً لأنه سيدرك أن محاولاته للتواصل تلقى الاهتمام والترحيب منك.

    تذكري هذه الطريقة (طريقة ران) التي تساعدك على الوعي بالفرص الموجودة لمزج كل من الحب والتعلم معاً.

    اسمحي لطفلك بأن يقود الحديث

    إن إدراكك لأهمية الدور الذي تلعبينه في حياة طفلك وأهمية أسلوبك في التعامل أو التحدث معه أثناء استجابتك لاحتياجاته واهتماماته يُعتبر الدعامة الأولى لتشجيعه على التخاطب.

    فما هو أسلوبك في التعامل مع طفلك؟ ولأي فئة من أولياء الأمور تنتمين؟
    يجب أن تصلي إلى طفلك وتعرفيه جيداً قبل أن ُتعلميه.



    حينما تجدين نفسك من نوع "المعلم" أو "المستعجل" أو "المساعد"، حاولي دائماً أن تكوني من النوع "المستجيب".
    كيف تفعلي ذلك:

    كوني وجهاً لوجه مع طفلك، شاركي طفلك في الأشياء التي يراها أو يركز نظره عليها.
    انتظري طفلك، أعطيه مهلة ليعبر عن نفسه بطريقته الخاصة، بدلاً من محاولة توقع احتياجاته، أو مقاطعته عند قيامه بأي محاولة للتواصل.
    حاولي تقليد وتفسير أفعال طفلك والأصوات التي يصدرها، بدلاً من محاولة دفعه على التكلم.
    حاولي مجاراة الحالة العاطفية ومستوى الجهد الذي يبذله طفلك، بدلاً من مجرد فرض طريقتك الخاصة في كيفية عمل الأشياء ومتى يجب إنجازها.
    إن السعادة والرضا اللذان يحس بهما الطفل حينما يكون هناك من يحاول فهم وتفسير محاولاته على التواصل، ويستحب لها، يصبحان الدافع الرئيس في زيادة حماسه ورغبته في التواصل.

    تذكري

    اسمحي لطفلك بأن يقود الحديث واستجيبي لاهتمامات طفلك واحتياجاته

    لمساعدة طفلي على المبادرة أكثر أستطيع أن

    لمساعدة طفلي على تقليد الأفعال، والأصوات، والكلمات التي أصدرها يمكنني أن

    لمساعدة طفلي على أن يشترك بشكل أكبر في الأنشطة يمكنني أن

    قد يبدو ذلك سهلاً ولكن ...

    الأطفال يختلفون في اهتماماتهم وفي قدرتهم على التواصل:

    بعض الأطفال يبادرون إلى البدء في الحديث، بينما بعضهم لا يفعل ذلك.
    بعض الأطفال عادة ما يستجيب، بينما البعض الأخر لا يستجيب لمبادرات التواصل.
    وبالنظر إلى الدرجة التي يبادر فيها الطفل ويستجيب في الجدول التالي، نجد أن هناك أربعة أنماط للتواصل.
    الخطوة الأولى في عملية تكييف سلوكك لمساعدة وتشجيع طفلك على التعلم تكون بإدراك الطبيعة الخاصة والفريدة لطفلك في التواصل.

    تكيفي للمشاركة في التواصل

    وهي أن تكوني حساسة للتغيرات العديدة في سلوك الطفل "ومزاجه"، حيث إن ذلك سيساعدك على تغيير وتكييف سلوكك، بحيث يمكنك المشاركة في التجربة التي يحاول الطفل تعلمها. ولعل ذلك يشكل تحدياً كبيراً لكِ حيث يجب أن تغيري سلوكك وتعدليه حسب الموقف ، كما هو موضح في الأمثلة التالية: -
    ماذا يمكنك أن تفعلي

    حينما يكون طفلك غير مستجيب أو خجولاً:

    بدلاً من تولي زمام المبادرة عوضاً من طفلك، والشعور بالخوف من لحظات السكون تلك، يمكنك خلق فرص مناسبة لطفلك للتواصل:

    تذكري أن تخصصي بعض الوقت (لطريقة ران) راقبي، انتظري، وأنصتي لطفلك.
    كيِّفي وضعك بحيث تكونين مع طفلك وجهاً لوجه.
    كرري الروتينيات والأفعال التي يحبها طفلك، حتى يكون طفلك قادراً على توقع ما سيحدث بعد قليل، ثم انتظري حتى يستجيب طفلك، لأنه سيتوقع ما سيحدث بعد قليل.
    أثيري حاسة الفضول لدى طفلك، وذلك بتوفير فرص وأنشطة يهتم بها كثيراً، بحيث يقوم باستكشاف هذه الأنشطة والفرص.
    حاولي إغراء طفلك بالأنشطة التي يحبها بشكل خاص.
    قلدي وفسري أي محاولة، ولو كانت بسيطة جدا،ً للتواصل..
    حينما تكونين غير متأكدة مما يمكن فعله: لا تتردي في التقليد !
    إن مشاركة وتقاسم التجربة والموقف مع الطفل الذي لديه برنامجه الخاص به يعتبر تحدياً حقيقياً. حيث إنه قد لا يعرف حتى الآن كيف يمكن أن يشارك اهتماماته مع الآخرين. حيث يبدو منشغلاً فقط بما اختار هو أن يفعله، ولا يبدي اهتماماً في مشاركتك تلك التجربة. وبالتالي سيكون من الصعب حثهم على المشاركة في النشاط الذي اختر تيه أنت. حيث يبدو وكأنه يقول: "إنني افصل أن ألعب بلعبتي لوحدوي"، أو " لا أريد أن أشارك في لعبتك".

    ماذا يمكنك أن تفعلي

    حينما يكون لطفلك برنامجه الخاص به:

    اكتشفي طرق لتقاسم الأنشطة الروتينية المعتادة.
    نظمي أنشطة جديدة قادرة على جذب اهتمام الطفل، مثل اللعب بالكرة، اللعب بالماء، الألعاب التي تتحرك لوحدها، البالونات، اللعب بفقاعات الماء..
    قد تحتاجين إلى تغيير النشاط، أو موقعك، بحيث تكوني وجهاً لوجه مع طفلك.
    انتبهي وراقبي واقبلي أية محاولات ولو كانت بسيطة جداً للتواصل من قبل طفلك، كأن ينظر نظرة خاطفة، أو يغير من وضع جسمه، أو أن يظهر تغير في تعبيرات وجهه أو صوته. حينما ترين أياً من ذلك استجيبي له فوراً.
    قلدي وفسري سلوك الطفل لكي ُتريه أنك تتقبلين وتحترمين ما يفعله أو يقوله.
    حاولي إيجاد طريقة لتشاركي طفلك في أية نشاط أو عمل يومي يحبه ويستمتع به.
    فمدى قدرة الطفل وحماسه على المشاركة في الحديث مع الآخرين تعتمد بشكل كبير على كيفية استجابتك لمحاولاته وجهوده في التواصل معك .

    ماذا يمكنك أن تفعلي

    حينما يكون طفلك اجتماعياًً:

    أنصتي بعناية، وقدري أي محاولات يقوم بها للتواصل.
    فسري الرسالة التي يحاول الطفل إيصالها، قوليها أنت بالطريقة التي كان من الممكن أن يقولها لو كان قادراً على ذلك، أي قوليها بطريقة صحيحة
    استمر في المحادثة بتوفير جمل وتعليقات حول الموضوع الذي بدأه طفلك.
    حاولي إشراك طفلك في الأعمال اليومية التي تقومين بها، أعطيه فرصة كافية من الوقت للمشاركة معك.
    حاولي التقليل من الأسئلة باقتصارها على الأوقات التي تريدين فيها حقاً معرفة فيما يفكر فيه طفلك.
    إن السعادة والنجاح التي يحس بها طفلك حينما "تتحدثان" مع بعضكم البعض، سيكون لهما تأثيران كبيران عليه.

    إن النجاح أفضل دافع يمكن أن يحس به الطفل!



    أضفي المزيد من اللغة والتجربة:

    يبدأ الأطفال في التواصل منذ اللحظة التي يلدون فيها. وحينما ينمون وتكون لديهم فرص للتعلم، يبدأون في تطوير طرق للتواصل أكثر وضوحاً وتحظى بقبول وتفهم من الآخرين.

    وحينما يكون لديك معرفة بمستوى ومراحل نمو طفلك، فإن ذلك يساعدك على "السماح" لطفلك بقيادة الحديث، و"تكييف" سلوكك بحيث تتشاركان لحظة التواصل، و"إضافة المزيد" من اللغة والتجربة. يحدث كل ذلك في إطار من المعرفة الواقعية بإمكانيات طفلك.

    في المرحلة الأولى: قد تبدئين بتفسير الأصوات التي يصدرها طفلك وحركات جسمه بطريقة بديهية، وكأنها تحمل معنى. ولكن في الحقيقة، فإنه في بداية نمو الطفل، تكون الابتسامة، والصرخة، والبكاء الذي يصدره الطفل عبارة عن رد فعل لا إرادي ولا تحمل سلوكاً ذا مغزى معين، أو يعبر عن محاولات للتواصل.

    في المرحلة الثانية: على الرغم من أن الطفل ما زال لا يتواصل معك بشكل واعٍ ومباشر، فإنه يكون من السهل تفسير تعبيرات وجهه، ولغة جسده، والأصوات التي يصدرها، أثناء محاولاته لاستكشاف البيئة التي تحيط به.

    وفي هذه المراحل الأولى من التواصل، فإنك تلعبين دوراً هاماً في مساعدة الطفل على إدراك متعة التواصل ومدى أهميته

    ماذا يمكنك أن تفعلي

    قلدي الأصوات والحركات التي يصدرها طفلك، ثم أضيفي لها شيئاً جديداً.
    استخدمي الإشارات والإيماءات حينما تتكلمين.
    قومي بتسمية الأشخاص والأشياء التي يُظهر الطفل اهتماماً بهم.
    ركزي وشددي على الكلمات الرئيسة والمهمة وبالغي في إظهار تعبيرات وجهك.
    تحدثي بجمل قصيرة وبسيطة واصفةً ما يحدث في وقت المحادثة. وحاولي اقتصار الأسئلة على الأوقات التي تريدين فيها حقاً معرفة فيما يفكر فيه طفلك.
    تحدثي ببطيء مع طفلك.
    قوموا بالإشارة إلى وإظهار الأشياء التي تتحدثين عنها إلى طفلك.
    مثال على المرحلة الأولى
    الآن في المرحلة الثالثة نمت عند طفلك الرغبة الهامة في الاتصال بالأشخاص المحيطين به. وتعتبر هذه من أهم الخطوات والتطورات الضرورية لتعلم التواصل والمخاطبة. ولذلك فإن محاولاته في التفاعل مع الآخرين في هذه المرحلة تؤكد لك أن مهارات التواصل لديه قد بدأت في الظهور. فهو ينظر إليك ليتأكد من أنك تعيرين اهتماماً للأشياء التي يهتم بها. ففي هذه المرحلة يظهر الكلام، كما يقوم الطفل بالإشارة إلى الأشياء والأشخاص، واستخدام الإيماءات، ويقوم باستخدام بعض الأصوات التي تعبر عن بعض الكلمات.

    ماذا يمكنك أن تفعلي

    استمري في استخدام الخطوات والاستراتيجيات المذكورة في المرحلتين الأولى والثانية.
    قومي بالتركيز على الكلمات القصيرة التي قد يستطيع الطفل أن يقلدها وينطقها.
    قومي بإضافة عبارات أطول قليلاً مما يستطيع الطفل فهمها، ولكن لا يستطيع إخراجها في هذه المرحلة.
    قومي بتنويع المواضيع التي تتحدثين عنها، مثلاً تحدثي عن أشخاص، أحداث، أشياء، أماكن، أفعال تقومين بها أنت وطفلك، مشاعر، صفات (حار، بارد، ناعم، قاسي، سعيد، نائم، كبير... الخ).
    مثال على المرحلة الثالثة
    وأخيراً يصل طفلك إلى المرحلة الرابعة، حيث يبدأ في استخدام الكلمات والعبارات بشكل مترابط، حتى لو كان من الصعب فهم ما يقوله في بعض الأحيان. في هذه المرحلة يجب أن تستمري في مساعدة طفلك على تعلم وفهم وقول المزيد من الكلمات والعبارات.

    ماذا يمكنك أن تفعلي

    قومي بالتركيز على الكلمات الهامة والرئيسة وضعيها في جمل قصيرة يمكن أن يقلدها.
    قومي بإضافة تعليقات أكثر طولاً على الموضوع، وبحيث يكون الطفل قادراً على فهمها.
    قومي بربط ما يقوله الطفل بخبرات وتجارب سابقة.
    تحدثي عما سيحدث بعد قليل.
    قومي باستخدام اللعب الخيالي (كأن تتقمصي شخصية أخرى، أو أن تجعلي الدمية تقوم بأفعال يقوم بها الناس المعتادين) مع طفلك.
    قومي بتخيل أو التفكير فيما سيحدث لو.........
    مثال على المرحلة الرابعة
    التكرار مفيد وحيوي جداً

    يحتاج بعض الأطفال إلى أن تعيد الفعل أو الكلمة أو العبارة 10 مرات قبل أن يحاولوا تقليدها بأنفسهم، بينما يحتاج البعض الآخر إلى التكرار 200 مرة.

    ولا تتوقع من طفلك أن يستخدم كلمات لم يعتد عليها ولم يقابلها كثيراً في حياته اليومية. فالتغيير يحدث تدريجياً. ولذلك فإن الآمال والتطلعات الواقعية تعتبر مهمة جداً لنجاح وتطوير مهارة التواصل لدى طفلك..
    الخاتمة:

    يتم تعلم اللغة ضمن المحادثات الطبيعية المعتادة التي تحدث في حياتنا اليومية، والحياة مليئة بفرص التفاعل والتواصل مع الآخرين. فحينما تفوتك فرصة للتواصل، هناك عدة فرص أخرى بعد ساعة، أو بعد يوم، أو بعد أسبوع. فقط تذكري، أن تجعلي محادثاتك قصيرة، وعديدة، و.بسيطة، والأهم من كل ذلك هو أن تستمتعي بتقاسم هذه التجربة والمغامرة المثيرة عند التواصل مع طفلك.

    ردحذف
  37. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    من هم ذوى الاحتياجات الخاصة ؟ - هم فئة من فئات المجتمع ولكن حاجاتهم الخاصة وخاصة في النواحي التربوية والتعليمية جعلتهم يحتاجون إلى نوع مختلف عما يتطلبه المتعلمين الآخرين في المدارس العادية 0

    - وأصعب نوع من أنواع الإعاقة هي الإعاقة الغير مرئية أو التي لا تلاحظ من الآخرين ولا يمكن تحديد من أي فئة من فئات ذوى الاحتياجات الخاصة يمكن تصنيفها 0

    وهم مثل : بطيء التعلم والمتأخرين دراسيـــاً ، وعجز التعلم أو من يعانـون

    مشكلات واضطرابات سمعية أو بصرية أو من يعانون من عيــوب في النطق

    وأمراض الكلام 0

    أو المضطربين انفعالياً وسلوكياً وسيئي التوافق الاجتماعي وذوى النشاط الزائـد

    ومرض الصرع 0



    أولاً : بطيء التعلم : Slow learners



    - عبارة عن انخفاض واضح في التحصيل الدراسي ويشمل كل المهارات الأكاديمية الأساسية ويمكن التعرف عليه عن طريق قياس القدرة العقلية 0

    - ونسبة ذكاءهم أقل من 90% وأكثر من 74% 0

    - والتلميذ بطيء التعلم يعانى من اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تشترك في منهم أحساسيات اللغة والتي تظهر صعوبة في الاستماع أو التفكير أو الكلام 0

    - الطفل الذي يحقق أقل من 50% من مستوى النجاح طوال العام الدراسي ويخفق في اجتياز العام الدراسي ويرسب في مادة أو أكثر هو طفل لديه بطء في التعلم وهذا يحدث مع بذل أقصى جهد ومحاولة للنجاح وبأسلوب جدي واضح 0

    - لذا يتوجب تصميم برامج علاجية خاصة وتعديل مناهجهم وطرق التدريس واستخدام الوسائل المناسبة لقدراتهم 0





    أسباب بطء التعلم :

    - ضعف التذكر البصري 0

    - ضعف الانتباه وقصوره 0

    - عدم القدرة على التميز 0

    - محدودية الذكاء 0



    مناهج بطء التعلم على الأسس التالية :

    1- مسايرة الأهداف للواقع 0

    2- الموضوعات مناسبة للمتعلمين 0

    3- الأنشطة الصفية واللاصفية من البيئة 0

    4- الاعتماد على الخبرة المباشرة والمشاهدة 0

    5- الاعتماد على توضيح المادة العلمية بالوسائل التعليمية 0

    6- تكرار الممارسة والتمرين للمهارات والعادات 0

    7- التكرار يكون متنوع 0

    8- تدريب للمستويات العليا للتفكير بأبسط الأنشطة والتمارين 0

    9- استمرار عملية التقييم 0

    10- التدريب على التركيز والانتباه 0

    11- تمارين وأنشطة تعتمد على الربط وإدراك العلاقات 0

    12- البدء بالمسحوبات والتدرج إلى المجردات + التكرار 0

    13- تنمية الدافعية للتعليم عن طريق المكافآت والتشجيع 0

    14- أنشطة صفية وتمارين على ممارسة اللغة والحديث عما رأوا أو سمعوا 0

    15- تنمية الثقة بالنفس عن طريق إبراز الجوانب الإيجابية في السلوك والأداء 0

    16- برامج تدريبية على كيفية اكتساب مهارات الحياة اليومية 0

    17- برامج تدريبية في انجاز العمل وبرمجه الوقت 0

    18- برامج تدريبية في القدرة على حل المشاكل اليومية بأبسط الطرق 0

    19- برامج تدريبية نفسية واجتماعية في تعديل السلوك وتنمية التكيف الاجتماعي وكيفية تكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية 0

    20- برامج تدريبية في تنمية القدرات لديهم والهوايات المناسبة لإمكاناتهم العقلية والجسدية 0



    الاختبارات والمقاييس المطبقة عليهم :

    - " مقياس وكسلر للذكاء " 0

    - " قياس تونى ومصفوفات وينقين " 0

    - " مقاييس السلوك التكيفي " 0

    - مقياس القدرات 0

    - مقياس فرو ستيج بلادرات البصرى 0

    - اختبار الذاكرة لوكسلر 0

    - اختبار الذكرة والتميز السمعى 0



    المتأخرين دراسيا ً Dropout or under Achievment Retardation :



    إن هذه الفئة تشكل نسبة كبيرة من المجتمع منهم مجموعة من المتعلمين لديهم نقص في المقدرة على التحصيل الدراسي أو المتعثرين دراسياً بسبب تأثير عوامل مختلفة قد تكون تلك العوامل اجتماعية واقتصادية أو انفعالية أو نفسية أو عقلية ، وقد تتعلق بالأسرة أو بالمدرسة أو بالمتعلم نفسه ، ويكون التاخر الدراسي في كل المواد الدراسية أو بعضها ونسبة الذكاء تتراوح بين 70 - 90 أى متوسط ودون المتوسط طرق علاج التأخر الدراسي :



    1- تحديد الحاجات والقدرات 0

    2- تحديد المستويات والخبرات والمعلومات والمهارات 0

    3- تصميم برنامج علاجى تربوى 0

    4- برامج جماعية + برامج فردية 0

    5- تقييم مستمر 0

    6- زيادة استعمال الوسائل التعليمية لتنمية أداء الحواس لدى المتعلم 0

    7- استخــدام المعينات السمعية ( صف السمع ) المعينات البصرية ( ضعف البصر ) تدريب نطق ( اضطرابات كلام ) 0

    8- برنامج صحى لعلاج ( سوء التغذية - ضعف عام - ضعف بنية ….)

    9- برنامج لعلاج الضعف المعرفى ( عدم القدرة على التذكر أو التركيز أو السرحان أو أحلام اليقظة ) 0

    10- برنامج نفسى واجتماعى لحل المشاكل النفسية والاجتماعية للمتعلم 0

    11- برنامج رياضى وترفيهيى لعلاج الخوف والتردد وتنمية التعاون والمحبة والصداقة والمنافسة والرغبة في الانجاز 0

    12- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين 0



    الصعوبات التعليمية Specifieal Learning Disability :

    التعريف : عجز عن واحدة أو أكثر العمليات النفسية الساسية التى تدخل في منهم واستخراج اللغة المكتوبة ، أو في اضطرابات التفكير والاستماع والكلام والعمليات الحسابية 0



    - تعانى هذه الفئة قصور في التعبير اللفظى ، وحركة زائدة ونشاط 0

    - شرود ذهنى في التميز ، قصور في التميز السمعى أو التميز البصرى 0

    - مقدرة عقلية متوسطة أو عالية ، في احد المهارات الأكاديمية 0

    - مقدرة عقلية منخفضة في بعض المهارات الأكاديمية 0

    - فرق واضح بين المقدرة والتحصيل العلمى مما يستدعى علاج تربوى فردياً 0

    - عدم التآزر الحركى 0

    - عدم تكوين جمل سليمة مثل عكسى الكلمات أو ترديدها بالخطأ 0

    - عدم ارتباط العجز بالتعلم بالتخلف العقلى 0

    - عسر في القراءة dislexia 0



    نادى العالم النفسي ( باتمان ) batman بضرورة ايجاد مصطلح علمي غير هؤلاء الأطفال الذين يسجلون معدلاته منخفضه في التحصيل الدراسي مع أن ذكائهم يقع ضمن المعدل العادى أو فوق العادى وأتفق على Specifieal learning disability 0



    علاج صعوبات التعلم :

    1- اجراء تقييم تربوى شامل 0

    2- كتابة تقرير واف عن حالة الطفل الصحية والتأكد من عدم وجود إعاقة مصاحبة 0

    3- اختبارات معيارية لمعرفة الأداء ولقياس التحصيل الأكاديمي 0

    4- مقارنة أداء الطفل مع أقرانه من نفس العمر والصف 0

    5- اختبارات القراءة 0

    6- ملاحظة الطفل وتسجيل أداء المهارة 0

    7- اعداد البرنامج العلاجي التربوى المناسب 0

    8- تقرير عن الخبرات السابقة للطفل ومدى مناسبتها لعمره الزمني0



    الاختبـــارات :

    - اختبارات التحصيل 0

    - اختبارت العمليات النفسية 0
    - اختبار القراءة ( جرارى للقراءة الشفوية ) 0

    - اختبار ( مونرو لتشخيص القراءة ) 0

    - استبانه قراءة 0

    - اختبار ( سباسي لتشخيص القراءة ) 0

    - اختبارات الرياضيات مثل ( اختبار مفتاح الحساب للرياضيات ) 0

    - اختبار ( كانولى ) 0

    - اختبار ستانفورد للرياضيات 0



    كيفية اعداد الماهج لهذه الفئة :

    يمكن لهذه الفئة التماشي مع المناهج المعده للأطفال العاديين ، ولكن أن يكون موازى لها برامج علاجية حسب الحالات بالاضافة إلى مدرسين مدربين على العمل مع هذه الفئة - كما ان طرق التدريس لها أسلوب معين وتشمل ما يلى :



    1- السير بخطوات بطيئة وبجمل صغيرة في الشرح 0

    2- التكرار المنوع 0

    3- شغل كل الحواس في نقل الخبرة 0

    4- التدرج من البسيط إلى الصعب 0

    5- التدريب المستمر على فترات منظمة وغير متباعدة 0

    6- الواقعية وربط المعلومات بواقع الطفل 0

    7- تبسيط المفاهيم المجردة حتى تصبح ذات دلالة ومعنى 0

    8- مراعاة الفروق الفردية ( تعليم فردى ) 0

    9- تنمية الدافعية للتعلم 0

    10- تنمية القدرة على الاعتماد على النفس 0



    هناك سمات مشتركة بين فئة صعوبات التعلم :



    - نسبة الذكاء بين متوسط وما فوف المتوسط 0

    - التأخر الأكاديمي دون أسباب واضحة مثل الاعاقة 0

    - تلف أو خلل بسيط في الجهاز العصبي المركز مما يؤدى إلى اضطرابات نفسية وسلوكية 0

    - يحتاجون لطرق خاصة في تعليمهم مع وجودهم في مدارس عادية 0



    وهناك مظاهر واضحة لديهم أثناء القراءة أو الكتابة منها :



    - حذف بعض الكلمات من الجملة المفرودة أو حذف جزء من الكلمة 0

    - إضافة بعض الكلمات إلى الجملة أو المقاطع 0

    - إبدال بعض الكلمات أو الأحرف لكلمة قد تحمل نفس المعنى 0

    - إعادة قراءة بعض الكلمات أكثر من مره عند قراءة الجملة 0

    - قلب وتبديل الأحرف بطريقة عكسية 0

    - صعوبة التميز بين الأحرف كتابةً ولفظاً 0

    - صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة والانتقال إلى السطر الذى يليه 0

    - السرعة الكبيرة أو البطء في العمل 0

    - كتابة الكلمات بطريقة معكوسة 0

    - كتابة الكلمات من اليسار إلى اليمين في اللغة العربية 0

    - كتابة الكلمات من اليمين إلى اليسار في اللغة الانجليزية 0

    - عدم الكتابة على السطر 0

    - عدم معرفة الأرقام ذات الاتجاهات المعاكسة 0

    - عكس الأرقام الموجودة في الخانات 0

    - صعوبة في استيعاب المفاهيم 0



    مشكلات في الجانب الحركى :

    1- عدم التوازن 0

    2- مشكلات في المشى أو القفز 0

    3- ضعف في الرسم والكتابة والمهارات اليدوية 0

    4- صعوبة في ممارسة الألعاب 0

    5- نشاط حركى زائد 0



    السلوكيات الاجتماعيـــة :

    - تكرار غير مناسب لبعض السلوكيات 0

    - الانطــواء 0

    - اضطرابات إنفعالية 0

    - اضطرابات في الانتباه والاندفاعية 0

    - اضطرابات في الذاكرة والتفكير 0

    - صعوبة في الادراك 0
    لتعليم الذاتى :

    الطريقة التى يستخدمها المدرس في تدريس الطفل :

    1- يقول الطفل الكلمة المراد كتابتها بصوت عال 0

    2- يقول الطفل المقطع الأول من الكلمة 0

    3- يسمى الطفل الأحرف ذات الثلاث مقاطع 0

    4- يذكر الطفل كل حرف أثناء الكتابة 0

    5- يعيد الطفل الخطوة (2) حتى رقم (4) لكل مقطع متكرر

    ردحذف
  38. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    أسباب التأخر الدراسي عند الأطفال ذو الاحتياجات الخاصة

    من المشاكل الشائعة في مدارسنا بمراحلها المختلفة مشكلة التأخر الدراسي ، ويعد التأخر الدراسي ظاهرة تربوية عامة يستطيع كل من مارس التدريس أن يقرر وجودها في كل مدرسة بل وفي كل صف دراسي تقريباً .

    والطالب المتأخر دراسياً عادة يكون غير متكيف مع البيئة المدرسية والمنزلية وقد يعاني من مشاعر نقص فيحاول التعبير عن تلك المشاعر السلبية بالسلوك العدواني أو الانطواء أو الهروب من المدرسة سعياً إلى تحقيق الحاجة إلى التقدير وتأكيد الذات .

    مفهوم التأخر الدراسي :

    لقد اختلف العلماء في تحديد مفهوم التأخر الدراسي تبعاً لتداخل العوامل المسببة له ، وبناء على ذلك منهم من منظور نسبة الذكاء أي أنها الحالة التي تتدنى فيها نسبة الذكاء الفرد ، حيث أشار ( طلعت عبد الرحيم 1402 هـ ) أن اللجنة الأمريكية للضعف العقلي أوضحت سنة 1963 م أن نسبة ذكاء المتأخرين دراسياً تبدأ من 70 إلى 90 .

    وهناك من عرف التأخر من منظور التحصيل الدراسي فأشار ابراهام ويلرد إلى أن التأخر الدراسي هو الحالة التي يجد فيها المتأخر المقرر الدراسي من الصعوبة استيعابه إلا بعد أن يحدث لهذا المقرر نوع من التكيف التعليمي أو التربوي والتعامل مع المقرر بدرجة كبيرة تجعله متكيفا مع متطلبات قدرته في التحصيل الدراسي .

    (كما يعرف محمد جميل 1401هـ) بأن التأخر الدراسي هو حالة تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي.

    التعريف الإجرائي للتأخر الدراسي :

    التأخر الدراسي هو انخفاض الدرجات التي يحصل عليها الطالب في الاختبارات الموضوعية للمواد الدراسية عن 50%من الدرجة الكاملة سواء في الاختبارات الفصلية أو الاختبارات والأعمال الشهرية .

    تشخيص التأخر الدراسي :

    وهي المحاولة الواعية لمعرفة طبيعة التأخر الدراسي والعوامل المسببة لها وكيفية تفاعلها في إحداث التأخر وذلك بهدف وضع الخدمات العلاجية المناسبة .

    وهناك مجموعة من الوسائل المستخدمة في التشخيص هي ـ الاختبارات المقننة, السجل الشامل , بطاقة التحصيل الدراسي الفحوص الطبية , ملاحظات المرشد والمدرس , ملاحظات الطبيب النفسي , ملاحظات الوالدين .

    أسباب التأخر الدراسي :

    إن التأخر الدراسي نتاج عوامل متعددة ومتداخلة تتفاوت في قوتها ومضاعفاتها بين فئات المتأخرين دراسيا . بين هذه العوامل ما يظهر مبكرا في حياة الطالب وبينها ما يتأخر ظهوره ومنها ما يظهر مباشرة وبينها ما يبدو في عدد من الأعراض . كما أن بعض هذه العوامل وقتي وعارض وبعضها دائم . ويمكن تصنيف تلك العوامل إلى :

    1 - عوامل عقلية :
    * انخفاض نسبة الذكاء .
    * عدم القدرة على التركيز .
    * الشرود و السرحان .
    * بطء القراءة .
    * صعوبة التعامل مع الأرقام .
    * العجز عن التذكر والربط بين الأشياء .

    2 - عوامل جسمية :
    * ضعف البنية .
    * الإصابة بأحد الأمراض .
    * ضعف السمع .
    * ضعف البصر .
    * تضخم اللوزتين .
    * زوائد أنفية .
    * صعوبة في النطق .

    3 - عوامل البيئة الاجتماعية :
    * انخفاض مستوى دخل الأسرة .
    * ضعف إمكانيات الأسرة .
    * عدم توفر الجو المناسب للمذاكرة .
    * انشغال الطالب بالعمل .
    * انخفاض المستوى الثقافي للأسرة .
    * فقدان التشجيع .
    * تواضع آمال وطموحات الأسرة .
    * خلافات أسرية .
    * حرمان أحد الوالدين .
    * سلبية المعاملة واضطراب العلاقة مع الوالدين .
    * الصحبة السيئة للرفاق .

    4 - عوامل نفسية :
    * اضطراب الانفعالات .
    * القلق / الخوف / الخجل .
    * ضعف الثقة بالنفس .
    * كراهية تجاه المادة .
    * كراهية تجاه المدرس أو المدرسة .
    * الشعور باليأس و القنوط .
    * وساوس .
    * تخيلات .

    5 - عوامل شخصية :
    * سوء استخدام الوقت وتنظيمه .
    * انخفاض الدافعية للتعليم .
    * الجهل بطرق الاستذكار .
    * غياب متكرر .
    * عدم اهتمام بالواجب .
    * تأجيل الدراسة أو الاستذكار لنهاية العام .

    6 - عوامل مدرسية :
    * أسلوب معاملة المدرسين .
    * موقف إدارة المدرسة السلبي .
    * عدم توفر الكتاب .
    * عدم كفاية المدرسين .
    * عدم اهتمام المدرس بمشاكل الطلاب .
    * عدم القدرة على التكيف مع المدرسة .
    * صعوبة وكثرة الواجبات .
    * طبيعة الاختبارات .
    * عدم اهتمام المدرس بالطالب .
    * عدم اهتمام المدرس بالمادة .

    سمات الطلاب المتأخرين دراسياً:
    يتصف الطالب المتأخر دراسياً ببعض الخصائص والسمات مجتمعة أو منفردة والتي أوضحتها بعض الدراسات والبحوث النفسية من أهمها ما يلي :

    1- السمات والخصائص العقلية :
    * مستوى إدراكه العقلي دون المعدل.
    * ضعف الذاكرة وصعوبة تذكره للأشياء.
    * عدم قدرته على التفكير المجرد واستخدامه الرموز.
    * قلة حصيلته اللغوية.
    * ضعف إدراكه للعلاقات بين الأشياء.

    2ـ السمات والخصائص الجسمية:
    * لا يكون في صحته الجسمية الكاملة وقد يكون لديه أمراض ناتجة عن سوء التغذية:
    * لديه مشكلات سمعية وبصرية أو عيوب في الأسنان وتضخم في الغدد أو اللوزتين أو زوائد أنفية.

    3- السمات والخصائص الانفعالية :
    * فقدان أو ضعف ثقته بنفسه.
    * شرود الذهن أثناء الدرس .
    * عدم قابليته للاستقرار وعدم قدرته على التحمل .
    * شعوره بالدونية أو شعوره بالعداء.
    * نزوعه للكسل والخمول .
    * سوء توافقه النفسي .

    4- السمات والخصائص الشخصية والاجتماعية :
    * قدرته المحدودة في توجيه الذات أو التكيف مع المواقف الجديدة.
    * انسحابه من المواقف الاجتماعية والانطواء.

    5- العادات والاتجاهات الدراسية :
    * التأجيل أو الإهمال في إنجاز أعماله أو واجباته.
    * ضعف تقبله وتكيفه للمواقف التربوية والعمل المدرسي.
    * ليست لديه عادات دراسية جيدة.
    * لا يستحسن لمدرسه كثيراً.

    علاج التأخر الدراسي:

    أن الكثير من حالات التأخر الدراسي يعود كما أسلفنا إلى أسباب متعددة ولتحسين مستوى تحصيل الطالب لابد من التشخيص الدقيق لنقاط الضعف لديه ولبحث عن الأسباب ومن ثم وضع العلاج المناسب .

    وعادة يتم علاج التأخر الدراسي في إطارين:
    أولهما : توجيه المعالجة إلى أسباب تخلف الطالب في دراسته سواء اجتماعية ، صحية اقتصادية .. الخ .
    ثانيهما: توجيه المعالجة نحو التدريس أو إلى مناطق الضعف التي يتم تشخيصها في كل مادة من المواد الدراسية باستخدام طرق تدريس مناسبة يراعى فيها الفروق الفردية.وتكثيف الوسائل التعليمية الاهتمام بالمهارات الأساسية لكل مادة والعلاقات المهنية الايجابية بين المدرس والطالب.

    ويتم تحقيق تلك المعالجات من خلال تحديد الخدمات الإرشادية والعلاجية المناسبة لكل حالة ويمكن تقسيم هذه الخدمات إلى :

    أولاً: خدمات وقائية :
    1 - خدمات التوجيه والإرشاد الأكاديمي والتعليمي .
    2 - الخدمات التعليمية.
    3 - خدمات صحية .
    4 - خدمات توجيهية .
    5 - خدمات إرشادية نفسية.
    6 - خدمات التوجيه الأسرية.

    ثانياً: خدمات علاجية:
    1 - العلاج الاجتماعي .
    2 - الإرشاد النفسي .
    3 - العلاج التعليمي .

    أولاً - الخدمات الوقائية :
    وتهدف إلى الحد من العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي وأهم هذه الخدمات :

    1- التوجيه والإرشاد الأكاديمي والتعليمي . وتتمثل في تبصير الطلاب بالخصائص العقلية والنفسية . ومجالات التعليم العام والفني والمهني والجامعات والكليات ومساعدة الطلاب على اختيار التخصص أو نوع التعليم المناسب .

    2- الخدمات التعليمية وتتمثل في توجيه عناية المدرس إلى مراعاة الفروق الفردية أثناء التعليم أو التدريس وتنويع طريقه التدريس واستخدام الوسائل التعليمية ، وعدم إهمال المتأخرين دراسياً .

    3- خدمات صحية وتتمثل في متابعة أحوال الطلاب الصحية بشكل دوري ومنتظم وتزويد المحتاجين منهم بالوسائل التعويضية كالنظارات الطبية والسماعات لحالات ضعف البصر أو السمع، وإحالة الطلاب الذين يعانون من التهاب اللوزتين والعيوب في الغدد الصماء وسوء التغذية إلى المراكز الصحية أو الوحدات الصحية المدرسية لأخذ العلاج اللازم .

    4- خدمات توجيهيه وتتمثل في تقديم النصح والمشورة للطلاب عن طرق الاستذكار السليمة و مساعدتهم على تنظيم أوقات الفراغ واستغلالها وتنمية الواعي الصحي والديني والاجتماعي لديهم وغرس القيم والعادات الإسلامية الحميد وقد يتم ذالك من خلال المحاضرات أو المناقشات الجماعية أو برامج الإذاعة المدرسية وخاصة في طابور الصباح أو من خلال النشرات والمطويان .

    5- خدمات إرشادية نفسية وتتمثل في مساعدة الطلاب على التكييف والتوافق مع البيئة المدرسية والأسرية وتنمية الدوافع الدراسية والاتجاهات الايجابية نحو التعليم والمدرسة ومقاومة الشعور بالعجز والفشل ويتم ذلك من خلال المرشد الطلابي لأسلوب الإرشاد الفردي أو أسلوب الإرشاد الجماعي حسب حالات التأخر ومن خلال دراسة الحالة .

    6- خدمات التوجيه الأسرية وتتمثل في توجيه الآباء بطرق معاملة الأطفال وتهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة ومتابعة الأبناء وتحقيق الاتصال المستمر بالمدرسة وذلك من خلال استغلال تواجد أولياء الأمور عند اصطحاب أبنائهم في الأيام الأولى من بدء العام الدراسي وأيضاً من خلال زيارة أولياء الأمور للمدرسة بين فترة وأخرى وكذلك عند إقامة مجالس الآباء والمعلمين...الخ.

    ثانياً: خدمات علاجية:
    وتهدف إلى إزالة العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي من خلال :
    1 - العلاج الاجتماعي .
    2 - الإرشاد النفسي .
    3 - العلاج التعليمي .

    1 - العلاج الاجتماعي :
    ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي شاملاً ولكنه طارئ حيث يقوم المعالج (المرشد الطلابي ) بالتركيز على المؤثرات البيئية الاجتماعية التي أدت إلى التأخر الدراسي ويقترح تعديلها أو تغييرها بما يحقق العلاج المنشود.
    ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
    1- إحالة الطالب إلى طبيب الوحدة الصحية أو أي مركز صحي لأجراء الكشف عليه وتقديم العلاج المناسب.
    2- وضع الطالب في مكان قريب من السبورة إذا كان يعاني من ضعف السمع والبصر.
    3- نقل الطالب إلى أحد فصول الدور الأرضي إذا كان يعاني من إعاقة جسمية كالشلل أو العرج أو ما شابه ذلك.
    4- تقديم بعض المساعدات العينية أو المالية إذا كانت أسرة الطالب تعاني من صعوبات اقتصادية أو مالية في توفير الأدوات المدرسية للطالب.
    5- توعية الأسرة بأساليب التربية المناسبة وكيفية التعامل مع الأطفال أو الأبناء حسب خصائص النمو ، وتعديل مواقف واتجاهات الوالدين تجاه الأبناء.
    6- إجراء تعديل أو تغيير في جماعة الرفاق للطالب المتأخر دراسياً.
    7 - نقل الطالب المتأخر دراسياً من فصله إلى فصل آخر كجانب علاجي إذا أتضح عدم توافقه مع زملائه في الفصل أو عجزه عن التفاعل معهم ، إذا كان السبب في التأخر له علاقة بالفصل .
    8 - إحالة الطالب المتأخر دراسياً إلى إحدى عيادات الصحة النفسية أو معاهد التربية الفكرية لقياس مستوى الذكاء إذا كان المعالج يرى أن التأخر له صلة بالعوامل العقلية .

    2 - الإرشاد النفسي :
    وفيه يقوم المعالج ( المرشد الطلابي ) بمساعدة الطالب المتأخر دراسياً في التعرف على نفسه وتحديد مشكلاته وكيفية استغلال قدراته واستعداداته والاستفادة من إمكانيات المدرسة والمجتمع بما يحقق له التوافق النفسي والأسري والاجتماعي .

    ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :

    * عقد جلسات إرشادية مع الطالب المتأخر دراسياً بهدف إعادة توافق الطالب مع إعاقته الجسمية والتخلص من مشاعر الخجل والضجر ومحاولة الوصول به إلى درجة مناسبة من الثقة في النفس وتقبل الذات .
    * التعامل مع الطالب الذي لديه تأخر دراسي بسبب نقص جسمي أو إعاقة جسمية بشكل عادي دون السخرية منه أو التشديد عليه.
    * تغيير أو تعديل اتجاهات الطالب المتأخر دراسياً السلبية في شخصيته نحو التعليم والمدرسة والمجتمع وجعلها أكثر إجابة .
    * تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم ايجابي عنه .
    * مساعدة الطالب المتأخر دراسياً على فهم ذاته ومشكلته وتبصيره بها وتعريفه بنواحي ضعفه والأفكار الخاطئة وما يعانيه من اضطرابات انفعالية .
    * تنمية الدافع ( وخاصة دافع التعلم ) وخلق الثقة في نفس الطالب التأخر دراسياً .
    * إيجاد العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب المتأخر دراسياً وتشجيع المعلم على فهم نفسية الطالب المتأخر دراسياً وتحليل دواخله.
    * التأكيد على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخر دراسياً :
    ** عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية.
    ** عدم إثارة المنافسة والمقارنة بينه وبين زملائه.
    ** عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسياً في تحقيق أمر ما . وعدم المقارنة الساخطة بينه وبين زملاء له أفلحوا فيما فشل هو فيه.

    3- العلاج التعليمي :
    ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي في مادة واحدة أو أكثر وأن سبب التأخر لا يتصل بظروف الطالب العامة أو الاجتماعية أو قدراته العقلية . بل بطريقة التدريس . عندها يقوم المعالج ( المرشد الطلابي أو المدرس ) بالتركيز على كل ماله صلة بالمادة ، المدرس , طريقة التدريس, العلاقة مع المدرس ، عدم إتقان أساسيات المادة ...الخ.
    ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
    * إرشاد الطالب المتأخر دراسياً وتبصيره بطرق استذكار المواد الدراسية عملياً .
    * مساعدة الطالب المتأخر دراسياً فيوضع جدول عملي لتنظيم وقته واستغلاله في الاستذكار والمراجعة .
    * متابعة مذكرة الواجبات المدرسية للطالب المتأخر دراسياً وإعطائه الأهمية القصوى في الإطلاع عليها وعلى الملاحضات المدونة من المدرسين .
    * إعادة تعليم المادة من البداية للطالب المتأخر دراسياً والتدرج معه في توفير عامل التقبل ومشاعر الارتياح وتقديم الإشادة المناسبة لكل تقدم ملموس وذالك إذا كان السبب في التأخر يرجع إلى عدم تقبل الطالب لهذه المادة .
    * عقد لقاء أو اجتماع مع المعلم الذي يظهر عنده تأخر دراسي مرتفع والتعرف منه على أسباب ذالك التأخر وماهي المقترحات العلاجية لدية . ثم التنسيق معه بعد ذلك حول الإجراءات العلاجية لذالك التأخر .
    * عمل فصول تقويه علاجية لتنمية قدرات الطالب تسمح به للحاق بزملائه حيث يعتمد المعلم في تلك الفصول على استخدام الوسائل المعينة كعامل مساعد لتوصيل المعلومات .

    ردحذف
  39. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    ـــ الاعاقه التعليميه والفشل المدرسي
    ان جميع الاطفال لا بد من ان يمروا ويعانوا من صعوبات تعليمه اكاديميه بنسب ودرجات واشكال متفاوته ومختلفه تؤدي بالتالي الى الفشل المدرسي ولهذا الفشل اسباب متعده .
    الاسباب الداخليه والشخصيه :
    لكي يتعلم الطفل ويكتسب انواعىجديده من المعرفه لا بد ان يكون لديه دافع قوي للبحث والتحليل والحفظ والتفسير والدافع ايمان مكتسب من بيئة الطفل وبالتالي شعور منقول من الاهل والمجتمع وغيرهم
    القدره العقليه:
    لا بد ان تكون المهارات العقليه ناضجه ومتطوره
    التطور التطوري :
    للطفل مهارات وقدرات مختلفه تنمو مع بعضها وتتفاعل وتؤثر ايجابا او سلبا على عملية التعلم واكتساب المعرفه وان اي تاخر في احدى المهارات لا بد ان تنعكس سلبا على المهرات الاخرى.
    النمو الاجتماعي :
    لا تنمو مهارات الطفل بشكل او بدرجات متناسقه وغالبا ما تتاخر مهارات النضوج النفسي والاجتماعي لاسباب متعدده فالاضطرابات النفسيه هي السبب المباشر وراء الفشل المدرسي
    الاسباب الخارجيه :كالحرب او تغير السكن او الطلاق او المشاكل الاجتماعيه للعائله
    المدرسه :
    نسبة المساحه الى عدد التلاميذ
    التهوئه والاضاءة والحراره .......
    المقاعد والطاولات والالواح...
    المعدات التعليمه
    الملاعب
    ان هذه المقومات يجب ان تكون ملائمه ومناسبه ومتناسقه مع عمر التلاميذ
    المعلم /المعلمه :
    المربون الذين يؤمونون ان التعليم ليس وظيفه انما هو قضيه تنصب على امور متعدده اهمها:
    شجية المعلم
    خلفيته العلميه والفكريه
    اعداده وتدربيه قبل واثناء الخدمه
    وسائل الاتصال والتواصل
    دقة الملاحظه والمراقبه
    طرق التدريس والاساليب المتبعه
    المناهج المدرسيه :

    يجب ان تكون معده لتتلائم مع الحضارة والثقافة والمجتمع
    الاهل:
    لدور الاهل اهمية بالغه وتاثير مباشر في عملية التعلم لان الطفل ياثر بشخصية اهله ومبادئهم وافكارهم هم دوما محط ملامه مع انهم لايتمتعون بالمعرفه التربويه المطلوبه ويجهلون خصائص وعوامل ومراحل التطور ولنمو .
    اسباب القصور التعلمي كثيره ومتعدده ومتنوعه واذا ما تأمنت جميع الظروف الملائمه للتعليم والاكتساب لم تنجح بالدرجه وبالشكل المتوقعين وننطلق من هذا القول لنقول ان صاحب اللاعاقه التعليميه هو طفل غير مصاب بالتخلف العقلي وليس مصابا بسمات او اضطرابات عاطفيه ولا يعاني من مشاكل سمعيع -بصريه- واجواء اسرته سليمه وبالرغم ن ذلك لا يتمكن من اكتساب لعلم والمعرفه وهذا الطفل لديه :
    طاقه فكريه معتدله وما فوق المعتدله
    تباين ساسع بين القدره اي الطاقه وبين التحصيل المدرسي
    متمتع بكافة العزامل المسهله للتعلم من بيئه وظروف و........ز
    لا يعاني من الاسباب والمشاكل التي تؤدي الى الفشل المدرسي.
    اذن نعرف اعاقه التعليمع بما يلي :
    هي خلل في واحدة او اكثر من العمليات الرئسيه الاساسيه المطلوبه لفهم واستيعاب اللغه الشفهيه المحكيه او المكتوبه ويظهر هذا الخلل او يبدو وكانه قدره غير مكتمله على الاصغاء والتفكير والنطق والفهم والكتابه والتهجئه وحل المعضلات الحسابيه ويدخل هذا التعريف ضمن الاداء المدرسي غير المتوافق مع القدره الفكريه في النواحي التاليه :
    التعبير النطقي الشفهي
    الاصغاء
    التعبير اللغوي الكتابي
    القراءه
    فهم القاءه- المحادثه
    حل معضلات حسابيه
    المنطق والسببيه
    لا تتضمن الاعاقه التعليميه حالات الفشل المدرسي والصعوبات الاكاديميه النا تجه عن التخلف العقلي زوالسمع والبصر والنواحي العاطفيه والاجتماعيه والاعاقات في المهارات الحركيه الجسديه اومشاكل البيئه والظروف المحيطه الا ان تعريف الاعاقه التعليمه يتضمن الحالات التاليه :
    القصور الادراكي
    الخلل في وظيفة الدماغ
    الخلل في القدره على التركيز والانتباه
    العجز عن القراءه
    عدم القدره على التكلم والتعبير اللغوي

    عملية التعلم والاكتساب تمر في 3 مراحل تكرر وتستمر منذ لحظة التكوين وهي :
    استقبال المعلمومات :
    يستقبل الدماغ بشكل دائم ومستر ملايين المعلمومات عن طرق الحواس الخمس وتدعى هذه المعلمومات مثيرات وحوافز
    الاستيعاب والادراك:
    اي ربط المعلمومات بمعنى وبمفهوم فيصنفها الدماغ ويربط فيما بينها.
    استعمال المعلمومات:
    اي التعبير ويتم عبر الكلام او الفعل اي النطق او التصرف
    .
    الظواهر البارزه في الاعاقة التعليميه:
    اضطراب عصبي :
    عدم توازن ما بين مهارات النمو
    صعوبة استيعاب المواد التعليميه الاكاديميه
    فرق شاسع بين الطاقه والاداء
    غياب الاسباب التي تدعو الى التقصير المدرسي

    الخصائص :
    الخصائص الادراليه :
    عدم انتظام الافكار والمفاهيم
    ضعف التمييز البصري
    ضعف الذاكره البصريه
    ضعف التمييز السمعي
    ضعف في الادراك من خلال اللمس والحواس
    ضعف في تمييز وتقدير المسافات والاتجاهات
    ضعف الادراك الذهني المجرد

    الخصائص السلوكيه :
    عدم الانتباه
    الاندفاع السريع
    عدم التركيز
    التشتت الفكري
    كثرة الكلام
    الحركه الدائمه
    الخمول
    سرعة الاشاره والمبالغه في رات الفعل
    التخريب
    قصور امالي في الادراك الحسي
    عدم نضوج اجتماعي
    عدم الاعتماد على استعمال يد دون اخرى
    التازر-عدم التنسيق بين اليد والعين
    الاستمراريه والاصرار
    الشعور بالامالاة
    المعنويات الضئيله
    التشخيص:
    وهو ليس بالعمليه السهله فهي تتطلب مجهودا واضحا وضخما في حقل تجميع المعلمومات والمعطيات والتقارير الطبيه ونمط النمو عامة وكيفية التفاعل والتعامل مع البيئة والمحيط وتحديد نقاط الضعف والقوه في الاداء وكذلك القدرات وتدوين الملاحظات والتصرفات والمعلومات المنزليه وتاريخ النمو بالاضافه الى الاختبارات المتعدده الاهداف , وتعود مسؤولية التشخيص الى الاخصائي فقط وعلى المربي ان يكشف حاجة التلميذ الى التشخيص والدلااسه اي اعتماد وسائل الكشف والفرز ندما يشك بان هناك عائقا ما لعملية التعلم .
    التدخل :
    وهو عباره عن وضع خطة تربويه افراديه تتلائم مع حاجات التلميذ الخاصه وتتضمن اقتراحات ووسائل تربويه وتعليمييه تناشب قدراته اي ان هذه الخطه التربويه تتكون من اهداف سلوكيه ترتكز على نقاط الضعف والقوه في مهارات التلميذ ويطبقها المربي باشراف الاخصائي وتوجيهه وتتضمن اقتراحات وتعديلات في البيئه لتلائم حاجات التلميذ .
    معالجة القصور التعليمي ك
    تخفيف المثيرات والحوافز البصريه والسمعيه
    تصغير-تحجيم - المكان الذي يدرس به التلميذ
    اتباع نظام يومي روتيني مبرمج
    اعتماد التعليم الافرادي في معظم الاحيان
    تجزئة الماده التعليميه
    اضافة المثيرات التعليميه .

    يبقى ان ان اذكران ظاهرة الفشل المدرسي ظاهره قديمه وهناك مشاهير في العالم الذين مروا بتجارب دراسيه فاشله مثل نلسون روكفلر- وتوماس اديسون وغيرهم .
    ----------------------
    المراجع:
    خديجه زعزعز - الاعقه التعليميه
    الدكتور موسى شرف الدين- ا
    رتا مفرج- الفشل المدرسي
    الدكتور هاني خير الدين-تعليم اللغات للاطفال

    ردحذف
  40. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجال الأكاديمي " المدرسة العادية "
    ________________________________________

    يعتبر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع أحد الخطوات المتقدمة التي أصبحت برامج التأهيل المختلفة تنظر إليها كهدف أساسي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حديثاً .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ودول الخليج هي إحدى الدول التي زاد الاهتمام فيها في الآونة الأخيرة بذوي الاحتياجات الخاصة وخدماتهم وأصبح هناك تغيير في النظرة إلى ذوي الاحتياجات سواء على مستوى صناع القرار أو على المستوى الشعبي .
    والمقصود بأسلوب الدمج هو :
    تقديم كافة الخدمات والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة بعيدة عن العزل وهي بيئة الفصل الدراسي العادي بالمدرسة العادية ، أو في فصل دراسي خاص بالمدرسة العادية أو فيما يسمى بغرف المصادر والتي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة لبعض الوقت ..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وينبغي ألا يغيب عن بالنا بأن للدمج قواعد وشروط علمية وتربوية لابد أن تتوافر قبل وأثناء وبعد تطبيقه ، كما وأن رغم وجود المعارضين فإن مبدأ الدمج أصبح قضية تربوية ملحة في مجال التربية الخاصة ، ولعل أكثر ما يخشاه المعارضون لمبدأ الدمج هو حرمان الطالب ذوي الاحتياجات الخاص من التسهيلات والخدمات والرعاية الخاصة سواء التربوية أو النفسية أو الاجتماعية أو مساعدات أخرى .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ولكن حتى يضمن مقدمي الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة نجاح الدمج وتقبله على المستوى الشعبي أو على مستوى صناع القرار ، فلا بد للنظر إلى العوائق والاحتياجات ، ثم لابد من التخطيط الدقيق لمجموعة من البرامج التي تهيئ عملية الدمج ، ونستطيع أن نطلق عليها " برامج ما قبل الدمج " ..
    تعريف الدمج :
    الدمج هو " التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين في الفصول العادية ولجزء من اليوم الدراسي على الأقل " .
    وارتبط هذا التعريف بشرطين لابد من توافرهما لكي يتحقق الدمج وهما :
    ـــ وجود الطفل في الصف العادي لجزء من اليوم الدراسي .
    ـــهو الاختلاط الاجتماعي المتكامل .
    وهذا يتطلب أن يكون هناك تكامل وتخطيط تربوي مستمر .
    وتعريف التكامل :
    أي الدمج الاجتماعي والتعليمي الكامل مع الأسوياء بمعنى ليس لجزء من الوقت فقط .
    وقد عرف كيرك وجاليجر"1979م" الدمج بأنه إجراء لتقديم خدمات خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أقل البيئات تقييداً .
    وهذا يعني بأن الطفل ذا الاحتياجات الخاصة يجب :
    ـــ أن يوضع مع أقرانه العاديين .
    ـــ أن يتلقى خدمات خاصة في فصول عادية .
    ـــ أن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران عاديين في أقل البيئات تقييداً .
    أما تعريف ودل " 1995م " للدمج :
    على أنه عامل هام يمكَن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من أن يصبحوا مواطنين مقبولين في مجتمعاتهم ..
    أنواع الدمج :
    اولاً ـ الصفوف العادية الملحقة بالمدرسة العادية :
    تعتبر الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية شكلاً من أشكال الدمج الأكاديمي ، ويطلق عليها أسم الدمج المكاني حيث يلتحق الطلبة غير العاديين مع الطلبة العاديين في نفس البناء المدرسي ، ولكن في صفوف خاصة بهم أو وحدات صفية خاصة بهم في نفس الموقع المدرسي ويتلقى الطلبة غير العاديين في الصفوف الخاصة ولبعض الوقت برامج تعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة في غرفة المصادر، كما يتلقون برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين في الصفوف العادية ، ويتم ترتيب البرامج التعليمية وفق جدول زمني معد لهذه الغاية ، بحيث يتم الانتقال بسهولة من الصف العادي إلى الصف الخاص ، وبالعكس ، ويهدف هذا النوع من الدمج إلى زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين الأطفال غير العاديين والأطفال العاديين في نفس المدرسة .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ومن الممكن أن يكون الدمج المكاني غير فعَال في إجراء التواصل بين الأطفال خاصة إذا لم تجرى تحضيرات مسبقة وإشراف مناسب لإحداث تفاعل ما بين الأطفال العاديين وغير العاديين .
    ثانياً ــ الدمج الأكاديمي :
    يقصد بالدمج الأكاديمي التحاق الطلبة غير العاديين مع الطلبة العاديين في الصفوف العادية طوال الوقت ، حيث يتلقى هؤلاء الطلبة برامج تعليمية مشتركة ويشترط في مثل هذا النوع من الدمج توفر الظروف والعوامل التي تساعد على إنجاح هذا النوع من الدمج ، ومنها تقبل الطلبة العاديين للطلبة الغير العاديين في الصف العادي ، وتوفير مدرس التربية الخاصة الذي يعمل جنباً إلى جنب مع المدرس العادي في الصف العادي وذلك بهدف توفير الطرق التي تعمل على إيصال المادة العلمية إلى الطلبة غير العاديين ، إذا تطلب الأمر كذلك ، وكذلك توفير الإجراءات التي تعمل على إنجاح هذا الاتجاه والمتمثلة في التغلب على الصعوبات التي تواجه الطلبة غير العاديين في الصفوف العادية ، والمتمثلة في الاتجاهات الاجتماعية ، وإجراء الامتحانات وتصحيحها .
    ثالثاً ــ الدمج الاجتماعي :
    يقصد به دمج الأفراد غير العاديين مع الأفراد العاديين في مجال السكن والعمل ويطلق على هذا النوع من الدمج بالدمج الوظيفي ، وكذلك الدمج في البرامج والأنشطة والفعاليات المختلفة بالمجتمع ، ويهدف هذا النوع من الدمج إلى توفير الفرص المناسبة للتفاعل الاجتماعي والحياة الاجتماعية الطبيعية بين الأفراد العاديين وغير العاديين .
    الشروط الواجب مراعاتها في التخطيط لبرامج الدمج المثالي :
    يعتبر الدمج من العمليات المعقدة التي تحتاج إلى تخطيط سليم للتأكد من نجاح البرنامج بحيث يكون مخططاً له بصورة دقيقة حيث أن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين سيستفيدون من هذا البرنامج يجب أن يحصلوا على مستوى من التعليم لا يقل عن البرنامج المطبق في المدارس الخاصة ، أيضاً وجود الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية لا يجب أن يؤثر بأي حال على برنامج المدرسة العادية ومستوى تقدم وطموح الطلبة وأن لا يشكل عبئاً إضافياً على المعلم في المدرسة العادية .
    لذا لا بد من مراعاة الجوانب التالية :
    ـــ توفير معلم التربية الخاصة واحد على الأقل في كل مدرسة يطبق فيها برامج الدمج حيث أن الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى درجة كبيرة من القبول والدعم والقليل من المنافسة لذلك فهم بحاجة إلى مدرسين مؤهلين .
    ـــ تقبل الإدارة المدرسية والهيئة التدريسية والطلبة في المدارس لبرامج الدمج وقناعتهم به وهذا لن يتم إلا بعد توضيح أهمية الدمج لكل من الإدارة المدرسية والمعلمين وأولياء أمور الطلبة .
    ـــ الاختيار السليم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين سيستفيدون من هذا البرنامج من الناحية الأكاديمية والاجتماعية والانفعالية .
    ـــ المشاركة والتعاون من قبل الأهالي وأولياء أمور الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في البرنامج المدرسي من الأمور الهامة جداً لانجاح برامج الدمج .
    ـــ تحديد الأهداف المرجوة من البرنامج بحيث يجب أن تكون واقعية وعلى أسس علمية قد تكون عائق وأضرارها أكبر على الأطراف المشاركة .
    ـــ تحديد نوعية الدمج هل هو الدمج الأكاديمي أو الاجتماعي الذي يقتصر فقط على أنشطة المدرسة خارج غرفة الصف .
    ـــ حاجة برامج الدمج إلى نظام تسجيل مستمر لقياس تقدم الطالب في مختلف الجوانب النمائية .
    ـــ إعداد الكوادر اللازمة وتدريبيها تدريباً جيداً بما يتناسب مع إنجاح برنامج الدمج ، وينبغي أن يكون تدريب معلمي الفصول العادية على التعامل التربوي مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الركائز الأساسية لبرامج الدمج .
    ـــ نوع الإعاقة : حيث أن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية مرتبط بنوع الإعاقة وحدتها لهو أيسر لذوي الاحتياجات الخاصة حسياً وحركياً منه بالنسبة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً كما أن دمج المصابين بإعاقة واحدة أسهل من دمج الإعاقات المضاعفة .
    ـــ التربية المبكرة : أن الدمج المدرسي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لا بد وأن يسبقه تربية مبكرة من الأسرة لمساعدتهم على أداء بعض الوظائف الأساسية للحياة مثل الكلام والحركة والتنقل والاعتماد على الذات ومعرفة خصائص الأشياء بصفة طبيعية .
    ـــ عدد التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصل العادي ، يفضل ألا يتجاوز عن تلميذين حتى لا يحول وجودهم به دون السير العادي له لأن الاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب تفريد التدخل .
    ـــ حجم الفصل : يتطلب الاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة داخل الفصل العادي مجهودات خاصة من قبل المعلم وإذا كان عدد التلاميذ مرتفعاً فأنه يتعذر الاضطلاع بهذا الدور بصفة مرضية وبقدر ما يكون حجم الفصل أصغر تكون مهمة المعلم أيسر .
    ـــ حصص للدعم خارج الفصول العادية : قلما يتم دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول العادية بطريقة مرضية إذا لم يستفيدوا بحصص للدعم والتدارك خارج هذه الفصول لأن الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة يتسم بالبطء والتعثر.
    ويأخذ هذا الدعم اتجاهين متكاملين :
    ـــ اتجاه يعتني بتحسين القدرات الأساسية مثل النطق وتنمية المهارات الحسية واليدوية .
    ـــ واتجاه يعتني بتحسين المستوى التحصيلي المدرسي من حساب وقراءة .
    ـــ دور أولياء الأمور : ويتلخص هذا الدور في المستوى الثقافي والاقتصادي للأسرة ومدى وعي أفرادها بمشكلات الإعاقة ومتطلبات الإدماج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة ، ومدى توفير وسائل التعلم المختلفة لهم ، والتعاون مع المعلمين في تيسير تقدم أبنائهم .
    ـــ البدء بالمعلمين الراغبين في تنفيذ برامج الدمج وتشكيل صفوف الدمج .
    ـــ العمل بروح الفريق ومشاركة الجميع في التخطيط والتنفيذ .
    ـــ توفير المعلومات والتهيئة وتنفيذ البرامج التدريبية للمعلمين .
    ـــ توفير مصادر الدعم وتدبير الأمور الإجرائية والمساندة المادية والبشرية للمدرسة .
    ـــ الدمج يتم تدريجياً واتباع منحنى واقعي في التغيير .
    ـــ إعطاء المعلمين حرية اتخاذ القرارات المهنية في تعديل المنهج وإضافة البرامج المناسبة .
    ـــ التأهيل النفسي والتربوي للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة .
    ـــ التوعية بسمات وخصائص الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومشكلاتهم .
    ـــ تحديد الفترة الزمنية للدمج فيما إذا كانت تشمل طول فترة اليوم الدراسي أو في فترات زمنية محددة .
    ـــ تصميم السجلات الخاصة بتدوين المعلومات حول تطور ونمو الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة خلال مراحل تنفيذ برنامج الدمج
    ومن هذه السجلات :
    ـــ سجل يوضح الحالة التي كان عليها الطفل قبل الدمج .
    ـــ سجل خاص بتسجيل ملاحظات المعلم حول مدى استفادة الطفل من برنامج الدمج ، ومدى توافق البرنامج مع قدرات الطفل وإمكانياته ، ومدى تمشي الطفل مع متطلبات الدمج ، وهنا يجب أن يكون التسجيل دورياً وبشكل مستمر بما يكفل المتابعة المستمرة لتطور ونمو الطفل .
    ـــ سجل تقويمي خاص يحدد مدى استفادة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة من البرنامج بعد انقضاء فترة زمنية معينة كفصل أو عام دراسي ، والذي سيتم النظر على أساسه باستمرارية الطفل في البرنامج أو عدمه ، كذلك يتم من خلال هذا التسجيل تقييم البرنامج وتحديد جوانب القوة والضعف فيه وإجراء التعديل المناسب في ضوء الخبرة التي تم اكتسابها خلال فترة تطبيق البرنامج .
    ـــ السير بالدمج خطوة بخطوة إذ لا يجب الاندماج في عملية الدمج سواء من حيث اختيارالفئات التي سيتم دمجها أو حتى اختيار نوع الدمج الذي سيتم وضع الطفل به ، بل يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار إمكانيات المدرسة واستعدادها وحاجات الأطفال وفرص نجاحهم .
    كيفية الإدماج :
    لابد أن يسير إدماج ذوي الاحتياج الخاصة على النحو التالي :
    اولاً ــ الفصول الخاصة :
    حيث يلحق الطفل بفصل خاص بذوي الاحتياجات الخاصة ملحق بالمدرسة العادية في بادئ الأمر مع إتاحة الفرصة أمامه للتعامل مع أقرانه العاديين بالمدرسة أطول فترة ممكنة من اليوم الدراسي .
    ثانياً ــ حجرة المصادر :
    حيث يوضع الطفل في الفصل الدراسي العادي مع تلقيه مساعدة خاصة بصورة فورية في حجرة خاصة ملحقة بالمدرسة حسب جدول ثابت وعادة ما يعمل في هذه الحجرة معلم أو أكثر من معلمي التربية الخاصة الذين أعدوا خصيصاً للعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة .
    ثالثاً ــ الخدمات الخاصة :
    حيث يلحق الطفل بالفصل العادي مع تلقيه مساعدة خاصة من وقت لآخر بصورة فردية منتظمة في مجالات معينة مثل القراءة أو الكتابة أو الحساب وغالباً ما يقدم هذه المساعدة للطفل معلم التربية الخاصة متنقل يزور المدرسة مرتين أو ثلاث مرات بالأسبوع .
    رابعاً ــ المساعدة داخل الفصل :
    حيث يلحق الطفل بالفصل الدراسي العادي مع تقديم الخدمات اللازمة له داخل الفصل حتى يمكن للطفل أن ينجح في هذا الموقف وقد تتضمن هذه الخدمات استخدام الوسائل التعليمية أو الأجهزة التعويضية أو الدروس الخصوصية وقد يقوم بهذه معلم متنقل أومعلم الفصل العادي بمساعدة المعلم المتنقل أو المعلم الاستشاري .
    خامساً ــ المعلم الاستشاري :
    حيث يلحق الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة بالفصل الدراسي العادي ويقوم المدرس العادي بتعليمه مع أقرانه العاديين ويتم تزويد المعلم بالمساعدات اللازمة عن طريق معلم استشاري مؤهل في هذا الصدد وهنا يتحمل معلم الفصل العادي مسؤولية إعداد البرامج الخاصة بالطفل وتطبيقها أثناء ممارسته لعملية التدريس العادية في الفصل .
    تعريف غرف المصادر :
    ـــ هي غرفة في المدرسة العادية ، ذات اتساع يحقق سهولة التدريب والحركة تتوسط مواقع فصول المدرسة التي يحتاج طلابها لرعاية في هذه الغرفة ، ويسهل حركة ذهابهم منها دون صعوبات .
    ـــ مزودة بأثاث ومواد تربوية ووسائل تعليمية تمكن من تحقيق خدمات للطلاب بكفاية مطلوبة وتفي باحتياجات الطلاب المحولين إليها أو المترددين عليها وخاصة في التغلب على الصعوبات التعليمية التي يعانون منها .
    ـــ يمكن تقسيم هذه الغرفة إلى أركان في إطار المواقف والخبرات التعليمية " ركن لتعليم القراءة ، ركن للعمليات الحسابية ، ركن للألعاب التربوية " وكل ركن مزود بالوسائل والمواد الخاصة به ، وبما يتيح للمعلم استخدامها وتوظيفها في يسر وكفاءة .
    ـــ يقوم على تقديم الخدمات بغرفة المصادر مدرس متخصص .
    ـــ يتردد على هذه الغرفة الطالب الذي يعاني من صعوبات تعليمية معينة حسب جدول معين خلال اليوم الدراسي للحصول على مساعدة خاصة " بعض الوقت " في مادة معينة أو في حل مشكلة تواجهه ، أو التخلص من مشكلة سلوكية أو نفسية معينة " عيوب نطق مثلاً " يعود الطالب بعد ذلك ليستكمل دراسته في باقي المواد في فصله العادي ومع أقرانه العاديين ..

    ردحذف
  41. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    دورة في الحاسب الآلي لذوي الاحتياجات الخاصة
    في بادرة جديدة من نوعها على مستوى منطقة حائل ينظم نادي الحاسب الآلي الدورة الأولى في تشغيل الحاسب واستخدامه في العروض التقدمية والإعمال المكتبية لذوي الاحتياجات الخاصة «الصم».أوضح ذلك ل«الجزيرة» يوسف الشويحاني المشرف على هذه الدورة وقال بأن هذه الدورة تم التخطيط لها منذ وقت مبكر وتمت دراسة عناصرها جيدا حتى تتلاءم مع متطلبات وحاجات الصم، إما المواد المطروحة في هذه الدورة فهي مقدمة من مايكروسوفت العربية وهي احدى الشركات العالمية الرائدة في مجال نظم المعلومات وتقنيات الحاسوب.ويبلغ عدد المتدربين في هذه الدورة 20 متدربا يصاحبهم اثنان من المترجمين الى لغة الإشارة، ويدربهم في هذه الدورة عدد من المدربين الأكفاء وقد تم تجهيز المعمل الخاص بهذه الدورة بأرقى الأجهزة الحديثة كأجهزة الحاسب وأجهزة العرض الضوئي وشاشات العرض المرئي.والجدير بالذكر ان نادي الحاسب الآلي يقيم هذه الدورة مجانا دون إي رسوم وذلك تشجيعا لهذه الفئة من المجتمع وإشعارهم بأهميتهم في هذه المجتمعات وإنهم قادرون على ممارسة كل أنواع الحياة بكافة تقنياتها المتقدمة.

    ردحذف
  42. داليا عاطف على فرج
    050640
    الفرقة الرابعة
    تكنولوجيا التعليم

    الـتـربيه الخـاصة :


    يقصد بها مجموعة البرامج والخطط والاستراتيجيات المصممة
    خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال غير العاديين
    وتشتمل على طرائق تدريس وأدوات وتجهيزات ومعدات خاصة
    بالإضافة إلى خدمات مساندة .
    الفئات الخاصة :

    يقوم هذا المصطلح على أساس أن المجتمع يتكون من فئات متعددة
    وأن من بين تلك الفئات فئات تـتـفرد بخصوصية معينة
    ولا يشتمل هذا المصطلح على أي كلمات تشير إلى سبب تلك الخصوصية

    ذوو الاحتياجات الخاصة :

    يقوم هذا المصطلح على أساس أن في المجتمع أفراداً!
    يختلفون عن عامة أفراد المجتمع
    ويعزو المصطلح السبب في ذلك إلى أن لهؤلاء الأفراد احتياجات خاصة
    يتفردون بها دون سواهم وتتمثل تلك الاحتياجات في برامج أو خدمات
    أو طرائق أو أساليب أو أجهزة وأدوات أو تعديلات تستوجبها كلها أو بعضها ظروفهم الحياتية
    وتحدد طبيعتها وحجمها ومدتها الخصائص التي يتسم بها كل فرد منهم

    المعوقون :

    هم فئة من الفئات الخاصة أو من ذوي الاحتياجات الخاصة
    وقد عرف نظام رعاية المعوقين المعوق بأنه
    "كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر في قدراته
    الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو النفسية, إلى المدى الذي يقلل من
    إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين " .

    وهذا المصطلح تندرج تحته جميع فئات ذوي الأعواق المختلفة مثل :
    المعوقين بصرياً / وسمعياً / وعقلياً / وجسمياً وصحياً /
    ذوي صعوبات التعلم / والمضطربين تواصلياً وسلوكياً وانفعاليا
    والتوحدين / ومزدوجي ومتعددي العوق ... إلى غير ذلك

    العوق السمعي :

    هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية –
    جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة
    بسبب وجود نقص في القدرات السمعية
    والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي . . .

    الأصم :
    هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسبل فأكثر
    بعد استخدام المعينات السمعية مما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام .

    ضعيف السمع :
    هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و 69 ديسبل
    بعد استخدام المعينات السمعية
    مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط .
    إضطرابات الكلام :

    هي خلل في الصوت أو لفظ الأصوات الكلامية أو في الطلاقة النطقية .
    وهذا الخلل يلاحظ في إرسال واستخدام الرموز اللفظية
    وتصنف اضطرابات الكلام لـ ِ . . .

    أ / اضطرابات الصوت .

    ب / اضطرابات النطق .

    ج / اضطرابات الطلاقة .

    اضطرابات اللغة :

    هي خلل أو شذوذ في تطور أو نمو واستخدام الرموز المنطوقة والمكتوبة للغة
    والاضطراب يمكن أن يشمل أحد أو جميع جوانب اللغة التالية . . .

    شكل اللغة ( الأصوات , التراكيب , القواعد )

    محتوى اللغة ( المعنى ) – الاستخدام الوظيفي للغة
    ( الاستخدام العملي للغة في المواقف المختلفة لتخدم أغراضاً مختلفة ) .

    صعوبات التعلم :

    هي اضطرابات في واحد أو أكثر من العمليات الأساسية التي تتضمن
    فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة
    والتي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة
    ( الإملاء والتعبير والخط ) والرياضيات
    والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالعوق العقلي أو السمعي أو البصري
    أو غيرها من أنواع العوق أو ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية .

    ردحذف
  43. نهى ذكى اسماعيل
    050698
    الفرقة الرابعة
    تكنولوجيا التعليم

    نصائح لمعلمي الاطفال ذوي الاعاقات السمعية!!

    النصيحة الأولى :

    يجب أن تحظي بانتباه الطفل عندما تتحدث إليه. وقد يساعد في ذلك النقر بصوت عال على الطاولة أو تحريك اليدين. وفي المناقشات الجماعية، اطلب من المتحدث أن يشير بيديه إلي الشخص الذي سيتكلم لاحقاً. إن الهدف الأساسي - من هذا الاقتراح- هو التأكد من أن الطفل الأصم يعرف مصدر المعلومات البصرية أو السمعية. وعلى أي حال، علي المعلم أن يدرك أن الانتباه البصري المتواصل؛ قد يقود إلي التعب، ولذلك ينبغي توفير فترات للراحة.

    النصيحة الثانية :

    تحدث بصوت مسموع( وليس بصوت مرتفع) . ولتكن سرعتك- أيها المعلم- في الكلام متوسطة، فالكلام بطريقة مبالغ فيها قد تجعل عملية قراءة الشفاه أمراً صعباً. وحتى تصبح عملية قراءة الشفاه سهلة، انظر إلي الطفل وجهاً لوجه؛ طالما كان باستطاعتك أن تفعل ذلك. وحاول، أيها المعلم أن تتواصل بالعينين مع الطفل، وتجنب التحرك في غرفة الصف بسرعة. وعندما تستخدم السبورة ، انتظر حتى ينتهي من الكتابة عليها، قبل أن تتكلم، وذلك من أجل ألا تفوت الطفل الأصم الكلمات التي تقولها وأنت تنظر إلي السبورة. وحاول ألا تحجب رؤية شفتيك بكتاب، أو بقلم أو بأي شيء آخر وأنت تتكلم.

    النصيحة الثالثة :

    أعد صياغة الفكرة التي تشرحها أو السؤال الذي تطرحه، وذلك حتى يصبح مفهوماً أكثر للطفل الأصم، ويجب أن تكون تعليمات الاختبار والواجبات المنزلية، والملاحظات المتعلقة بالمناقشة وأية تعليمات أخري مكتوبة. وقد تحتاج أيها المعلم إلي توضيح الأسئلة، وتكرارها أثناء المناقشات السريعة. ومع أن الطفل المعوق سمعياً قد يحتاج إلي المساعدة في بادئ الأمر ، من خلال قيام شخص يتمتع بقدرات سمعية عادية بتسجيل الملاحظات للطفل الأصم مثلاً، إلا أنه من الأهمية بمكان كبير السماح للطفل الأصم بالاستقلالية.

    النصيحة الرابعة :

    استخدام المعينات البصرية إلي الحد الأقصى الممكن بما في ذلك الشفافيات، والأفلام، والشرائح ، والسبورة وما إلي ذلك. وتجنب - أيها المعلم - أن يكون مصدر المعلومات في أماكن إضاءة ضعيفة. واستبدال مصادر المعلومات، أو التنقل في غرفة الصف بسرعة؛ قد يعطل أو يعيق عملية الفهم.

    النصيحة الخامسة :

    شجع تطور مهارات التواصل بما فيها الكلام، وقراءة الشفاه، وتهجئة الأصابع، والتواصل اليدوي. وشجع أيضاً استخدام القدرات السمعية المتبقية لدي الطفل، وشجعه كذلك على أن يطرح الأسئلة من خلال توفير جو يخلو من التهديد ؛ و لا يشعر فيه الطفل بالحرج، لما قد يبدو له على أنه أسئلة غير مناسبة.

    النصيحة السادسة :

    احصل على التغذية الراجعة من الطفل للتأكد من أنه يفهم. وكمعلم- كن حذراً فيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها الطفل في نطق بعض الألفاظ وبعض التعبيرات. وإذا اتضح لك أن الطفل لا يفهم، أعد صياغة المعلومات ، واترك الطفل يوضح لك أنه يفهم. وقد يكون عليك أن تخفف من سرعة التواصل.


    النصيحة السابعة :

    اترك الطفل يجلس في المكان الذي يسمح له بالإفادة من المعلومات البصرية، والإفادة من الطلاب الآخرين، فضلاً عن الإفادة منك كمعلم؛ واتركه يغير مقعده ليتوفر له ذلك في جميع المواقف.


    النصيحة الثامنة :

    عند تقديم المعلومات المهمة، تأكد من فهم الطفل المعوق سمعياً لها. فهناك حاجة إلي أن يقوم أحد الأشخاص بتكرار المعلومات التي تقدم عبر إذاعة المدرسة ، أو الوسائل المسموعة الأخرى للتأكد من أن الطفل الأصم قد فهمها. وفي حالات الطوارئ، قد يكون من المناسب أن تستخدم نظاماً ضوئياً معروفاً .

    النصيحة التاسعة :

    تعرف على المعينات السمعية، فقد يكون باستطاعتك استبدال بطاريات السماعة الطبية، أو خفض بعض أنواع الأصوات. وكن على معرفة بالتغيرات التي تطرأ على السمع؛ بسبب إصابة الطفل بالأنفلونزا، أو التهابات الأذن أو الأمراض الأخرى.

    ومن ناحية أخري يقدم" راضي الوقفي" (2004) مجموعة من الإرشادات والأفكار المفيدة لمعلمي الأطفال المعوقين سمعياً وذلك علي النحو التالي:
    -اسمح للأطفال ذوي الإعاقات السمعية بالاستخدام الكامل للإيحاءات البصرية التي يعتمدون عليها كثيراً أجلسهم قرب الواجهة الأمامية في حجرة الدراسة وفي جانب واحد منها. فالمقعد الثاني من المقاعد الأمامية يتيح لهم مسافة مناسبة من حوالي مترين لقراءة الكلام ومتابعة واكتشاف الإيحاءات البصرية.


    -اسمح للأطفال أن يديروا مقاعدهم عندما يحتاجون إلي الحصول على مكان أفضل للرؤية.
    -أشر أو حرك رأسك كي تلفت نظر الأطفال وتوجه انتباههم نحو الطفل الذي يتكلم، أو الموضوع مثار النقاش.
    -اجعل وجهك في الضوء لتعزز قدرة الأطفال على قراءة الكلام، واجعل وجهك مواجهاً للطفل.
    -كون اتجاهاً ايجابياً نحو الطفل المعوق سمعياً، وتذكر أنك مثال للأطفال الآخرين في اتجاههم نحوه.
    -تكلم بصورة طبيعية. لا تشدد على مخارج الحروف في النطق أو في اللفظ؛ لأن هذا يجعل الكلام على الطفل أكثر صعوبة ( في قراءته) . حاول ألا تبتسم أو تهمس في أثناء التكلم نظراً لأن هذا يصعب المهمة علي الطفل.
    -حاول أن تبقي واقفاً حين تتحدث. وتذكر أن الأطفال لا يستطيعون أن يقرءوا الكلام إذا كنت تتحدث وأنت تكتب على السبورة ، أو تتحدث في الظلمة خلال مشاهدة فيلم في غرفة مظلمة .
    -استخدم كثيراً من المعينات البصرية، فهذه المعينات تفيد الأطفال السامعين أيضاً.
    -اجعل كتابك في وضع منخفض عندما تقرأ فيه تتيح للأطفال رؤية مناسبة لوجهك.
    -اجعل المشتتات السمعية والبصرية في غرفة الصف( الفصل الدراسي) عند حدها الأدنى؛ فالضجة البيئية( الضوضاء) تشكل مشكلة للأطفال الذين يستخدمون المعينات السمعية ؛ لأن جميع الأصوات مضخمة.
    -كرر و.أعد صياغة المعلومات والتوجيهات، واستعن بالكتابة والملخصات.
    -شجع الأطفال على طرح الأسئلة إذا لم يكونوا متأكدين من استيعابهم للمعلومات.
    -تفحص يومياً المعينات السمعية لتتأكد من أنها تعمل. حاول أن تحتفظ باحتياطي من البطاريات الإضافية.
    -كن على وعي بمشكلات الكلام التي يواجهها الطفل، وإذا لم تفهم سؤاله اطلب منه أن يكرره دون أن تلفت انتباه الآخرين إلي طريقته في الكلام أو ضعف مفرداته.
    -كن واسع الصدر، وطويل البال، ولا تكن عجولاً، ولا ملولاً وبخاصة عند تعليم اللغة فحتى يتعلم الطفل كلمة يجب أن يمر بسلسلة واسعة من الخبرات؛ إذ يجب أن يتعلم: نطق الكلمة، أو لفظها ، ومعني المفهوم، وقراءة الكلمة جهرياً0

    ردحذف
  44. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    من هم الاطفال المعوقين بدنيا
    الأطفال المعاقون بدنياً ( إعاقة بدنية ) : هذا النوع يشمل الأطفال فاقدو البصر ،
    الأطفال الصم البكم ، الأطفال ذو الشق في الشفة العليا ، الشق في الحنك ،
    تشوه القدم و الطفل الكسيح .

    هذة الامراض اسبابها : ناتجة عن إمراض مثل شلل الأطفال ، الشلل الدماغي ، أمراض القلب الخلقية ،
    حوادث الطرق ، الحريق وأنواع الأذيات الجسدية الأخرى . وهذه الحالات يمكن
    تلخيص مسبباتها إلى ثلاث مجموعات رئيسية:
    1. عيوب الولادة
    2. العدوى .
    3. الحوادث العرضية .
    وهذه يمكن الوقاية منها إلى حد كبير من خلال الرعاية الصحية قبل وأثناء
    وبعد الولادة وأيضا بواسطة الاستشارات المتعلقة بالوراثة .
    2- لأطفال المتخلفون عقلياً ( الإعاقة الذهنية ) : وهي الحالة من دون المعدل من
    الوظائف الذهنية حينما يقل مستوى الأداء العقلي ( معدل الذكاء ) عن الـ 70 ـ 75
    مع وجود صعوبات واسعة في مهارات التأقلم ويعتبر الوقت الأنسب لمعرفة واكتشاف
    التخلف العقلي هو البحث عن أي تأخر يحدث في مراحل في نمو الطفل .

    الأسباب : هناك عدة مسببات للإعاقة الذهنية منها ما يؤثر على نمو المخ قبل الولادة ،
    أثناء الولادة أو في فترة الطفولة المبكرة ، وقد تم اكتشاف المئات من المسببات
    ولكن يبقى السبب غير معروف عند ثلث الأشخاص المصابين .
    والأسباب الرئيسية الثلاثة للإعاقة العقلية هي:
    1. متلازمة داون
    2. متلازمة أكس الضعيف
    3. وتعاطي الأم المشروبات الكحولية.
    ويمكن تصنيف الأسباب بشكل عام إلى المجموعات التالية :
    الحالات الجينية الوراثية : وهي تحدث بسبب خلل في الجينات المورثة من
    الوالدين أو عند التقاء جيناتهما ، أو بسبب اضطرابات أخرى تحدث للجينات
    خلال مرحلة الحمل بسبب الالتهابات ، أو كثر التعرض للأشعة أو عوامل
    أخرى ، وهناك أكثر من 500 مرض جيني مرتبط بالإعاقة الذهنية
    مثل P K U وهو اضطراب يصيب إحدى الجينات ويعرف باضطراب الأيض
    الذي يحدث بسبب نقص أو خلل في أحد الأنزيمات . وهناك متلازمة داون التي
    تعتبر مثالاُ على الاضطرابات المتعلقة بالكروموسومات ، و هناك متلازمة أكس
    الهش التي تحدث بسبب خلل في كروموسوم أكس وتعتبر هذه المتلازمة
    السبب الوراثي الأكثر شيوعاً للإعاقة الذهنية .
    مشكلات أثناء الحمل : مثل استخدام المواد الكحولية أو المخدرات من قبل الأم
    الحامل ، وقد بينت الدراسات الأخيرة مسؤولية التدخين عن زيادة مخاطر الإصابة
    بالإعاقة العقلية. والعوامل الأخرى التي تزيد من مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية
    تشمل : سوء التغذية ، بعض الملوثات البيئية ، مرض الأم أثناء الحمل مثل
    الإصابة بالحصبة الألمانية ، الزهري ، وكذا إصابة الأم بمرض
    نقص المناعة المكتسبة ( الايدز ) .
    مشكلات تحدث أثناء الوضع : وأبرزها هو عدم اكتمال مدة الحمل وانخفاض وزن
    الطفل عند الولادة ، بالإضافة إلى أذيات الولادة ، ونقص الأوكسجين والشلل الدماغي .
    مشكلات تحدث بعد الوضع : حيث أن أمراض الطفولة مثل السعال الديكي ،
    و جدري الماء و الحصبة و التهاب السحايا وغيرها يمكن أن تلحق ضرراً
    كبيراً بالمخ ، وكذا أية حوادث أخرى لتعرض رأس الطفل إلى ضربة قوية ،
    كما أن المواد البيئية السامة كالرصاص والزئبق يمكن أن تلحق ضرراً
    كبيراً بالجهاز العصبي للطفل.
    عوامل أخرى : مشاكل الفقر كسوء التغذية عند الطفل
    ( نقص البروتينات و نقص اليود ) ، سوء التغذية عند الأم
    ، زواج الأقارب ، الحمل بعد سن الأربعين ، كلها مرتبطة بالتخلف العقلي .

    الحرمان الثقافي : فالأطفال الذين يعيشون في المناطق الفقيرة المحرومة
    يحرمون من الخبرات المعيشية والثقافية اليومية التي يمر بها نظراؤهم
    في المناطق المتطورة .
    3- الأطفال المعاقون اجتماعيا ( الإعاقة الاجتماعية ) : الطفل المعاق اجتماعيا
    يعرف بأنه الطفل الذي يفتقد لنمو شخصية متوازنة والإظهار الكامل
    لإمكاناته تعاق بعوامل في بيئته الاجتماعية ، مثل عدم كفاءة الأبوين ، ونتيجة
    للحرمان الثقافي والاجتماعي . الأطفال المعاقون اجتماعيا يشمل أيضاً
    الأطفال اليتامى نتيجة موت أو فقدان أحد أبويهم ، والأطفال المهملين
    والفقراء المعدمين . وينبغي الإشارة إلى أن الأطفال المعاقين جسدياً
    وعقلياً يواجهون إعاقات اجتماعية إلى حد أنهم يكونون منبوذين اجتماعيا .
    و فيما يلي سنوجز بعض البرامج التعليمية لفئة المعاقين عقليا حيث انهم
    الاولي و الاشد حاجة الي ذلك من اصحاب الاعاقات الاخري مثل الاعاقات
    السمعية و البصرية.
    هناك رأيان حول تعليم المعاقين ذهنيا:
    ـ الراي الاول يري ان ما يتعلمه المعاق ذهنيا شبيه بما يتعلمه الشخص العادي
    الا ان ما يتدرب عليه الثاني في سنه يتعلمه الاول في سنتين او ثلاثة.
    ـ الراي الثاني يري ان المعاق يختلف عن قرينه العادي في النواحي الجسمية
    و العقلية و الاجتماعية و بالتالي فأن اساليب وبرامج تعليمه تختلف كما و كيفا
    عن اساليب و برامج العاديين.
    التربية الخاصة تعني تعليم المعاقين عقليا ما يسمي الثلاثة آر ، أي تعليمهم
    القرأة و الكتابة و الحساب...علما بأن حوالي 75 % من المعاقين عقليا قابلون
    للتعلم.
    و قد يكون للتربية الخاصة معني اخر وهو الثلاثة اتش : اي تعلم كل ما يفيد
    في الحياة اليومية عن طريق اليد و الراس و القلب....و هذا يعني ان جيمع
    المعاقين قابلين للتعلم.
    الطرق التربوية المعاصرة :
    1- طريقة التعليم المبرمج : تبين ان هذه الفئة من فئات غير العاديين
    تتعلم بسرعة إذا أعدت مناهج الدراسة إعدادا جيدا ...و برمجت بدقة
    و عناية... وفي هذه الطريقة يتحسن تحصيل الاطفال كثيرا و يظهر التحسن
    في زيادة الحصيلة اللغوية و القدرة علي الكتابة و الحساب.
    ووضع " جيمس ل.إيفانز ( James L. Evans) اسس برمجة مناهج
    المعاقين عقليا علي النحو التالي :
    - تقسيم الموضوع الي خطوات صغيرة يمكن للطفل اسيعابها بسهولة.
    - إعطاء الطفل الوقت الكافي للبحث عن الاجابة الصحيحة بنفسه
    لكي يكون إيجابيا في موقف التعلم ، و يصل للاجابة الصحيحة بنفسه
    و يدونها كتابة فيتعلم اسرع من التلقين.
    - معرفة الطفل نتيجة تعلمه بسرعة فيعرف مباشرة ان الاجابة التي
    توصل اليها صحيحة أو خاطئة ، فقد وجد ان الطفل الذي يعلم مباشرة
    نتيجة عمله فور انتهائه منه ، يتعلم اسرع من الطفل الذي يعرف التنتيجة
    بعد عدة ايام.
    - اعطاء الطفل الوقت الكافي لتحصيل كل خطوة من خطوات البرنامج بحسب
    قدراته و امكانياته العقلية و الشخصية ...
    - مراجعة البرمجة و تعديل الخطوات التي تحتاج الي تعديل و تبسيط الخطوات
    التي يخطيء فيه كثير من الاطفال.
    بعض التوجيهات العامة للعاملين في مجال الاعاقة العقلية :
    1- التدرج في تعليم المهارات التعليمية و التقليل من خبرات الفشل:
    لذلك ينصح بالبدء في تعليم المهام الاسهل ثم الانتقال الي المهام
    الاكثر صعوبة. و تقسيم المهمة الواحدة الي مهام فرعية يتطلب القيام بها
    مهارات مختلفة.و يتم التقسيم وفق تسلسل اداء المهامو ملاحظة
    أداء المعاق عقليا للمهمة قبل التدريب عليها ..
    .و يسمي هذا الاسلوب في التعلم بـ " اسلوب تحليل المهمة ".
    2-معاونة الطفل المعاق عقليا أثناء الاداء و خفض المعاونة تدريجيا:
    ينبغي علي المعلم ان يقدم للطفل المساعدة اللازمة له للتوصل الي
    استجابة صحيحة حين يكون الطفل في حاجة الي هذه المساعدة
    و تتم خفض نسبة المساعدة للطفل تدريجيا اثناء عملية التعلم.
    3- تكرار التعلم : ينبغي تكرار عملية التعلم لمرات عدة حتي تتكون
    لدي الطفل عادات تعليمية محددة و يكتسب المهارة و المعرفة.
    هذا يجعل الطفل في حاجة الي مدة زمنية اطول من قرينه العادي في
    التعلم او التدريب علي اكتساب مهارات اجتماعية معينة.
    و لابد ان يجذب المعلم او المدرب انتباه الطفل و تشجيعه علي الانتباه
    و الملاحظة ، كما يكافأه علي كل نجاح.
    4- تحسين القدرة علي الانتباة و التقليل من كل ما يشتت الانتباه:
    يجب تقليل كل ما من شأنه ان يشتت انتباه الطفل المعاق عقليا اثناء الموقف
    التعليمي...و تحفيز الطفل علي تحسين قدرته علي الانتباه.
    و تقليل فترة التعليم بحيث لا تزيد عن 20 دقيقة ...حتي لا يشعر
    الطفل بالارهاق و من ثم يتشتت انتباهه. و يمكن مساعدة الاطفال علي الانتباه
    باستخدام :
    - موسيقي هادئة...حتي يمكن التغطية علي الاصوات الخارجية التي قد تشتت
    انتباه الطفل.
    - استخدام الالوان المناسبة بقدر الامكان....و يجب ان تكون الاوراق التي توزع
    علي الاطفال ملونه بقدر الامكان لجذب انتباههم.
    - استخدام مساحات و اسعة نسبيا بين الكلمة و الصورة ...و زيادة الهوامش.
    - الاشارة الي الكلمات التي سيتعلمها من الدرس او ما يسمي بمفاتيح الكلمات وذلك
    باستخدام الوان مختلفة لكتابة هذه الكلمات.
    - استخدام الصور و الاشكال بقدر الامكان .
    5ـ الاستخدام الفعال للتركيز:
    وفيه يقوم المدرس بتعزيز الاستجابات الصحيحة لتدعيم نتائج التعلم. وقد يكون
    التعزيز ماديا كالطعام و الحلوي أو معنويا كالابتسامة و الشكر و المديح. او
    بالسماح بالمشاركة في نشاط رياضي او مشاهدة التليفزيون.
    6ـ معرفة الطفل نتائج تعلمه:
    يجب إطلاع الطفل علي نتائج تعلمه ليعلم أخطائه و مقدار تقدمه.
    7ـ التأكيد علي توظيف التعليم العياني:
    يعاني المعاقون عقليا في مجال التفكير المجرد لهذا علي المدرسين
    ان يحاولوا ما استطاعوا ان ربط المعلومات المجردة باشياء حسيه
    ملموسة...مثال: تعليم الطفل معني الضحك نقرنه بصورة لطفل يضحك..
    8ـ التركيز علي الفهم:
    ينبغي ان يركز المدرس علي اختيار موضوعات يمكن للطفل من تعلمها
    بدقة و مناسبة لمستوي ادراكه و فهمه.
    9ـ عدم استعجال ظهور الاستجابة :
    لابد للمدرس او المعلم من التأني و عدم استعجال ظهور استجابة.
    فالطفل المعاق يحتاج الي وقت اطول من غيره للاستجابه الي المثير
    في شكل سؤال مثلا...
    10ـ العقاب علي الاخطاء :
    العقاب المقبول و البسيط قد يؤدي بالطفل الي الحذر و يدفع الطفل الي
    محاولة تقليل الخطأ تجنبا للعقاب مرة ثانية. وفي هذا الصدد ينبغي ان:
    - يكون العقاب بعد الخطأ مباشرة.
    - يتناسب و خطا الطفل فلا يكون شديدا و لا ضعيفا.
    - لا يجرح كرامة الطفل فيشعر بالاهانه و يتجنب الاخرين.
    - لا تستخدم اليد في العقاب ...الا في الضرورة القصوي.
    11ـ التنويع في طرائق و اساليب التعليم:
    التنويع في اساليب التعليم و طرائقة له اهمية خاصة و كبيرة في
    تعليم المعاقين عقليا. فيجعل التعليم أكثر إثارة و تشويقا للطفل.
    و يمكن للمدرس او المعلم استخدام اسلوب التعليم الفري او مجموعات
    صغيرة لادماج الطفل مع بعض اقرانه. و قد يلجا أيضا الي استخدام
    طريقة المحاولة و الخطأ.او استخدام اسلوب النماذج حيث يعرض
    نموذج الاداء المطلوب فيقوم الطفل بملاحظته و التقليد...و يمكن
    ان يكون المعلم نفسه او طفل اخر نموذجا طبيعيا...او بمشاهدة
    الفيديو...
    ــــــــــ
    ان التعامل مع اصحاب الاعاقة يتطلب الكثير من الجهد خاصة المعاقين
    ذهنيا...و يتطلب المثابرة و الصبر...و عدم اليأس ...و اذا احتسبنا
    عملنا هذا في سبيل الله فلن نشعر بالكلل او الملل...و الله عنده حسن الثواب.
    بقي ان أسألكم الدعاء لكل من ساهم بتاليف او كتابة اي مادة تتعلق بهذا
    الموضوع...فهذا ابسط شيء نقدمه لهم...رحم الله و الديهم و جزاهم هم
    خير الجزاء....و جعل عملهم هذا في ميزان حسناتهم.
    المراجع: كتاب : سيكولوجية ذوي الحاجات الخاصة
    تأليف الدكتور عبد الرحمن سيد سليمان ، استاذ الصحة النفسية

    ردحذف
  45. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    رعاية الطفل المعاق
    رعاية الطفل المعاق[/align]

    [align=justify]يُعد الطفل المعاق في الأسرة اختباراً لها وابتلاء من الله إذا ما أحسنت رعايته وتربيته وتأهيله لخدمة نفسه ومجتمعه والأسرة مأجورة على ذلك في الدنيا والآخرة•

    وفي دراسة أعدها د• محمد عنان الأستاذ بكلية التربية الرياضية للبنين بجامعة حلوان بعنوان " رعاية الطفل المعاق"
    قال: إنه طاقة إنسانية في المجتمع ينبغي تهيئته وتأهيله من خلال البرامج الخاصة التي تتسابق الهيئات إلى تقنيتها، كما ارتفعت تلك البرامج إلى حدود التنفيذ والمشاركة كان ذلك دليلا على اهتمام الدولة ومقياسا لتقدمها•

    أكد عنان على أهمية الوقاية قبل العلاج بدءا من مرحلة ما قبل الزواج بالاستشارة الطبية ودراسة التاريخ المرضي وليس ذلك قاصراً على الوالدين بل يتعداهما إلى عدد من أفراد الأسرة، وقد خصصت مكاتب لفحص راغبي الزواج في عدد من الدول العربية والإسلامية وتفادي زواج الأقارب، فالوقاية هنا مطلب إسلامي ينبغي عدم التهاون فيه ومن الأحاديث النبوية التي تؤكد ذلك: ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء فمن أضر بنفسه أو بغيره فلم يحسن ومن لم يحسن فقد خالف ما كتبه الله عز وجل )•

    وأما أثناء الحمل فالأم تحمل المسؤولية كاملة في عدم تعاطي العقاقير أو المهدئات أو الأدوية المخدرة، وكذا الامتناع عن التدخين أو الكحوليات وكذا الحفاظ على نظافتها الشخصية والتطعيم ضد الأمراض مسؤولية تجاه المولود تلافيا للأمراض•

    كما أكد على أهمية وجود الطفل المعاق حركيا بين زملائه في فصول الأسوياء لمعايشه كمجتمع صغير لزميل لهم يعاني من إحدى حالات العجز، وتعود الطفل المعاق وتكيفه مع زملائه وعدم الإحساس بالاغتراب عنهم نتيجة المشاركة الكاملة نسبياً في ألوان الأنشطة وبما يمثل نوعا من التقبل لكلا الطرفين في المعايشة والمشاركة، وممارسة الأنشطة الرياضية والترويحية التي تحقق الكثير من المزايا للطفل المعاق فتساعده على الاحتفاظ بالقدرات الحركية والمتبقية لديه وتطويرها ورفع لياقته البدنية بما يعينه على أمور حياته اليومية وتقوية العلاقات الإنسانية التي تحققها المنافسات الرياضية وإخراج الطفل من روتينية حياته ورفع روحه المعنوية•

    وأشار المؤلف إلى ضرورة التعاون بين المدرسة وأسرة الطفل المعاق سمعيا وتوافر الاتصالات المستمرة والجيدة بينهما لتحقيق عنصر المتابعة فيما بين إدارة المدرسة وأسرة الطفل بم يدعم التنسيق في تلك الجهود المبذولة فالإشراف على تنفيذ توجيهات المعلم في المنزل يضمن إلى حد كبير نجاح تلك الجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة•

    ويقع على الأسرة والأم خصوصا دور مهم في العناية بنظافة الطفل المعاق سمعياً وخصوصاً الرأس والحلق وإبعاده عن التيارات التي قد تصيبه بفيروسات الانفلونزا والزكام أو ما يشبه ذلك•

    وينبه المؤلف إلى أهمية الاكتشاف المبكر للإعاقة البصرية ودور الآباء والأمهات والمعلمات في ذلك خصوصا عندما يصل الطفل إلى سن الثالثة من خلال التعرف على الدلائل والمؤشرات التي تنبئ بالإعاقة أو بدرجة منها كالميل إلى أحد الجانبين عند القراءة ووضع الكراسة قريبا جدا من العين وظهور حركات غير عادية في العين•

    وحذر من الاضطرابات الانفعالية والاجتماعية التي تؤدي إلى حالة من عدم التوافق بين الطفل المعاق وبيئته حيث ينحرف السلوك عن المعايير المجتمعية السائدة بصورة قد تؤدي إلى حدوث نوع من الصراع النفسي وانحرافه عن التقاليد وخروجه عن الأعراف بما يشير إلى احتمالات مستقبلية للصراع والاحتكاك بالسلطات•

    أما العوامل المؤدية إلى هذه الاضطرابات فبعضها فسيولوجي يرجع إلى خلل عضوي وبعضها نفسي شخصي كحالات الإحباط نتيجة التحذيرات المتكررة والصد الدائم من الوالدين لأشكال السلوك الصادرة من الأطفال على تباينها والتعويض حيث يعمد الطفل إلى الجنوح والاكتئاب نتيجة حرمان تعرض له في نشأته الأولى والعدوان الناجم عن فقد التماسك الأسرى والانسحاب فرط الحساسية وعوامل نفسية اجتماعية حيث ينشأ الطفل وسط شجار دائم بين الوالدين أو تفضيل طفل على آخر مما يترتب عليه الخلل النفسي والخواء العاطفي بما يكسبه نوعا من الرفض لهذه البيئة خصوصا إذا كان هناك نوع من الضغوط والقمع أو التأنيب المستمر وبما ينبئ بسمات شخصية غير سوية لهذا الطفل• [/align]

    ردحذف
  46. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة
    يعرف التأهيل المهني بأنه تلك المرحلة من عملية التأهيل المتصلة والمنسقة التي تشمل توفير خدمات مهنية مثل التوجيه المهني والتدريب المهني والاستخدام الاختباري بقصد تمكين الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من ضمان عمل مناسب .
    والتأهيل عملية تتضافر فيها جهود فريق من المختصين في مجالات مختلفة لمساعدة الشخص على تحقيق أقصى ما يمكن من التوافق في الحياة من خلال تقويم طاقاته ومساعدته على تنميتها والاستفادة منها لأقصى ما يمكن.
    وبما أن من عملية التأهيل عملية مستمر فهو يهدف إلى تحقيق الكفاية الاقتصادية عن طريق العمل والاشتغال بمهنة أو حرفة أو وظيفة والاستمرار بها ، كما تشمل هذه العملية المتابعة ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على التكيف والاستمرار والرضا عن العمل والاستفادة من قدراتهم الجسمية والعقلية والاجتماعية والمهنية والافادة الاقتصادية بالقدر الذي يستطيعونه . وتحقيق ذواتهم وتقديرهم لها وإعادة ثقتهم بانفسهم . وتحقيق التكيف المناسب والاحترام المتبادل بينهم وبين أفراد المجتمع باعتبارهم من ضمن الفئة المنتجة .
    كما يساعد التأهيل المهني على ممارستهم لحقوقهم الشرعية خاصة في مجالات العمل التي تناسب استعدادتهم وامكانياتهم .
    ويساهم التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً في دفع عجلة التنمية إلى الأمام بناء على توفير الأيدي العاملة من جهة وتوجيه طاقات هذه الفئة المعطلة إلى الانتاج وزيادة الدخل من جهة ثانية . فتتغير نظرة الناس واتجاهاتهم تحو ذوي الاحتياجات الخاصة .
    ولا يجب أن ننسى أن عملية التأهيل بشكل عام لا يمكق تحقيقها إلا إذا اخذنا بعين اعتبار ظروف ذي الحاجة وخصائصه وميوله وقدراته واستعدادته وسمات شخصيته ومستوى تكيفه ومستواه التعليمي ودرجة إعاقته ومقدار دعم المجتمع له واستعداد هذا المجتمع لتوفير فرص النجاح الملائمة لعملية التأهيل بما فيها تغيير الاتجاهات وسن التشريعات التي تعطي ذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم الانسانية سواء في النواحي التربوية والاجتماعية وفرص العمل كغيرهم من أبناء المجتمع الآخرين والتخطيط لبرامج التدريب المهني بحيث تتناسب مع متطلبات سوق العمل ومراعاة التغير الاقتصادي للبيئة التي يعيش فيها .

    ردحذف
  47. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    الاتجاهات نحو المعاقين
    تحتل الاتجاهات مكانا هاما في تحديد سلوك الأفراد تجاه بعضهم البعض ، فهي تؤثر في إدراكهم للمواقف والأحداث التي تربطهم بالآخرين ، وفي حكمهم علي تلك المواقف ، كما أنها تؤثر في الكفاءة والدافعية لعمل شئ ما ، وتساعد في تحديد طبيعة العلاقات التي تربط الأفراد ببعضهم البعض من خلال درجة ميلهم نحو تلك العلاقات ، بل توجههم نحو اختيار الفلسفات التي سيعيشون وفقها في المجتمع .
    وبما أن للاتجاهات هذه الأهمية في التأثير على تفاعل الأفراد فيما بينهم فإنها بالتأكيد ستحمل أهمية أكبر عندما يكون هذا التفاعل نحو المعاقين ، ذلك أن الاتجاهات هنا ستؤثر في طبيعة التعامل معهم وبالتالي قبولهم في المجتمع من عدمه . و" لما كانت الاتجاهات واحدة من المحددات الأساسية للسلوك ، فأنماط السلوك المتوقعة من الآخرين نحو المعاقين تتأثر بشكل كبير بطبيعة الاتجاهات السائدة نحو المعاقين من الأفراد غير المعاقين حيث أن ذلك يؤثر على الفرص المتاحة للمعوقين للتفاعل مع المجتمع ومؤسساته المختلفة المتاحة . وإزاء الاهتمام بتطوير الخدمات التأهيلية للمعوقين تظهر الحاجة إلي التعرف على الاتجاهات السائدة نحو المعاقين " ( جاد الله ، 2001 : 2) .
    لقد تعددت الإعلانات العالمية حول المعاقين ورعايتهم ، وكثرت تلك المناسبات التي ترفع شعارات باسم الدفاع عنهم وعن حقوقهم . فهناك " اليوم العالمي للمعاقين " و "السنة الدولية" و" العقد العالمي والعربي للمعاقين" . ولهذه المناسبات أهميتها ، إذ أنها تلفت انتباه الدول بمؤسساتها ومرافقها إلي قضايا المعاقين، كما أنها تطرق أبواب المناداة بضرورة الاهتمام بقضاياهم وتذكيرهم بأنهم جزء من هذا الكل ( المجتمع ).
    تعريفها :
    • عرفها ( عمر ، 1990 : 204 ) بأنها " عبارة عن الأنظمة الإيجابية أو السلبية الثابتة والمتضمنة تقويم الفرد لموضوع معين والمرتبطة بمشاعره، وانفعالاته ، واستعداداته التي تدفعه نحوه أو تبعده عنه .
    • ويعرف ( زهران ، 1984 : 136) الاتجاه قائلا : وهو " عبارة عن استعداد نفسي أو تهيؤ عقلي متعلم ، للاستجابة الموجبة أو السالبة ، نحو الأشخاص أو الأشياء أو الموضوعات أو المواقف أو الرموز ، في البيئة التي تستثير هذه الاستجابة " .
    كما يعرفه روكيتش (Rokeach , 1968) " بأنه تنظيم مكتسب ، له صفة الاستمرار النسبي ، للمعتقدات التي يعتقدها الفرد نحو موضوع معين أو موقف ، ويهيئه للاستجابة باستجابة تكون لها الأفضلية عنده " ( جلال ، 1989 : 151 ) .
    الرأي والاتجاه :
    يعبر الاتجاه عن ميل إلي الشعور أو السلوك أو التفكير بطريقة محددة ، إزاء أناس آخرين أو منظمات أو موضوعات أو رموز، تتعلق بالجانب الشعوري أو الوجداني ، بما يظهره الفرد نحو موضوع الاتجاه من إقبال أو إحجام أو كراهية. أما الجانب الفكري أو المعرفي فهو يشير ببساطة إلي مجموعة من الأفكار والمعتقدات والحجج التي يتقبلها الشخص نحو موضوع الاتجاه . ويختلط الاتجاه بالسلوك ، الذي يعنى الوقوع والتورط في سلوك ظاهر نحو موضوع الاتجاه ، أي في أحيان كثيرة لا يقتصر التعبير عن الاتجاه على الجانبين الشعوري والفكري بل قد يترجم إلي أفعال سلوكية نحو موضوع الاتجاه . ( عبد الكافي : 2000: 58 ).

    " الرأي " هو اعتقاد خال من الدافعية، ويعد عرضة للتغيير ، إذ لم تعد الشواهد أو الحقائق مؤكدة له . وهو عبارة عن إعلان وجهة نظر تتغير وفقا لتغير الموقف ذاته. أما " الاتجاه " فهو حالة من الاستعداد أو التأهب العقلي ذات دوام نسبى ترتبط بالجانب الانفعالي ( الوجداني ). وذلك لا يعنى أن الاتجاهات لا تتغير نهائيا ، فهي تتغير إلا أن تغيرها ليس بنفس السرعة والبساطة التي يتغير بها الرأي . ويأتي الاتجاه من مصدرين الأول ، هو الخبرات الشخصية المباشرة أما الثاني ، فهم الأفراد الآخرون ( مثل الآباء والأقارب والأقران والمؤسسات الأكاديمية ووسائل الإعلام.(خليفه ومحمود، د.ت : 32).


    طبيعة الاتجاهات :-
    " تنشأ الاتجاهات خلال التعامل مع البيئة الاجتماعية والتوافق معها. وبمجرد تكون الاتجاهات فإنها تضفي النظام على أسلوب ردود الأفعال وتيسر التوافق الاجتماعي . وفي المراحل الأولى لنمو الاتجاه يمكن أن تعدل مكوناته مع إجراء التجارب الجديدة . ولكن في مرحلة تالية تصبح الاتجاهات غير مرنة ونمطية " .( لامبرت وآخرون ، 1989 : 114).
    والاتجاهات قد تكون نوعية ، كخوف الطفل من الحيوانات ، أو عامة كموقف الرجل من عمل المرأة ، وهى هنا تسمى سمة . كما أنها قد تكون موجبة كالحب والتحبيذ ، أو سالبة كالكراهية والنفور ، نحو شخص أو موضوع ، وهنا نسميها التعصب . ومن الاتجاهات ما يكون مختلفاً في مفهومه لدى أصحابه ، فقد يكون لكل فرد مفهومه الخاص عن موضوع الاتجاه رغم وحدة موضوع الاتجاه . والاتجاه يتكون عند تكامل خبرات الفرد ومن ثم يتحدد تحديداً واضحا وهو بذلك يتميز عن غيره من الاتجاهات . وعنصر التقليد ، والإيحاء عاملان هامان في تكوينه . على أن التقليد أهم العوامل وأسبقها في تكون الاتجاه عند الطفل . ( عوض،1980: 87 )
    وقد لا يكون الفرد على وعى كامل بكل اتجاهاته ، ولا يعي أيضا التأثير الضخم الذي تمارسه الاتجاهات على سلوكه الاجتماعي. فإذا نشأ لدى فرد ما اتجاه قوى سلبي أو إيجابي نحو موضوع معين ، فإنه ينظر إلي أي فعل يصدر تجاه أو حول هذا الموضوع بطريقة متميزة . وبالمثل فعندما يتبين أن شخصا تعرفنا به حديثا له نفس آرائنا تجاه قضايا اجتماعية متنوعة ، فإننا نستطيع أن نحس بنمو مشاعر حسنة تجاهه . ( لامبرت ، 1989: 114)
    وترتبط الاتجاهات الإيجابية المتكونة عند الأفراد نحو ظاهرة معينة بتأييد كل ما يتعلق بها من جميع جوانبها، مما ينعكس على سلوكياتهم التي تتصف بالتصدي والدفاع عنها وحمايتها والدعوة لها واستقطاب الآخرين للوقوف في صفها . وتتصف الاتجاهات السلبية المتكونة عند الأفراد نحو ظاهرة معينة برفض ونبذ كل ما يتعلق بها من جميع جوانبها جملة وتفصيلاً ، مما ينعكس على سلوكياتهم والتي تبدو في مناهضتهم لها والتشهير بها والدعوة ضدها واستقطاب الآخرين لمحاربتها . ( عمر ، 1990: 220 - 221 )
    وترى الباحثة أنه ليس بالضرورة أن تكون الاتجاهات السلبية هي الاتجاهات الخاطئة فربما يكون اتجاهنا سلبيا نحو ظاهرة معينة تظهر وتنتشر في المجتمع الغربي، ويكون هذا الاتجاه السلبي هو الاتجاه الصحيح بالنسبة لمجتمعاتنا العربية بالرغم من أنه وصف بأنه اتجاه سلبي وليس إيجابي من قبل الغرب ، والعكس صحيح.
    وبهذا يمكن القول بأن الاتجاه الإيجابي معناه الميل والتأييد لموضوع معين بغض النظر عما إذا كان هذا الموضوع صحيحاً أو غير صحيح ، ولكن بمجرد أن تكون لدى الفرد رغبة في قبول هذا الموضوع فإن اتجاهه الشخصي نحوه يوصف بالإيجابية . مثلاً اتجاه الناس نحو شراء كل ما هو مستورد ، مهما كان نوعه ، وترك ما هو محلى . في حقيقة الأمر هذا الاتجاه خاطئ ولكن بمجرد ميل مجموعه من الناس نحوه أصبح اتجاهاً إيجابياً بالنسبة للموضوع نفسه بغض النظر عن التقييم الفعلي لهذا الموضوع وما قد يكون له من فائدة تعود على الفرد والمجتمع .
    وتجدر الإشارة إلي أن الاتجاه ليس هو السلوك ذاته ، ولكنه يدفع نحو السلوك. وفي بعض الأحيان لا يدل السلوك الظاهري على اتجاه الفرد الحقيقي . ذلك أن العوامل الاجتماعية قد تجعل الفرد يحجم عن التعبير الصريح عن اتجاهه الحقيقي إزاء الموضوعات الشائكة . كذلك يجب أن نميز بين الاتجاه والعاطفة ، فالاتجاه أكثر عمومية وشمولاً . فبينما تقتصر العاطفة على الجانب الشعوري الوجداني ، فإن الاتجاه يشمل جوانب عقلية ومعرفية وسلوكية . وتتصف بعض موضوعات الاتجاهات في بادئ الأمر بأن تكون محدودة ، حيث ينحصر اهتمام الفرد في أفراد من جماعات صغيرة وبعد ذلك تتسع دائرة الاتجاهات وتشتمل على موضوعات مجردة وأمور معنوية . وتتكون الاتجاهات النفسية نتيجة لتكامل مجموعة من الخبرات الجزئية التي تدور حول موضوع معين ، تتكامل هذه الخبرات في وحدة كلية ينتج عنها نوع من التعميم .(عيسوي، 1984 : 45) .




    مكونات الاتجاه :-
    1- المكون الوجداني : Affective Component
    هو من أهم مكونات الاتجاه ، ويقصد به الميل والاستجابة تجاه موضوع وتقييمه بطريقة إيجابية أو سلبية ، أي أنه حسن أو سيئ . ويقوم هذا المكون على أساس الاستجابة الوجدانية التقييمية لمثير أو موضوع ما. ( غريب ، 1993 :106) .
    وتصف ( توفلس ، 1998 : 60) الجانب الوجداني بأنه يمثل لب الاتجاه، والمكونات المعرفية والسلوكية تأتى كإضافات عليه . فالشخص يميل إلي موضوع معين ويحبه في البداية ، وبعد ذلك يحاول جمع معلومات عنه تؤيد هذا الميل، وبالتالي يسلك سلوكا يتفق مع مشاعره تجاه الموضوع . " ويشير هذا المكون إلي قوه الانفعالات التي ترتبط بوجدان الانسان حول موضوع الاتجاه مما يشكل الشحنة الانفعالية التي تصاحب تفكير الفرد حول موضوع الاتجاه بما يميزه عن غيره فيكون اتجاها إيجابيا أو سلبيا " . ( عمر ، 1990: 204) .

    2- المكون المعرفي : Component Cognitive
    يشير هذا المكون إلي العمليات العقلية التي ترتبط بنمط تفكير الفرد حول موضوع الاتجاه ، والمبنية على ما يعتقد فيه من نظام للقيم ، وما يؤمن به من آراء ووجهات نظر اكتسبها من خبرات سابقة مع مثيرات هذا الموضوع ، مما يسهم في إعداده وتهيئته وتأهبه للاستجابة لها وتقويمها، في المواقف والظروف المتشابهة، بنفس التفكير المبنى على المعرفة المسبقة . (عمر، 1990: 204) .
    ويتضمن مكونات المعرفة والخبرة التي تراكمت عند الفرد أثناء احتكاكه بعناصر البيئة ، منها المدركات والمفاهيم ، وهى ما يدركه الفرد حسياً أو معنوياً ، والمعتقدات وهى مجموعة المفاهيم المتبلورة الثابتة في المحتوى النفسي والعقلي للفرد ، والتوقعات وهى ما يمكن أن يتنبأ به الفرد بالنسبة للآخرين أو يتوقع حدوثه منهم . ( توفلس ، 1998 : 61).

    3- المكون السلوكي : Behavioral Component
    يشير إلي الخطوات الإجرائية التي ترتبط بتصرفات الإنسان إزاء موضوع الاتجاه بما يدل على قبوله أو رفضه ، بناء على تفكيره حوله وإحساسه الوجداني به . لذا يعتبر المكون السلوكي هو المحصلة النهائية لتفكير الانسان وانفعالاته حول مثيرات هذا الموضوع ، بما يكفل له الاستجابة على شكل خطوات إجرائية . ( عمر ، 1990: 205) . والجانب السلوكي أو النزوعى أخطر هذه الجوانب ، حيث يعتبر ترجمة فعلية للجانبين الوجداني والمعرفي ، إذ يُحولهما إلي أفعال سلوكية نحو موضوع الاتجاه بحيث تصبح هذه الأفعال ذات محتوى خطير. ( توفلس ، 1998 :61) .
    ويرى لوت ، 1973Lott , أن مكونات الاتجاه يرتبط كل منها بالآخر. بمعنى أن هناك اتجاها عاما نحو ترابط المكونات الثلاثة للاتجاه . ويؤكد تراث علم النفس الاجتماعي هذه الحقيقة . والتفسير البسيط ، لأهمية وجود هذا الترابط هو أن عدم وجود تجانس بين مكونات الاتجاه الثلاثة سوف يسبب قلقاً وشعوراً بعدم الراحة لصاحب الاتجاه مما يدفعه إلي تحقيق الانسجام والترابط بينها نحو موضوع معين .( غريب ،1993 :107) .
    ________________________________________

    ردحذف
  48. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    اخصائي النطق و التخاطب
    في قسم التخاطب لدى العديد من المراكز المتخصصة يتم:

    1ـ تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية ـ النطقية عند الاطفال مثل الاطفال الذين يعانون من تأخر لغوي نطقي نتيجة (العبط المنغولي Down snyndrome الشلل الدماغي Cerebtal Palsy ـ التخلف العقلي Mental Retardatoin).

    2ـ تقييم ومعالجة اضطرابات الطلاقة الكلامية، سواء اكانت معروفة السبب والمنشأ، او كانت مجهولة السبب والمنشأ مثل التأتأة الكلامية، Stutteringـ السرعة في الكلام التي تؤدي الى عدم فهم المتكلم وحذف كثير من الاصوات اثناء الكلام stutuering ـ الابدالات الصوتية المتنوعة عند الكبار والصغار كذلك اذا استمر الطفل على استخدام اصوات بدلا من الاصوات الصحيحة بشكل متكرر (مع مراعاة العمر الزمني للطفل) كأن يقول الطفل:
    ـ باب ــــ تاب
    ـ سيارة ــــــ تيارة

    3-تقييم ومعالجة اضطرابات الصوت والرنين الالفي مثل الانفية الزائدة في الكلام وهذا يتمثل في الشخص الذي يتكلم من انفه وعادة ما تكون هذه الأمور ناتجة عن شق سقف الحلق Cleft Palate بالاضافة الى الانواع الاخرى مثل البحة الصوتية المستمرة.

    4ـ التقييم والتأهيل اللغوي ـ النطقي لحالات ضعاف السمع.

    5ـ الارشاد الاسري والفردي في كيفية التعامل ومتابعة الحالة الخاصة على كافة المستويات والمواقف.

    6ـ وضع وتسجيل السيرة الذاتية والمرضية والتشخيص اللغوي ـ النطقي ووضع اسس التشخيص والخطة العلاجية اللغوية ـ النطقية لكل من هذه الحالات على المستوى الفردي او المستوى الجماعي (نظام الملفات).

    7ـ ولا تقتصر هذه الخدمات على الصغار فقط بل تتعدى ذلك الى تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية النطقية عند البالغين مثل: المشاكل اللغوية التي تنتج عند الكبار في السن بعد حدوث ما يعرف باسم الجلطة الدماغية وهذه المشاكل عادة ما تعرف باسم الحبسة الكلامية Aphasia.

    من هو اخصائي التخاطب ؟

    اخصائي التخاطب هو ذلك الشخص المؤهل والمدرب لكي يقوم بتلك الوظيفة التي تتطلب جانبا عاليا من الاطلاع والثقافة واللباقة والكياسة والقدرة على تكوين العلاقة الطيبة مع الطفل حتى يتسنى له النجاح في اداء مهمته.

    ما السمات والخصائص التي يجب توافرها في اخصائي التخاطب؟

    1ـ يجب ان يكون لديه الاحساس والتعاطف مع الطفل مع ملاحظة الاعتدال في كل هذه المشاعر والا يسرف في تعاطفه.
    2ـ يجب ان يكون مرنا حتي يستطيع ان يغير ملاحظته اثناء الجلسة اذا وجد ان الطريقة المتبعة غير مجدية مع الطفل.
    3ـ ان يكون صبورا.
    4ـ ان يكون متفاعلا مع الطفل.
    5ـ ان تكون لديه الثقة في نفسه.
    6ـ ان تكون افكاره ومفاهيمه واضحة ومؤهلا للجلسات مع الاطفال.
    7ـ ان يتسم بروح الفكاهة مع الاطفال حتى يحبوه.
    8 ان يتسم بالابداع اثناء الجلسات في الادوات والوسائل.
    9ـ ان يكون الدين الحافز الذي يشجع الاولاد على الكلام.

    ما هي الادوات والوسائل التي يجب ان تشملها غرفة الاطفال الذين يعانون من تأخر في اللغة؟

    في البداية لابد من استخدام الاشياء الحقيقية حتى يحس بها الطفل ويشعر بها ثم يأتي دور المجسمات ثم البازلات ثم الكروت والصور.
    مثال: نريد ان نعلم الطفل ان يتعرف على التفاحة فنبدأ اولا بتعليمه بتفاحة حقيقية ثم نقوم بتقطيعها بالسكين ثم يتذوقها عن طريق مجسمات اقرب الى الحقيقة ثم عن طريق بازلات ثم العاب ثم كروت بحيث يكون الكرت به صورة تفاحة فقط حتى لا يحدث تشتت للطفل.

    يجب ان نزود حجرة الطفل او المكان الذي تقام فيه جلسات التخاطب بالادوات الاتية:
    المجموعات الضمنية كلها وتشمل:

    مجموعة الحيوانات والفواكه والخضروات والاثاث والمواصلات وادوات المطبخ والالوان والاشكال (ويجب ان تشمل تلك المجموعـات بازلات وكروت ومجسمات وحقائق ثم كتب بها قصصا مصورة شيقة للاطفال لزيارة اللغة التعبيرية.

    يجب ان تشتمل غرفة الجلسات على كاسيت وكمبيوتر وتلفزيون ثم بعض الالعاب التي لها اصوات معينة لزيادة الانتباه والتركيز.

    تلعب اسرة الطفل دورا هاما بداية من ملاحظة عيوب النطق لديه ثم اللجوء الى المعالج لاستشارته فيما يجب عمله لاصلاحه تلك العيوب.

    عل المعالج ان يستوضح من الاسرة باستفاضة عن تطور نمو اللغة لديه وهل كان لديه تأخر لغوي وهل كانت هناك اصوات كلامية ينطقها الطفل وتم اصلاحها مع توضيح الطريقة التي تم بها اصلاح الصوت الكلامي وهل كانت تلقائية ام نتيجة تدريبات حصل عليها الطفل.

    يجب على المعالج ملاحظة اذا كان احد افراد الاسرة يعاني من مشكلة في نطق اي من الاصوات الكلامية فذلك قد يكون السبب في اكتساب الطفل لذلك السلوك الخاطئ نتيجة تقليده لمن حوله.

    بعد ذلك على المعالج ان يستوضح عن صحة الطفل العامة والامراض التي اصيب بها ونموه العقلي والتحصيلي الدراسي لتوقع ما ستكون عليه استجابة الطفل اثناء الجلسة وبعدها يقوم باختبار الطفل بواسطة اختبار النطق لتحديد الاصوات التي لا ينطقها بصورة صحيحة وموضعها في الكلمات.. وفي بعض الاحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل وموضعها في الكلمات.. وفي بعض الاحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل لمعرفة عيوب النطق لديه اثناء الكلام التلقائي.

    قد يحتاج المعالج لاجراء اختبار لقياس السمع لدى الطفل اذا كانت هناك اي شكوى من الاسرة من ان انتباه الطفل للاصوات ليس على مايرام او اذا تبين للمعالج اثناء اخذه للتاريخ المرضي من الاسرة انه يوجد تاريخ لاصابة الطفل باي من اختبارات اللغة وذلك لتحديد ما اذا كان هناك اي تأخر في نمو اللغة لأنه من الممكن ان يحتاج الطفل لتدريبات اللغة جنبا الى جنب مع تدريبات النطق.

    ثم بعد ذلك يقوم بفحص اعضاء النطق ويطلب من الطفل نطق تلك الاصوات KA TA PA وذلك لقياس قدرته على عمل حركتين متتاليتين متضادتين ثم يقوم بفحص حركة اللسان، رباط اللسان، وحركة سقف الحنك واسنان الطفل وذلك لاكتشاف اي عيوب قد تكون هي السبب في تلك العلة.

    واخيرا على المعالج ان يحدد برنامج التدريبات وشرحها للوالدين وتنبيههم بمراقبة الطفل عندما يصل لمرحلة اصلاح عيوب النطق في الكلام التلقائي وتنبيهه عند حدوث اي خطأ في نطق ذلك الصوت وتنبيههم بعدم التعجل والصبر على التدريبات.

    اعدها للانترنت :الاستاذ نواف المرجع : جريدة اليوم الجمعة 21 - 6 - 1423 الموافق 30 - 8-2002 المصدر:(شبكة الخليج)

    ردحذف
  49. نوره مرسى عامر
    050680
    الفرقة الرابعة
    - الأطفال المتخلفون عقلياً ( الإعاقة الذهنية ) : وهي الحالة من دون المعدل من
    الوظائف الذهنية حينما يقل مستوى الأداء العقلي ( معدل الذكاء ) عن الـ 70 ـ 75
    مع وجود صعوبات واسعة في مهارات التأقلم ويعتبر الوقت الأنسب لمعرفة واكتشاف
    التخلف العقلي هو البحث عن أي تأخر يحدث في مراحل في نمو الطفل .

    الأسباب : هناك عدة مسببات للإعاقة الذهنية منها ما يؤثر على نمو المخ قبل الولادة ،
    أثناء الولادة أو في فترة الطفولة المبكرة ، وقد تم اكتشاف المئات من المسببات
    ولكن يبقى السبب غير معروف عند ثلث الأشخاص المصابين .
    والأسباب الرئيسية الثلاثة للإعاقة العقلية هي:


    متلازمة داون
    متلازمة أكس الضعيف
    وتعاطي الأم المشروبات الكحولية.

    ردحذف
  50. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    من هو المعاق ومن هم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ؟؟
    الكثير يعتقد أن هناك فرق بين ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاق وأن المعاق فقط هو من يجلس على كرسي متحرك أو معاق حركي يمشي بمساعدة عكازات ولكن هنا أود أن أبين لكم من هم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة .

    المعاق يعتبر فرد من أحدى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة .

    وهذا ما قرره المشرع المحلي والدولي للدول من كل أنحاء العالم .

    التعريف المحلي لدولة الكويت .
    القانون رقم 49 لسنة 1996م .
    المعاق هو كل شخص غير قادر على أن يؤمن لنفسه كلياً أو جزئيا ما يؤمنه الشخص العادي لنفسه من ضروريات الحياة الطبيعية وذلك نتيجة عجز أو قصور في قدراته البدنية أو العضوية أو النفسية والذهنية .

    التعريف الإعلان الخاص بحقوق المعوقين .
    الأمم المتحدة .
    يقصد بكلمة " المعوق " أي شخص عاجز عن يؤمن بنفسه , بصورة كلية أو جزئية ضروريات حياته الفردية و/أو الاجتماعية العادية بسبب قصور خلقي أو غير خلقي في قدراته الجسمانية أو العقلية .

    المادة الإيضاحية للقانون رقم 49 لسنة 1996م :

    ترعى الدولة النشء من أبنائها وقيه الإهمال الأدبي والجسماني بحكم المادة العاشرة من الدستور , كما تكفل بنص المادة الحادية عشر المعونة للمواطنين في حالة المرض أو العجز عن العمل , وتوفر لهم خدمات التأمين الاجتماعي والمعونة الاجتماعية والرعاية الصحية , وأولى الناس بهذه الرعاية الإنسانية هم المعاقين غير القادرين بسبب عجز مستمر خلقي أو طارئ , في قدراتهم الحسية والبدنية أو قصور في قدراتهم وملكاتهم العقلية ومن الأمثلة على ذلك حالات الصم والبكم والمكفوفين والمصابين في الأطراف والعمود الفقري مما يحتاجون إلى أعداد وتأهيل بالتعليم والتدريب والعلاج والأجهزة التعويضية .

    القانون أكد على الجانب الشخصي والإنساني للمعاقين , فحرص على وصف المعاق أو المعاقين بالشخص أو الأشخاص المعاقين وهو في ذلك يعتنق ما ذهبت إليه التشريعات المقارنة ألحديثه في هذا الشأن .

    هنا نجد أن المشرع وصف المعاق وصفا دقيقاً وبين أنه بسبب العجز أن كان عجزاً كلياً أو جزئياً فأن الشخص يعتبر معاق .
    كذلك توجه إلى تعريف أسباب الإعاقة بقصور في عمل الجسد بجميع مكوناته وشمل بها عدة أسباب منها على سبيل المثال لا الحصر :
    الإعاقات الحركية والتي تنتج عن بتر أحد الأطراف أو فقده تحت أي سبب إن كان بسبب مرض أو حادث أو تشوه خلقي أو غيره.

    كذلك ذهب إلى أن القصور أو الخلل في الجسد بسب المرض يعتبر من الإعاقة وحدد بها 3 تصنيفات مرضية وهي :

    الأمراض المزمنة والتي تتراوح فترة علاجها 3 شهور وأكثر ( حسب تعريف المركز القومي للإحصائيات الطبية الأمريكية) والأمراض المزمنة حسب التعريف لا يمكن منعها بالتطعيمات أو علاجها بالأدوية . 88 % من الأمريكيين الذين تعدوا 65 سنة حسب الإحصائيات يعانون من أمراض مزمنة والأمراض المزمنة عادة تزيد مع تقدم العمر ومن المعروف أن الأمراض المزمنة تزداد بشكل سريع عالمياً علماً بان 79 % من الوفيات تحدث في العالم الثالث .

    الأمراض النادرة هي التي تحدث بنسب متدنية جداً في أي مجتمع وتتراوح فرص حدوث المرض 5/10000 وتتضمن عاده الأمراض المتعلقة بالجينات ومنها ما يمكن أن يهدد الحياة أو يؤدي إلى الإعاقة والأمراض النادرة يمكن أن يحدث في مجتمع وفي منطقة أخرى ممكن أن تكون غير نادرة ومثال ذلك مرض Cysticfibirosis مرض يصيب الجهاز التنفسي المناعي للطفل وهو مرض له علاقة بالجينات المتوارثة ونادر الحدوث في أسيا ولكنه من من الأمراض الشائعة في أوربا والملاحظ أن الأمراض النادرة يمكن أن تظهر على المريض من1 الولادة أو الطفولة المبكرة أو يمكن أن تظهر عند البلوغ .

    الأمراض المستعصية هي الأمراض التي يقف الطب عاجزاً عن إيجاد علاج لها وتشترك في بعض الأحيان في بعض الصفات مع الأمراض النادرة .

    أما حول ماذا كانت تعتبر أوربا المعاق ممن هو مشوه خلقياً كالأحدب خصوصاً أو من يحمل تشوهات في أطرافه الخارجية فكان في القرون الوسطى وحتى انفصال الكنيسة عن الحكم هناك و إدارته فكانوا يعتبرونهم من أبناء الشيطان و هو مسخ وهو مخلوق في اعتقادهم غير أدمي وكانوا يحرقونهم أحياء وهذا ليس بالبعيد قبل 300 و 400 سنة وهنا نحمد الله على نعمة الإسلام فقد أوصانا ديننا الحنيف بالمعاق وممن هو من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة قبل أكثر من أربعة عشر قرن ونيف .

    أما حول من هم فئات ذوي الاحتياجات الخاصة فهم كالتالي :

    1. المعاقين بجميع فئاتهم وذويهم .
    2. المرضى من أمراض ( نادرة + مزمنة + مستعصية ) وذويهم .
    3. كبار السن ( العجزة ) .
    4. الأيتام .

    وبالأخير فليعلم الجميع بأن المعاق ليس هؤلاء بل من هو معاق في دينه وإنسانيته .

    وهنا أتمنى أن أكون شرحت ولو بشكل يسير ما أردتم معرفته

    .

    ردحذف
  51. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    طريقة ماريا منتسورىفي تربية الاطفال المعاقين عقليا
    نجد أنها تضع أساساً لمدرسة جديدة للأطفال المعاقين عقلياً هي مدرسة ( أورتوفرنيكا ) التي أشرفت على إدارتها .
    ولقد تأثرت " ماريا منتسوري " في آرائها الخاصة بتعليم الأطفال المعاقين عقلياً بآراء كل من " إيتارد " و " سيجان " وهما من كان لهما فضل الأولوية في ميدان معالجة الأطفال المعاقين عقلياً ، وقد أدى نجاحها في هذا الميدان إلى اعتقادها بأن خطأ كبيراً في طرق تعليم الأطفال العاديين .
    وقد زادت شهرتها وعظم صيتها عندما نجح أحد المعاقين عقلياً من الدارسين معها في امتحان شهادة عامة وكان نجاحه لا يقل في نسبته عن نجاح غيره من الأطفال العاديين .
    وقد ردت " ماريا منتسوري " على إعجاب المربين بقولها { إن نجاح الأطفال المعاقين عقلياً وقدرتهم على مناقشة الأطفال العاديين إنما يرجع إلى عامل واحد فقط وهو أنهم تعلموا بطريقة مختلفة } .
    وقد اهتمت " ماريا منتسوري " بثلاثة أشياء وهي :
    صحة الأطفال .
    التربية الخلقية .
    النشاط الجسماني .
    الأسس السيكولوجية التي بنيت عليها طريقة " ماريا منتسوري " في تربية الأطفال المعاقين عقلياً :
     القانون الأول :
    التركيز على أهمية مخاطبة عقلية مثل هؤلاء الأطفال وأن تكون الأنشطة المقدمة في مستوى أقل من تلك التي تقدم للأطفال العاديين .
    القانون الثاني :
    مراعاة خصائص التطور العقلي للأطفال المعاقين عقلياً ومراعاة ميولهم . ( يجب أن تهتم التربية بالمثيرات الغنية التي تؤدي إلى إشباع خبرة الطفل إذ أن الطفل " المعاق عقلياً " يمر بلحظات نفسية يكون استعداده العقلي فيها لتقبل المعلومات قوياً فإذا نحن تركنا هذه اللحظات تمر هباءً فمن العبث أن نحاول إعادتها إذ يكون الوقت المناسب قد مضى ) .
    القانون الثالث :
    يجب العمل مع الطفل في الفترات التي يجد فيها الطفل نفسه ميالاً إلى إشباع ميوله .
    القانون الرابع :
    إعطاء الطفل المعاق عقلياً القدر الكافي من الحرية .
    طرق تطبيق الأسس السيكولوجية :
    تدريبات تقدم لتأهيل الطفل المعاق عقلياً للحياة العامه العملية .
    تدريبات تقدم للطفل المعاق عقلياً لتربية الحواس .
    تدريبات تعليمية تهدف إلى إكساب الطفل المعاق عقلياً معلومات أو خبرات أو مهارات معينة .
    تعليم الكتابة للطفل المعاق عقلياً عند " ماريا منتسوري " :
    تذكر " ماريا منتسوري " أنه في حالة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم يمكن تدريب العضلات وتشكيلها ولهذا فالمقدرة على الكتابة من الممكن أن يتعلمها الطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم .
    وتضيف أيضاً أنه من المهم أثناء تعليم الطفل الكتابة أن نفحصه ونلاحظه وهو يكتب وليس المهم مدى صواب الكتابة في حد ذاتها .
    وتعليم الحروف عند " ماريا منتسوري " يشابه تعليم الأشكال فكما أن الأطفال يتعلمون تمييز الأشكال الهندسية عن طريق اللمس أولاً ثم عن طريق النظر كذلك نجد أن " ماريا منتسوري " تنصح باتباع هذه الطريقة في تعليم الحروف فتصنع الحروف من خشب أو من ورق مقوى وبلمس الأطفال لهذه الحروف يتعلمون أسماءها الواحد بعد الآخر أثناء عملية اللمس فإذا أجاد الأطفال هذه المرحلة الأولى من التمرين فإنهم يجدون متعة كبيرة في التعرف على الحروف عن طريق اللمس ( وعيونهم مقفلة وبذلك يتعلم الأطفال الحروف عن طريق اللمس ثم ينتقلون إلى التعرف عليها عن طريق البصر ) . فتعرض عليهم الحروف مكتوبة على الورق ، وهنا تأتي المرحلة الثانية من مراحل تعلم الكتابة وهي تعلم الحروف عن طريق حاسة النظر ويتعلم الأطفال مخارج الأصوات للحروف في نفس الوقت فيتدرب الأطفال على تحليل الكلمات المنطوقة إلى أصواتها فإذا أجادوا ذلك فقد حان موعد القراءة .
    تعليم القراءة للطفل المعاق عقلياً عند " ماريا منتسوري " :
    تصر " ماريا منتسوري " على عنصر الفهم في القراءة بل إنها ترفض أن تعطى اسم القراءة لأي شيء خلاف هذا وكما أن الكتابة ليست مجرد نقل الحروف والأسطر التي أمام الطفل كذلك فإن القراءة عبارة عن فهم الفكرة من الرموز المكتوبة وتبدأ دروس القراءة بأسماء الأشياء المعروفة أو الموجودة في الحجرة وهذا يسهل على الطفل عملية القراءة فهو يعرف مقدماً كيف ينطق الأصوات التي تكون الكلمة .
    وخطواتها كما يلي :
    يعطى الطفل بطاقة قد كتب عليها اسم الشيء فيكون عمله مقصوراً على ترجمة العلامات المكتوبة إلى أصوات فإذا قام بذلك بطريقة مناسبة فليس على المعلم إلا أن يقول " أسرع قليلاً " فيقرأ الطفل بسرعة أكبر وتتكرر هذه العملية عدة مرات وقد لا تكون الكلمة مفهومة لدى الطفل في باديء الأمر نظراً لتقطع مقاطعها ولكن عندما يقرأها الطفل بالسرعة المناسبة ( تحت إشراف المعلم ) تنتقل الكلمة إلى بؤرة الشعور مباشرة فإذا تم ذلك يضع الطفل البطاقة بجوار الشيء الذي تحمل اسمه هذه البطاقة ثم ينتقل الأطفال إلى قراءة الجمل فتكتب الجمل التي تصف الحركات أو التي تتضمن الأوامر على قطع من الورق ويختار الأطفال من هذه القطع ويقومون بأداء ما يطلب منهم عمله فيها ويجب أن يلاحظ أن الطفل لا يقرأ هذه الجمل بصوت مرتفع فهدف القراءة الأول أن يكتشف الطفل المعاني من الرموز المكتوبة .
    تعليم الحساب للطفل المعاق عقلياً عند " ماريا منتسوري " :
    تستخدم " ماريا منتسوري " في تعليم الأطفال الأعداد مايسمى بطريقة السلم الطويل وهذه عبارة عن مجموعة من عشرة حبال طول الأول متر واحد والأخير طوله عشرة سنتيمترات ــ يمكن أيضاً استخدام عشر مساطر خشبية بنفس أطوال الحبال ــ وتنقل الحبال في الوسط بالتدرج ثم تثبت هذه الحبال من طرفيها مكونة سلماً تسميه " ماريا منتسوري " بالسلم الطويل وتقسم الحبال أو المساطر إلى أجزاء ديسميترية ( كل مسافة عشرة سنتيمترات ) وتنقش المسافات على المساطر أو الحبال بالأزرق والأحمر على التوالي وتستخدم الحبال في تمرينات الحس لتعويد الأطفال التمييز بين الأطوال .
    وإذا ما تمرن الطفل على ترتيب المساطر أو الحبال طولياً يطلب منه أن يعد الأقسام الحمراء والزرقاء مبتدئاً بالأقصر ثم يعطى أرقاماً لكل مسطرة أو حبل على سبيل التسمية فيستطيع الطفل أن يقول أن المسطرة رقم ( 1 ) تحتوي على ( ... ) وحدة من الوحدات الحمراء و ( ... ) وحدة من الوحدات الزرقاء وهكذا في باقي المساطر فيتعلم الطفل مباديء الجمع ولهذا ابتدعت " ماريا منتسوري " أجهزة مختلفة لتعليم العمليات الأربعة في الحساب بطريقة حسية يقبل عليها الأطفال بحب فيتعلمون أثناء اللعب ما يعجز عن تعليمه للتلاميذ مدرس الحساب بالطريقة التقليدية التي لا تناسب الأطفال المعاقين عقلياً ويستمر الأطفال في استخدام الأجهزة التي تعلم الحساب متدرجين من البسيط الى الصعب .
    وبناءً على ما تقدم يمكن تقرير المبدأ الرئيسي لطريقة " ماريا منتسوري " في أن الطفل في حالة تحول مستمرة ومكثفة سواء في جسمه أو عقله .
    وترى " ماريا منتسوري " أن السنوات من ( 3 ) إلى ( 6 ) هي مرحلة بناء الفرد .
    إذ أن هذه السنوات هي التي تنمو فيها الذاكرة والتفكير والإرادة . حيث ينهمك الطفل في هذه السنوات في بناء نفسه : فيفضل العمل على اللعب ، والنظام على الفوضى ، والهدوء على الضوضاء ، والاعتماد على النفس لا الاعتماد على الغير ، والتعاون لا المنافسة .
    معنى هذا :
    أن مثل هذا النظام يؤسس على احترام شخصية الطفل ، فيبعده عن تأثيرات الكبار حتى ينمو نمواً أقرب إلى العادي ولهذا توجه البيئة المعدة أو المهيأة لذلك والتي توفر للطفل التعلم في جو مشبع بالهدوء والطمأنينة مع استمتاعه بقدر كبير من الحرية تعتبر ركيزة لهذا النظام .
    إن أي نظام تربوي مؤسس على طريقة " ماريا منتسوري " :
    يعتبر الطفل مشاركاً إيجابياً في إطار بيئة أعدت خصيصاً له ، وتتاح له الفرص في تلك البيئة للتحرك واختيار الأعمال بتلقائية من شأن هذا الأسلوب أن يعمل على تنمية إمكانات الطفل فيستخدم حواسه الخمسة يستكشف بها العالم من حوله وتكون النتيجة أن كل إنجاز جديد يحرزه الطفل يمنحه إحساساً بقيمته الذاتية وهذا يؤدي إلى احترام الذات وهو الخطوة الأولى في تعلمه كيف يحترم الآخرين وحقوقهم .

    ردحذف
  52. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    التدخل المبكر والوقاية من الاعاقة :

    تجمعا لتقارير الصادرة عن المنظمات الدوليةوالإقليمية المتخصصة أن50 %تقريباً من حالات الإعاقةماكان لها أن تحدث لو أن إجراءات فعالة للوقاية منها اتخذت في الوقت المناسب .
    ولكن الوقاية الفعالة من الإعاقة قد تكون أمراً متعذراً إذا لم يشارك في تخطيطوتنفيذ ومتابعة برامجها عدة جهات على رأسها المؤسسات الطبية والتربوية والاجتماعيةالرئيسة .
    والوقاية من الإعاقة ثلاثةمستويات :يهدف المستوى الأول :منع حدوث الاعتلال أو الإصابة .
    ويهدف المستوى الثاني :منع تدهور الاعتلال إلى عجز .
    ويهدف المستوىالثالث : الحيلولة دون تطور العجز إلى إعاقة .
    وفيمايلي عرض موجز لأهم الإجراءات الوقائية التي يمكن تنفيذها على كل مستوى من المستوياتالثلاثة المشار إليها أعلاه :المستوى الأول :* تقديم الاستشارات الطبية الوراثية وخدمات الإرشاد الجيني .
    * تفعيل مستوى الرعاية الصحية الأولية ونشر الوعي الصحي العام .
    * المتابعة الصحية المنتظمة للأمهات الحواملوالأطفال الصغار في السن .
    * التلقيح ضد امراضالطفولة الخطرة .
    * توفير النظم الغذائية المناسبة .
    * إزالة المخاطر البيئية .
    * إجراء الولادات في ظروف صحية .
    * اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة الأطفال وعدمتعرضهم للحوادث والإصابات وإساءة المعاملة .
    * توعيةالأمهات بمخاطر تناول الأدوية أثناء الحمل دون استشارة الطبيب أو التدخين أو الأشعةالسينية وما إلى ذلك .
    الكشف المبكر عن الأمراضلدى الأم الحامل ومعالجتها بأسرع وقت ممك .*
    * تشجيعأفراد المجتمع على اتخاذ التدابير الاحترازية قبل الزواج وقبل الحمل .
    * تشجيع أنماط التنشئة المناسبة .
    المستوى الثاني :الكشف المبكر عن الأمراض والاضطرابات مثل ارتفاع مستوىالبلريوبين أو انخفاض مستوى السكر أو ارتفاع نسبة الفينل ألانين وما إلى ذلك .
    * تنفيذ الإجراءات التعويضية المناسبة مثلالمعينات السمعية أو العدسات التصحيحية .
    * المعالجةالطبية سواء كان ذلك من خلال الأدوية أو الجراحة أو التغذية .
    المستوى الثالث :توفير خدمات التدخل المبكر .
    توفير الخدمات الإرشادية والبرامج التدريبية .
    * توفير خدمات العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والعلاج النطقيوالتربية الخاصة والتأهيل .
    * تعديل اتجاهات المجتمع .
    * دمج الأشخاص المعوقين أكاديمياً واجتماعياً .

    ردحذف
  53. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    أخطار اتباع منهج الغرب وطريقته في تأهيل المعاقين
    مما يجب الحـذر منه كل الحذر اتباع منهج الغرب (اللاديني) في تأهيل المعاقين، وذلك أن هـذا المنهج يقوم وفق فلسفة الغرب وعقيدته في الحياة، وهي أنهم يعيشون للدنيا فقط، ولا حياة بعد الموت وأن على الإنسان أن يستمتع بحياته إلى أقصى ما يستطيع، وأنه لا ينبغي له أن يضع أية عراقيل في طريق هذا الاستمتاع، بما يسميه قيوداً للدين، أو الخلق، أو الأعراف والتقاليد... ومن أجل ذلك نبذ الغرب الدين، والخلق، والتقاليد، وجميع الأعراف، ووضعوا بدلاً من ذلك كله القانون العام، وأطلقوا العنان لكل الشهوات، والحريات، وخاصة الجنسية، ومن أجل ذلك كانت إباحة الزنا والعري، والخمور، والرقص، والموسيقى، والشذوذ، وأزيلت كل العوائق التي تحول دون ذلك من فروض الدين، أو الحياء، أو التقاليد، وهذا المنهج لم يطبقه الغرب مع الأصحاء فقط بل راح يطبقه مع المرضى كذلك... وعلماء النفس عندهم يرون أن أعظـم تأهيل للمعاق هو فتح مجالات الاستمتاع بمباهج الحياة لما تبقى عنده من الحواس.. وأن هذا سيجعله يحب الحياة من جديد لأنه يجد فيها شيئاً يستحق أن يتشبث به..
    ولذلك تمسكت مراكز التأهيل بهذا النمط الغربي كالعلاج بالموسيقى، والغناء، والأفلام والمتع المحرمة..
    وهذا جميعه يضر ولا ينفع، بل الصحة النفسية حقيقة إنما هي في غرس معاني الإسلام واليقين والإيمان، وإدخال السرور على قلب المريض مما يجعله يستمتع بالحلال حسب الإمكانيات التي يسرها الله له...
    وسيجد المؤمن دائماً أن ما أبقاه الله له ليتمتع فيه بالحلال فيه عوضٌ عن الحرام، فالتمتع بقراءة الكتاب الكريم، وتعلم العلم النافع أعظم مما يتخيله من يظن أن في الموسيقى والغناء متعة...
    وصرف نظر المعاق إلى أن يفني عمره في رسوم تافهة، وهوايات تقتل وقته، وتدمر نفسه كألعاب الورق، والنرد من باب قتل وقته، وملء فراغه... كل هذا إشغال بالتافهات والمحقرات، وحجب للمعاق عن الأمور العظيمة النافعة كالبراعة في العلوم الشرعية النافعة، أو العلوم الدينية المفيدة.
    ولقد كان كثير من علماء الأمة الأفذاذ النابغين قد أصيبوا بعاهة من العاهات العظيمة، وقد ألفت كتب كثيرة في أنواع المعاقين الذين كان لهم شأن عظيم في العلوم.
    ولا شك أنه يجب التفريق بين ما توصل إليه بعض مخترعي الغرب من الوسائل النافعة في تعليـم المعاقين كالكتابة البارزة، وإن كان الفضل الأول فيها لأعمى من المسلمين اخترعها قبل (برايل) بمئات السنين، ولكنها لم تطبق على نطاق كبير، وكذلك لغة الإشارة للصم، وكذلك الوسائل والآلات الحديثة التي تساعد المعاق، كالكراسي الكهربائية والرافعات، وبرامج الحاسوب، ونحو ذلك، وكل هذا من الوسائل التي يجب الاستفادة منها...
    وعلى كل حال يجب التفريق بين التأهيل النفسي، وطرائق الغرب المنحرفة في هذا التأهيل، وبين استخدام الوسائل المادية والمخترعات الحديثة التي تنفع في تأهيل المعاق.

    ردحذف
  54. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    @ بحث استطلاعي عن مشاكل المراهقين من ذوى الاحتياجات الخاصة

    مقدمة تشغل قضية الإعاقة اهتمام الدول والهيئات والمنظمات المحلية منها والدولية نظرا للعنصر البشري الأساسي المكون للمجتمعات والذي تعتمد عليه الدول في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وقد أظهرت المنظمات والإحصاءات للمنظمة الصحة العالمية أن نسبة الإعاقة في الدول النامية تتراوح ما بين 10/13 % من عدد السكان وتختلف وقد تزيد في الدول المتعرضة للحروب او التي تعيش تحت خط الفقر ومدي انتشار الأمراض والأوبئة وسوء التغذية . وانطلاقا من هذا المفهوم فأن المعاق إنسان ....... إنسان أولا ولديه إعاقة ثانيا ولابد وان نهتم بما تبقي لديه من قدرات واستحداث الاساليب والطرق للاستفادة بهذه القدرات والعمل علي تنميتها لتحويل هذه الفئة من كونها عالة علي غيرها الي ان تعول نفسها بحيث تتحول من كونها فئة معوقة لعملية التنمية في المجتمع الي ان تكون مساهمة في تنمية مجتمعها . وذلك بواسطة النظر بعين الاعتبار وليس للاعاقات بل للقدرات المتبقية لدي المعاق لتطويرها وتحويل هذه الطاقات من السلبية الي ايجابية الانتاج والتفاعل والاندماج داخل المجتمع 00

    بحث استطلاعي عن مشاكل المراهقين من ذوى الاحتياجات الخاصة :

    1- خطة البحث
    2- المقدمة الفصل الأول : -
    (المراهقة) 1- مفهوم المراهقة 2- مرحلة المراهقة 3- الفرق بين المراهقة و البلوغ 4- خصائص المرحلة 5- حاجات المراهق

    المراجع الفصل الثاني : - (المعاقين) 1- مفهوم المعوق وتعريفة 2- رعاية المعوقون 3- أنواع الإعاقات 4- العوامل المسببة للاعاقه

    المراجع الفصل الثالث:- ( مراحل وجوانب النمو للمراهق المعاق) أ‌- الجانب الجسمي ب‌- الجانب النفسي ت‌- الجانب العقلي ث‌- الجانب الانفعالي ج‌- الجانب الاجتماعي ح‌- الجانب الجنسي

    المراجع:

    1- أهم المشاكل السلوكية التي تظهر في هذه المرحلة ومدي التشابه والاختلاف في التعبير عنها والتغلب عليها بينة وبين المراهق العادى

    2- اتجاهات المجتمع نحو الإعاقة والمعاق ؛ وأثرها علي مفهوم الذات لدية

    المراجع الفصل الرابــع 1- استمارة الاستبيان 2- نتائج البحث 3- توصيات ومقترحات 4 - الخاتمــــــــــــــــــــــــــة

    خطة عمل البحث مراحل البحث (المرحلة التمهيدية 1- تحديد مشكلة البحث : (المشكلات التي تقابل المراهقين مع أسرهم ) ومنها : أ‌- عدم وجود علاقه تربط بين الابن ووالديه

    ب‌- لا يوجد لغة حوار وصداقه بين الأب وابنه والبنت وأمها نظرا لظروف المجتمع

    ت‌- عدم بوح الأولاد لواديهم بظروفهم الخاصة نظرا لعادات والتقاليد

    ث‌- انشغال الأم والأب عن أولادهم ج‌- إن مرحلة المراهقة مرحلة عدم اتزان في الشخصية وتعتبر في حد ذاتها مشكله 2- تحديد المفاهيم: (المراهقة – المعاقين – البلوغ - أنواع الإعاقات – جوانب النمو) 3- تحديد أسباب اختيار موضوع البحث: (1-) وجود حالات بالجمعية تعانى من تلك المشكلة (2-) خجل اسر المعاقين من التطرق لتلك المشكلة (3-) شعور المعاقين ذاتهم (4-) فريق العمل نرى إنها مشكله لها أهميه كبرى (5-)شموع تسعى أن يكون لها دور في هذه المشكلة (6-) نظام التعليم الحالي لا يساعد على الحوار أو علاج المشكلة

    4- أهمية وأهداف البحث : حيث أن المعاقين ذهنيا غير مدركين لهذه المشكلة والصم غير متصلين بالمجتمع المحيط تعد مرحلة المراهقة عند المعاقين حركيا وبصريا مرحلة انتقالية وفاصلة في تحديد شخصيتهم إما بالسلب أو باللايجاب

    5- تحديد الفروض والتساؤلات :

    أ‌- ما هو الفرق بين المراهقة والبلوغ؟
    ب‌- ما الأسس النفسية لإرشاد المعوق ؟
    ت‌- ما هو مفهوم المعوق وأنواع الاعاقه ؟
    ث‌- ما هي مراحل وجوانب النمو المختلفة للمراهقين المعوقين ؟

    6- نوع (نمط) الدراسة : هي داسه استطلاعيه (كشفيه) والغرض منها التآلف مع الظاهرة أو تحقيق نظرة جديدة لها من أجل صياغة أكثر دقه لمشكلة البحث وتحديد الفروض و محاولة وضع حل لها

    7- المنهج المستخدم : منهج دراسة الحالة وهو أسلوب علمي من أساليب جمع البيانات في البحوث العلمية المستخدمة في نطاق مختلف العلوم الاجتماعية ويستخدم لجمع البيانات التفصيلية المختلفة الخاصة بالوحدة محل البحث المنهج الإكلينيكي

    8- أدوات جمع البيانات : استمارة الاستبيان

    9- ميادين ومجالات البحث : المكاني : الجمعية , الجمعيات التي تعمل في هذا المجال البشرى : المعاقين الزمني :15/11/2005 إلي 31/1/2006 ( المرحلة الميدانية: )

    جمع البيانات من الميادين وتشمل: أ‌- تهيئة مجتمع البحث ب‌- تدريب الباحثين ت‌- اختيار أدوار الباحثين ث‌- جمع البيانات الفعالة ج‌- مراجعة البيانات مكتبيا" ح‌- مراجعة البيانات ميدانيا" (المرحلة الختامية 1- تفريغ البيانات 2- تفسير البيانات 3- استخلاص النتائج




    بعض المعلوووماااات

    ان المعاقين في الوطن العربي يمثلون شريحة لا يستهان بها فالإحصاءات تشير الي ان عددهم قارب علي 10 مليون معاق منهم 45% أطفال معاقين في حاجة الي العناية والرعاية والتأهيل لتكون اداه فعالة تسهم في تنمية وتطوير المجتمع الذي .
    فى سنة 1955 كانت مصر هي أول دولة عربية تهتم بتعليم ورعاية المعاقين

    أما عن مرحلة المراهقة عند المعاقين ذهنياً، فتوضح استشارية الصحة النفسية والمتخصصة في التربية الخاصة شادية المصري أن مظاهر البلوغ عند هذه الفئة لا تختلف كثيراً عن غيرهم من الأفراد الطبيعيين، إلا أن طرق التربية والتوجيه يجب أن تكون أدق،

    كما توضح أن فئة المعاقين ذهنياً يمرون بنفس مراحل النمو الطبيعية التي يمر بها الأفراد غير المعاقين وإن كانوا في بعض الأحيان أبطأ أو أسرع من غيرهم، وبالتالي فهم يمرون أيضا بمرحلة البلوغ الجنسي كما أن لهم أغلب الاحتياجات التي للآخرين.

    وتشير المصري إلى أنه بالنظر إلى ضعف إدراك هؤلاء الأفراد للقيم والمعايير التي تحكم السلوك الاجتماعي نجد أنهم لا يميزون بين السلوك المقبول اجتماعياً والسلوك غير المقبول، هذا إلى جانب سهولة انقيادهم للآخرين، وهذا يجعل ضعاف النفوس من غير المعاقين يقبلون على استغلالهم لمآرب غير أخلاقية، وهذا ما يحدث في بعض الأحيان إن لم تكن هناك تنشئة جيدة لهم. الفصل الأول 1- مفهوم المراهقة 2- مراحل المراهقة 3- الفرق بين المراهقة والبلوغ 4- خصائص المرحلة 5- احتياجات المراهق

    المراجع الفصل الأول 1- مفهوم المراهقة: • ان كلمة مراهقة (adlescence) مشتقة من الفعل اللاتينى ومعناه التدرج نحو النضج البدنى والجنسى والعقلى والانفعالى • والمراهقة هى المرحلة التى تسبق وتصل بالفرد الى اكتمال النضج وتمتد عند الشبات والبنين حتى يصل عمر الفرد 12 سنة وهى ممتدة من البلوغ وتنتهى بالرشد فهى لهذا عملية فسيولوجية حيوية عضوية فى بدايتها وظاهرة اجتماعية فى نهايتها • وقد وصف ستان هول ((hall المراهقة فقال ان المراهقة فترة العواصف والتوتر الشديد(1) • مصطلح المراهقة: قال ابن فارس: "الراء والهاء والقاف أصلان متقاربان، فأحدهما: غشيان الشيء الشيء، والآخر: العجلة والتأخير. فأما الأول فقولهم رهِقه الأمر: غشيه.... قال الله جل ثناؤه: } وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ { (يونس:26). والمراهق: الغلام الذي دانى الحلم… وأرهق القوم الصلاة: أخروها حتى يدنو وقت الصلاة الأخرى. والرَّهَق: العجلة والظلم. قال الله تعالى:} فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا{ (الجن:13) والرَّهَق: عجلة في كذب وعيب" ( 2). والأصلان اللذان تدور حولهما هذه المعاني لهما صلة بهذا المصطلح. وذكر في لسان العرب معاني عدة للرهق منها: الكذب، والخفة والحِدَّة، والسفه والنُّوك، والتهمة، وغشيان المحارم وما لا خير فيه، والعجلة، والهلاك(3 ). ومعظم هذه المعاني موجودة لدى المراهق

    2- مراحل المراهقة: أ - المراهقة المبكرة: تمتد فترة المراهقة المبكّرة بين عمر 11 و14 سنة تقريباً. ورغم اعتقادك أن طفلك لا يزال صغيراً، فإنه يمر بتغييرات كبيرة ومهمة جداً. ففي هذا العمر يتأرجح المراهق بين رغبته في أن يعامل كراشد وبين رغبته في أن يهتم به الأهل.. ما يجعل الأمر صعباً ومربكاً للوالدين. يمكننا إطلاق اسم مرحلة "حب الشباب" على هذه الفترة من المراهقة، ففي هذه الفترة يشعر المراهق بضعف الثقة فيما يتعلق بمظهره الخارجي والتغييرات التي تطرأ عليه. ويعتقد بأن الجميع ينظر إليه، ويصعب على الأهل إقناعه بغير ذلك. وتنعكس حاجة المراهق لمزيد من الحرية في العديد من الأمور، فيبدأ برفض جميع أفكار ومعتقدات الأهل ويشعر بالإحراج ان وجد في مكان واحد مع اهله. وقد يبدو اكثر عصبية وتوترا. كما يبدأ المراهق في هذه المرحلة باكتشاف نفسه جنسيا. وتزداد حاجته للخصوصية والانفراد بنفسه. وقد تبدو هذه المرحلة في غاية العشوائية بالنسبة للاهل ولكن عليهم التحلي بالصبر، والاصغاء الى احتياجات اطفالهم، ودعمهم لتطوير وتنمية شخصيتهم المستقلة والخاصة ب- المراهقةالوسطى تمتد مرحلة المراهقة الوسطى بين عمر 15 و 17 سنة تقريبا. اهم سمات هذه المرحلة شعور المراهق بالاستقلال وفرض شخصيته الخاصة، وبسبب حاجتهم الماسةلاثبات انفسهم، يصبح المراهقون اكثر تصادما ونزاعا ضمن العائلة، فيرفضون الانصياع لافكار وقيم وقوانين الاهل ويصرون على فعل ما يحلو لهم. ويجرب الكثير من المراهقون الامور الممنوعة او الغير محبذة عند الاهل، كالتدخين وشرب الكحول والسهر خارج المنزل لساعات متأخرة، ومصادقة الاشخاص المشبوهين، كنوع من التحدي للاهل ولفرض رأيهم الخاص ويصبح المراهق اكثر مجازفة ومخاطرة، ويعتمد على الاصدقاء للحصول على النصيحة والدعم، وليس على الاهل، وعلى الاهل في هذه المرحلة اظهار تفهم شديد لاطفالهم لكي لا يخسروا ثقتهم، وبنفس الوقت يضعوا قوانين واضحة لتصرفاتهم وتعاملاتهم، مع الاخرين ومع العائلة وبما ان معظم التغييرات الجسدية قد حدثت في مرحلة المراهقة المبكرة، يصبح المراهق اقل اهتماما بمظهره الخارجي واكثر اهتماما بجاذبيته للجنس الاخر يستمرّ النّموّ الفكريّ للمراهق في هذه المرحلة، ويصبح اكثر قدرة على التفكير بشكل موضوعي والتخطيط للمستقبل، كما بامكان المراهق ان يضع نفسه مكان الآخر، فيصبح لديه القدرة على ان يتعاطف مع الاخرين في هذا المرحلة ج _المراهقة المتأخّرة تمتد هذه المرحلة تقريبًا بين أعمار 18 و 21 سنة
    وفي مجتمعنا قد تمتد هذه المرحلة فترة اطول، نظرا لاعتماد الاولاد على الاهل في الشؤون المادية والدراسية الى ما بعد التخرج ومرحلة العمل ايضا يستطيع معظم الشباب في هذه المرحلة ان يعملوا بطريقة مستقلة، رغم انهماكم بقضيا تتعلق برسم معالم هويتهم وشخصيتهم. ولانهم يشعرون بثقة اكبر تجاه قراراتهم وشخصيتهم، يعود الكثير منهم لطلب النصيحة والارشاد من الاهل. ويأتي هذا التغيير في التصرف مفاجأة سارة للاهل، اذ يعتقد الكثير منهم ان النزاع والصراع امر محتم، قد لا ينتهي ابدا. ويتنفس الاهل الصعداء، فبالرغم من ان الاولاد اكتسبوا شخصيات مستقلة خلال مراهقتم، تبقى قيم وتربية الاهل واضحة وظاهرة في هذه الشخصيات الجديدة ان احسن الاهل التصرف والتفهم لهذه المرحلة الحرجة في حياة اولادهم . الفرق بين المراهقة والبلوغ: ويخلط الكثير من الناس بين مفهوم المراهقه ومفهوم البلوغ الجنسي , لذلك ينبغي ان نميز بين المراهقه , والبلوغ الجنسي , فالبلوغ يعني المراهق القدره علي الانسال , أي اكتمال الوظائف الجنسيه عنده , ولذلك بنمو الغدد الجنسيه عند الفتي والفتاه , وقدرتها علي اداء وظيفتها . أما المراهقه فتشير الي التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي و النفسي والاجتماعي

    ردحذف
  55. ما شاء الله المدونة جميلة جدا
    واحسن حاجة فى المدونة التخطيط الجيد واشكركم على عرض الموضوع الممتاز ده

    ردحذف
  56. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    كيف تتغلب الأسرة على غضب الطفل المعاق ذهنياً


    يصل الطفل الطبيعي إلى سن ثلاث سنوات
    تقل حدة نوبات الغضب ومعدلات تتكرارها
    ليصبح أكثر قدرة على التعبير عن نفسه
    وأكثر انشغالاً بأمور حياتية تشغله عن هذه التصرفات.
    إلا أن الأمر لا ينطبق على الاطفال ذوي الإعاقة الذهنية !
    حيث يبقى الجانب اللغوي أقل تطوراً
    وبالتالي فهو أقل قدرة في التعبير اللفظي عن ذاته ومشاعره
    مما يبعث على ضيق صدر الطفل وكثرة غضبه ...
    كوسيلة للتعبير عن انفعالاته ومشاعره.
    لذا فمن الضرورة بمكان بالنسبة للوالدين والمعلمين
    والقائمين على رعاية الطفل ان يتعلموا كيفية التعامل الصحيح
    مع نوبات غضب الطفل والسيطرة عليها
    ويكون ذلك من خلال مراعاة النقاظ التالية:
    • التوجيه بالرسائل الايجابية

    وذلك بإعطاء الطفل رسائل إيجابية واضحة
    حول أمور متوقعة منه مع مراعاة أن لا تكون أعلى من قدراته وطاقاته
    إضافة إلى تعليمات ايجابية محددة كالقول:
    "أتوقع منك أن تتصرف بشكل مؤدب أثناء الزيارة وأعرف أنك قادر على ذلك".


    • التنفيس الانفعالي

    يتعين على الأم اتاحة الفرصة للطفل كثير الغضب ان ينفس عن غضبه بين فترة وأخرى وتدريبه على استخدام جسده بطريقة ايجابية من خلال الرياضة والهوايات خارج البيت أو داخله.

    • مراعاة قدرة الطفل على التقليد

    للاطفال حتى المعاقين منهم قدرة كبيرة على تقليد طريقة تعبير الكبار عن الغضب فهناك من الوالدين من يعكس غضبه على الجو الأسري بكامله وقد يستخدم العنف ومنهم من يفرغ غضبه عن طريق ضرب مخدة أو الخروج في نزهة.

    • عدم الرضوخ لغضب الطفل

    يعتقد بعض المعلمين والأباء عن طريق الخطأ ان الرضوخ يعززن لرغبات الطفل عندما يغضب بإعطائه ما يريد وقد يعمل ذلك على تهدئة الطفل بعض الوقت الا انه يؤدي إلى أن يلجأ الطفل باستمرار لهذا السلوك حتى يحصل على ما يريد.

    • التجاهل

    ثبت بالتجربة ان تجاهل نوبات غضب الطفل تأتي بنتائج ايجابية خاصة عندما يرمي الطفل من خلالها الى لفت انتباه الآخرين. ويكون ذلك بتجاهل الأم غضب الطفل والابتعاد عنه لكن بعد إعطائه تلميحاً بأنه عندما يهدأ سوف تلبي احتياجاته وعلى الأم أو المعلمة أن تصبر لأن حدة غضب الطفل قد تزداد في اللحظات الأولى للتجاهل لكنه سرعان ما يهدأ بعد فترة.

    التعامل مع نوبات الغضب خارج المنزل

    قد يحدث ان يدخل الطفل في نوبة غضب خارج المنزل عندما يريد الطفل ان يحصل على شئ ما ضد رغبة الام خاصةً وان الكثير من مراكز التسوق والمتنزهات وأماكن الترفيه تحتوي على أشياء كثيرة قد يرغب الطفل في الحصول عليها.

    وتكمن المشكلة هنا في عدم امكانية إهمال الطفل في الأماكن العامة لأن سلوكه سوف يزعج الآخرين ويحرجها كما قد يؤذي الطفل نفسه ولذا يجب التصرف بهدوء وبصوت منخفض لأن شعور الطفل أن الغضب بدأ يتسرب إلى الأم قد يعزز من سلوكه.

    ردحذف
  57. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    الطفل التوحدى من هو ....وكيف نتعامل معة:


    الطفل التوحدي ... متوتر ويعتمد لغة الافعال أكثر من الكلام
    التوحد حالة من الاضطراب النفسي تصيب حوالي 0.02 – 0.05 % من الاطفال ، تؤدي إلى تدهور نمائي شديد لدى الأطفال في المهارات الاجتماعية واللغوية ومهارات الاتصال غير اللفظية ، ويتعدى حدوث هذه الحالة لدى الاطفال الذكور أربعة أضعاف حدوثها لدى الاناث إلا أن شدتها لدى اإناث تكون أكبر من الذكور ، حيث يبدأ الإضطراب في سن مبكر خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر

    وما يميز اضطراب التوحد هو فشل الطفل في عمل علاقة مع والديه أو مع الآخرين ويبقى في عزلة اجتماعية شديدة تصاحبها عدم القدرة على التركيز في أي شخص أو أي شيء ، كما لا يستجيب الطفل المصاب عاطفيآ ولا يملك القدرة على إعطاء المتطلبات العاطفية .

    ويلاحظ الاطباء نتيجة لذلك حالة من تأخر الكلام لدى الطفل ، أما إذا كان الكلام طبيعيآ فيكون تكرارآ وإعادة لكلام الغير مثل صدى الصوت ، بإيقاع غير حساس يرافقه الكثير من العيوب اللفظية واللغوية الأخرى .

    كما لا يتضح على الطفل المصاب أثناء فترة الرضاعة السلوك التفاعلي أو التفاعل الإجتماعي ، حيث يكون غير موجود أو متأخر ، كما لا يأخذ الطفل وضع الاستعداد عندما يحضنه الآخرون ، فيما يفضل أن يكون بمفرده في بيئة ثانية مع ألعابه المحببة أكثر من وجوده مع الأشخاص . وإذا ما فقد الطفل هذه الظروف أو تغيرت عليه فإنه يندفع غي تفاعل غضبان حيث يلقي نفسه على الأرض تارة أو يخبط رأسه بالحائط تارة أخرى .

    أما التلاصق أو التواصل البصري في هؤلاء الاطفال فيكون قليلآ جدآ أو منعدمآ ، ويتصف هؤلاء بعدم المبالاة لمحالاوت الآخرين في إدماجهم ضمن جماعات اللعب ، إضافة إلى قلة إستجابتهم للألم ونقص الاستجابة للضوضاء العالية ، وهنا يرى الخبراء السلوكيون ضرورة إحترام سلوك الاطفال المعتمد بطريقتهم وحسب طبيعتهم .

    ومن الملاحظ أن الطفل التوحدي يعبر عن أفعاله أكثر بكثير عما يستطيع التواصل بالكلمات ، كما أن بعضهم يتصفون بالتوتر وقلة الهدوء ، والبعض الآخر أصحاب ميول عدوانية وتخريبية بما في ذلك إيذاء النفس .

    ولاتزال النظريات العلمية عن التوحد غير مثبتة ، ولكن التوحد لايورث من قبل الأباء ، فهناك دلائل على وجود اسباب عضوية مثل التعرض للاصابة في الدماغ ، أو استعداد بيولوجي أو عيوب في الجهاز العصبي . وهناك دلائل حديثة تشير إلى أن مسببات التوحد ناجمة عن اسباب فسيولوجية عصبية ، والبعض يفسر التوحد على أنه عيب في اللغة ولكنه في كل الأحوال هنالك خلل وظيفي عصبي .

    هناك العديد من العلاجات للتوحد ، إلا أن الوسيلة الأفضل لمساعدة هؤلاء الاطفال تعتمد في الأساس على تكوين علاقة معهم تضمن الاستمرار في التواصل . ويرتكز العمل الذي يؤديه الخبراء السلوكيون المتابعة لحالة هؤلاء الاطفال على اسلوب التواصل معهم ، حيث تنبع اهمية الأداء من خلال المقدرة على تكوين اتصال بين عالم الطفل الخيالي وعالمه الحقيقي .

    ويرى العلماء أنه لا يوجد هنالك علاج معتمد للتوحد ، ولكن هناك وصفات مختلفة حسب إختلاف الحالة ، وأن معظم العلاجات قد تصلح لأشخاص ولا تصلح لآخرين .

    ومهما كانت طريقة العلاج إلا أنه من الضروري العمل على وضع خطة علاجية خاصة بكل شخص لتقابل إحتياجاته المتفردة . وفي معظم الحالات يستجيب مرضى التوحد للأدوية العلاجية مع التعليم ، وتشمل هذه الأدوية علاجات حيوية غذائية و علاجات سلوكية و علاجات تكميلية .
    وعمومآ فإن استخدام العلاجات الحيوية مع العلاجات السلوكية أكثر هذه الطرق فاعلية .

    كما ان هناك العديد من العلاجات الحيوية والغذائيى المستخدمة في التوحد إلا أن أكثرها إنتشارآ هي العلاجات الدوائية والتعويض بالفيتامينات والعناصر الأساسية .

    وتستخدم الادوية أيضآ لتخفيف الاعراض والاضطرابات السلوكية مثل فرط الحركة والاندفاعية وصعوبات الانتباه والقلق ، حيث تعمل الادوية على تقليل الأعراض السابقة وتمكن الطفل من الحصول على أعلى فائدة من التدخلات السلوكية والتعليمية .

    أما العلاجات السلوكية فقد صممت للتغلب على السلوكيات المضطربة وظيفيآ وتنمية مهارات خاصة اجتماعية وتواصلية أو حسية .

    القاعدة الاساسية في التعليم هي أن لكل شخص مصاب بالتوحد طاقاته ونسبة العجز ، وبناء عليه فلا بد وأن يتوافق التعليم مع احتياجات الطفل الشخصية ، ويعتمد هذا النوع من العلاج على الفن والعلاج بالوسيقى والتعايش مع الحيوانات الأليفة ، وهذه الطرق العلاجية لا تعد في حد ذاتها تدخلات سلوكية أو تعليمية ، ولكنها تضيف فرصة للطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتواصلية بالاضافة إلى التدخلات التعليمية والسلوكية .

    ويقدم العلاج بالفن طريقة غير لفظية للطفل للتعبير عن مشاعره ، حيث تعمل التدخلات الموسيقية على تنمية المهارات الكلامية واللغوية ، كما أن العلاج بالحيوانات مثل ركوب الحصان والسباحة مع الدولفين من شأنها العمل على تنمية مهارات الطفل الحركية التي تنمي بالتالي الثقة بالنفس .

    ردحذف
  58. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    بعض اساليب الوقاية من الاعاقة
    يعد موضوع الوقاية من الإعاقة أكثر الموضوعات إثارة للجدل والنزاع بين الأوساط التربوية والكلنيكية أو لهؤلاء العاملين بالهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة في مجال الحد من حالات الإعاقة،
    وخاصة أن معظم الأشخاص الأصحاء غير المعوقين لا يهتمون كثيرا بأمور الإعاقة ولا يحاولون الوقاية منها، وكثيرا من الناس يعتقدون أن مثل هذه الأمور لا يمكن أن تحدث لهم حتى تحدث فعلا.
    كما نلاحظ إن الأشخاص الأكثر اهتماما بالإعاقة في العادة هم المعوقون أنفسهم وعائلاتهم، وبناء على هذا يمكن لهؤلاء أن يصبحوا روادا يعلمون المجتمع أساليب الوقاية منها أو أساليب نشر الوعي الاجتماعي للوقاية منه..
    تقسم هذه الدراسة الوقاية من الإعاقة إلى ثلاث مراحل:
    الوقاية من الإصابة
    الوقاية بعد الإصابة (الوقاية من العجز)
    الوقاية بعد حدوث الإعاقة أي من الآثار المترتبة عليها.
    على الرغم من الازدهار العلمي والبحثي الذي شهده مجال الإعاقة، إلا أن هذا المفهوم لم يحظ باهتمام الباحثين من منظور إسلامي, لكن المشكلة كيف يتسنى لنا أن نبني أساليب وقائية من الإعاقة من منظور إسلامي في نفوس الناس بطرق تفكير ووسائل إعلام إسلامية.
    إن معظم الدراسات سواء على المستوى العالمي أو على المستوى المحلي أكدت على الوقاية من الإعاقة بمختلف مستوياتها، وقد تكون الدولة ذاتها هي التي تنظم برامج الحد من حالات الإعاقة، غير أن الحل الذي يقدمه هؤلاء يقتصر على التحذير من خطر الإعاقة ولا يفرض عقوبة خاصة على المخالفين, أما الإسلام فيضع مختلف الوسائل لعلاجها والحد من الآثار المترتبة عليها، فهو لا يترك الإنسان للإهمال والضياع " فمبادئه أساسية ملزمة تدخل في صلب شريعته، وتعد من أركانه، وأن هذا المنهج الإسلامي أجل من أن يحصى, لكل هذه الأسباب فإن الباحث الحالي يأمل من وراء هذه الدراسة أن يجد فيها المسئولين في مختلف قطاعات المجتمع ما يفيد في الارتقاء بمستوى تلك البرامج بحيث تتجاوز اهتمامات حقل التربية الخاصة لتشمل مختلف قطاعات المجتمع، بحيث تتيح للجميع المشاركة والتعاون والتكامل.
    الوقاية من الإصابة:
    حرم الإسلام إلحاق الضرر بحياة الإنسان والكائنات الأخرى التي قصد الشارع حمايتها ودفع الضرر عنها، لأن هذا النوع من الإفساد يؤدي إلى الإصابة أو العجز أو الإعاقة قال تعالى: " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا.
    فالفساد مثل النار التي تحرق كل ما عرض لها من ثمين وتافه، وعانى الإنسان في العصر الحاضر من هذه المشكلة كثيرا ككثرة المخلفات الصناعية التي حارت الدول الصناعية في كيفية التخلص منها، فإما أن تلقيها في المياه الإقليمية أو غير الإقليمية، ودفن المخلفات الخطيرة في مواقع في أراضي الدول الفقيرة أو النامية، عمل لا يتفق مع دين أو قانون أو عقل، ونموذج من نماذج الفساد يحرمه الإسلام، لإلحاق الضرر بحياة الإنسان.
    إضافة إلى التلوث بسبب زيادة مياه الصرف الصحي التي تصرف عند بعض الدول في الأنهار والبحيرات، وتسرب البترول ومشتقاته السائلة من البواخر والناقلات العملاقة إلى البحار والمحيطات الذي غطى مساحات كبيرة منها وغيرها من الملوثات.
    تعتمد كثير من الإجراءات الوقائية المحددة على زيادة الوعي والمشاركة في حياة المجتمع، واعتماد طرق جديدة في النظر إلى الأمور، وهي إجراءات لا تحصل من تلقاء نفسها بل تحتاج إلى عملية تعلم وتنظيم وإلى عمل دءوب على رأسه أولئك المعنيون بهذه الهموم أكثر من غيرهم.
    الوقاية من الإعاقة هي ثمرة جهود يشارك فيها كل من الفرد والأسرة والمجتمع وتفرض اتخاذ تدابير عديدة تشمل:
    أولا: الأسرة:
    تدابير قبل الزواج:
    إن العوامل الو راثية تحدد قدرا كبيرا من العمليات النمائية للجنين وللطفل الرضيع قبل الولادة.
    ويقصد بالعوامل الو راثية التي تنتقل عن طريق الجينات، حيث غالبا ما يشبه الطفل الوليد أبويه في بعض الصفات التي تنتقل بالوراثة, وقد توجد هذه الجينات بصفة ناقلة لدى الأب وناقلة لدى الأم، وقد يختلف الطفل الوليد عن أبويه في بعض تلك الصفات، وتجدر الإشارة إلى أن التقاء جين ما يحمل صفة ما في الأم مع مثيله في الأب يخضع لعامل الصدفة، كما يؤدي إصابة الأم الحامل بمرض إلى حالات مختلفة من الإعاقة، كالإعاقة البصرية أو التخلف العقلي وغير ذلك من أنواع الإعاقات، إذ يؤدي فيروس هذا المرض على تلف في الجهاز العصبي المركزي للجنين. والإسلام يرغب في الوقاية من الجريمة قبل وقوعها، فيوجه إلى اختيار الزوجين الصالحين قبل أن تبدو بوادر الاعوجاج أو الإعاقة عن سواء السبيل، لهذا أرشدهم إلى القيام بمسئولياتهم تجاه فلذات أكبادهم بدءا من هذه المرحلة المبكرة، وهي مرحلة ما قبل الإنجاب، وذلك بتهيئة المحضن الطيب للمولود قبل أن يخلق.
    ولا شك أن نشر الوعي الديني الصحي كفيل بأن يردع الناس عن إتباع كل ما من شأنه تعريض صحتهم للخطر.
    فالاستشارات الدينية والصحية والفحوص المخبرية مثل الفحص قبل الزواج يمكن أن يمنع الأمراض الو راثية الخطيرة والأمراض المعدية مثل الإيدز والإعاقة الجسدية والحسية للأزواج والأطفال.
    تدابير بعد الزواج:
    إن كثيرا من أسباب الإعاقة يمكن الوقاية منها خاصة أمراض الحمل مثل الحصبة الألمانية وإصابة الأم بالأمراض المعدية وإصابة الوليد المبتسر بالأكسجين بنسبة عالية، وكذلك ضرورة وقاية الأطفال من إصابات العيون وعلاج أمراض العيون الخطيرة والوقاية من أمراض سوء التغذية.
    إن تصميم أي خطة وقائية من الإعاقة يتعلق بالسلوك الغذائي المناسب للأم ولجنينها ولرضيعها، وتوفير المعلومات اللازمة أو الكافية حول الإرشاد الغذائي، والأسرة هنا تتولى مسئولياتها تجاه أبنائها، ويجب خلال هذه الفترة من حياة المرأة مراجعة الطبيب الأخصائي وخاصة إذا لاحظت المرأة خلال فترة الحمل أي أعراض لتشخيص الحالة وتقديم العلاج في الوقت المناسب.
    تجنب حوادث السقوط أيضا:
    من الأشياء اللافتة للنظر في الحوادث المنزلية مسألة سقوط الأطفال من الأماكن المرتفعة وللوقاية من هذه الحوادث يمكن مراعاة الآتي:-
    - عدم ترك الطاولات أو المقاعد بالقرب من النوافذ أو الشرفات.
    - عدم ترك مواد سائلة ولزجة على أرضيات المنازل.
    - وضع حواجز وموانع مناسبة على النوافذ.
    - وضع حواجز للأماكن التي يخشى من صعود الطفل إليها.
    - اختيار النوعية الخشنة من سيراميك الأرضيات.
    - عدم ترك الأطفال بمفردهم في الأماكن المرتفعة
    الوقاية المنزلية: كالحماية من خطر مواد التنظيف والمستحضرات الكيماوية وتوفير صيدلية منزلية للاحتفاظ بالدواء بعيدا عن متناول الأطفال والاحتفاظ بالواد والتجهيزات للإسعافات الأولية.
    عدم إهمال والعبث باسطوانات الغاز وإبعاد المواد السامة وعدم ترك الأطفال يعبثون بالأدوات الحادة وتعويدهم على اللعب المنظم وكيفية التعامل مع الأجهزة الكهربائية.
    الاهتمام بالغذاء: قال تعالى:
    "كلوا من ثمره إذا أثمر واتوا حقه يوم حصاده، ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" الأنعام( آية141) أي لا تسرفوا في الأكل فإنه ضار.
    وهناك إجراءات وقائية للحد من الإصابة من الأمراض ومنها الوقاية من الإصابة بأمراض مثل:
    1- التخلص من العادات الغذائية السيئة، وعلى رأس هذه العادات التدخين وأثبتت الدراسات أن اجتماع داء السكري والتدخين على جسم الإنسان يرفع وبشكل ملحوظ معدلات الإصابة بأمراض الشرايين وخصوصا أمراض القلب الوعائية، وللتدخين دور بارز في حدوث إعتلالات الشرايين الدقيقة.
    2- الوقاية من الإصابة بأمراض القلب الوعائية ممكنة وتعتمد اعتمادا كليا على مدى وعي أفراد المجتمع بالغذاء الصحي الذي يحتوي على نسبة دهون منخفضة وخاصة الحيوانية منها
    المنتجات الغذائية منها:
    الأملاح:
    أثبتت الأبحاث أن تناول نسبة معينة من أملاح الزنك في الغذاء تساعد على الحماية من بعض الأمراض التي تؤدي إلى العمى لدى المسنين، كما أن تناول فيتامين (هـ، س) يساعد على منع حدوث المياه البيضاء التي تصيب عدسة العين مع التقدم في العمر.
    البهارات والتوابل:
    مثل الفلفل الأسود والشطة والزنجبيل هذه لا تعد من الأغذية ويستغنى عنها في غذاء المرضى والناقهين وخاصة أمراض الكلى والالتهابات الأخرى. والوقاية من البدانة باستخدام الأغذية النباتية والابتعاد عن التدخين والمشروب وكل ما يضر بصحة الإنسان.
    ونشر التوعية عن طريق وسائل الإعلام كالتلفزيون والصحف والبرامج وزيارة المستشفيات والمراكز الصحية لعرض الأساليب الوقائية من الإعاقة.والتحذير من خطر الإيدز.
    الوقاية من الإعاقة في المستوى الثاني:
    يمكن الحد من تطور حالات العجز إلى الإعاقة بالاكتشاف المبكر، فمثلا الاكتشاف المبكر لحالات الضعف البصري وأمراض العيون ومعالجتها الفاعلة في وقت مبكر تمنع تفاقم المشكلات.
    الرياضة: من خلال التمارين الرياضية يمكن تحسين الوضع الصحي واللياقة البدنية والمظهر العام،والقيام بالنشاط الجسماني يساعد على خفض الضغط الدموي كما ان الرياضة المنتظمة تعتبر من العناصر المساعدة للوقاية من الإصابة بترقق العظام حيث إنها تزيد من الكتلة العظمية خلال سنوات الطفولة والشباب.
    الوقاية من الإعاقة في المستوى الثالث :
    البدء بتدريب الأطفال المعوقين المهارات الحياتية اليومية مبكرا والهدف من هذا التدريب هو تطوير قدرة الطفل على الاعتماد على النفس قدر المستطاع والقيام بذلك بأسلوب اجتماعي مقبول، فالطفل المعاق بحاجة لأن يتعلم كيف يأكل ويلبس وينظف نفسه وما إلى ذلك،
    استحباب طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء:
    استحباب طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء، وخاصة الضعفاء من المعوقين والتحذير من إيذاء الضعفاء واكتساب الفضائل الخلقية
    إن إصابة الطفل بالإعاقة تفرض على الوالدين خاصة مسئوليات جسيمه قد تثقل كاهلهم في أول الأمر ولكن بالصبر والرضا بقضاء الله وقدره سوف تطمئن قلوب الوالدين وجميع أفراد الأسرة وأهم قواعد هذه الرعاية.
    اللعب مع الأطفال: حيث يحتاج الطفل الكفيف أو المعاق كالطفل السليم إلى الألعاب التي تناسب عمره والتي تنمي فيه ملكة التفكير والتعليم والإبداع.
    التوصيات
    يؤمل أن تأخذ في الاعتبار التوصيات الآتية:-
    1- تشجيع ودعم المدارس لتنظيم المعارض التي تتناول موضوع الوقاية من الإعاقة.
    2- تشجيع الدعاة لتناول مثل هذا الموضوع داخل المساجد أثناء المحاضرات أو خطب يوم الجمعة.
    3- تشجيع الحملات التي تقوم بها الجمعيات الخيرية ضد التدخين والإدمان.
    4- تكثيف حملات النظافة العامة بالتخلص من جمع النفايات في صناديق القمامة.
    5- تنظيف أسطح الوحدات السكنية لتخلص من الحشرات.
    6- المراقبة المستمرة لعمال النظافة والمطابخ كطريقة وقائية.
    7- كتابة العبارات الإرشادية المدعمة بالصور على أغلفة الكتب الدراسية ودفاتر الطلاب كأسلوب من الأساليب الوقائية للحد من الإعاقة.
    8- تخصيص شبكة متخصصة على الإنترنت تتناول موضوع الوقاية من الإعاقة.
    9- نوصي بأهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة العاملة في مجال الصناعة لتباع الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من الإصابة.
    10- نوصي الباحثين أن يولوا موضوع الوقاية من الإعاقة اهتماما بقدر ما للحاجة الماسة إلى إثراء البحث العلمي في هذا المجال.

    ملخص لدراسة من إعداد الدكتور / محمد حامد امبابي مراد:
    أستاذ التربية الخاصة المساعد قسم التربية الخاصة –كلية التربية – جامعة الملك سعود
    الرياض- مقدم إلى ندوة تطوير الأداء في مجال الوقاية من الإعاقة.
    --------------------------------------------------------------------------------

    ردحذف
  59. بسم اللة الرحن الرحيم

    زملائى اعضاء المدونة

    حقيقتا احل ان اشكركم على مجهدكوم الرائع فى المدونة خاصة على اختياركم لهذا المع الشائك
    الى جانب هذا احب ان اشارك معكم فى هذا العمل ولو بمعلومة صغيرة

    اثناء تواجدى فى مكتبة الكلية
    وجدت كتاب قد يفيدكم فى هذا الموضوع
    الكتاب بعنوان

    مناهج تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة
    فى ضوء متاطلباتهم الانسانية والاجتماعية
    مؤلف الكتاب
    د.مجدى عزيز ابراهيم
    الرقم العام 14987

    اتمنى ان يفيدكم هذا الكتاب
    تقبلو خالص تحياتى
    **********
    اسامة محمد مصطفى
    **********
    050611

    ردحذف
  60. مشكور أخى الكريم أسامة على التعليق الشيق
    وإلى الأمام ونتمنى لك دوام الحياة

    ونامل منك المشاركات الجادة لتنمية الموضوع ووضعه فى النسق الصحيح

    مع خالص تحياتى

    مدير المدونه

    ردحذف
  61. محمد عطية إبراهيم
    050559
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم

    صعوبات التعلم مع الإعاقة السمعية

    ( عندما تتضامن صعوبات التعلم مع الإعاقة السمعية )
    الطرق والوسائل لتعلم ثري وممتع في آن


    إعداد الأستاذة :
    فاتن يتيم المنتشري
    أخصائية صعوبات التعلم
    عضو اللجنة التحضيرية للندوة العلمية الثامنة للإتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم

    مقدمة للندوة العلمية الثامنة للإتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم
    تطوير التعليم والتأهيل للأشخاص الصم وضعاف السمع

    خلال الفترة 21/24 ربيع الثاني 1429هـ
    الموافق27/30 أبريل 2008 م

    وللمزيد
    إضغط هنا

    ردحذف
  62. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    نصائح لمعلمي الاطفال ذوي الاعاقات السمعية!!


    يجب أن تحظي بانتباه الطفل عندما تتحدث إليه. وقد يساعد في ذلك النقر بصوت عال على الطاولة أو تحريك اليدين. وفي المناقشات الجماعية، اطلب من المتحدث أن يشير بيديه إلي الشخص الذي سيتكلم لاحقاً. إن الهدف الأساسي - من هذا الاقتراح- هو التأكد من أن الطفل الأصم يعرف مصدر المعلومات البصرية أو السمعية. وعلى أي حال، علي المعلم أن يدرك أن الانتباه البصري المتواصل؛ قد يقود إلي التعب، ولذلك ينبغي توفير فترات للراحة.

    النصيحة الثانية :

    تحدث بصوت مسموع( وليس بصوت مرتفع) . ولتكن سرعتك- أيها المعلم- في الكلام متوسطة، فالكلام بطريقة مبالغ فيها قد تجعل عملية قراءة الشفاه أمراً صعباً. وحتى تصبح عملية قراءة الشفاه سهلة، انظر إلي الطفل وجهاً لوجه؛ طالما كان باستطاعتك أن تفعل ذلك. وحاول، أيها المعلم أن تتواصل بالعينين مع الطفل، وتجنب التحرك في غرفة الصف بسرعة. وعندما تستخدم السبورة ، انتظر حتى ينتهي من الكتابة عليها، قبل أن تتكلم، وذلك من أجل ألا تفوت الطفل الأصم الكلمات التي تقولها وأنت تنظر إلي السبورة. وحاول ألا تحجب رؤية شفتيك بكتاب، أو بقلم أو بأي شيء آخر وأنت تتكلم.

    النصيحة الثالثة :

    أعد صياغة الفكرة التي تشرحها أو السؤال الذي تطرحه، وذلك حتى يصبح مفهوماً أكثر للطفل الأصم، ويجب أن تكون تعليمات الاختبار والواجبات المنزلية، والملاحظات المتعلقة بالمناقشة وأية تعليمات أخري مكتوبة. وقد تحتاج أيها المعلم إلي توضيح الأسئلة، وتكرارها أثناء المناقشات السريعة. ومع أن الطفل المعوق سمعياً قد يحتاج إلي المساعدة في بادئ الأمر ، من خلال قيام شخص يتمتع بقدرات سمعية عادية بتسجيل الملاحظات للطفل الأصم مثلاً، إلا أنه من الأهمية بمكان كبير السماح للطفل الأصم بالاستقلالية.

    النصيحة الرابعة :

    استخدام المعينات البصرية إلي الحد الأقصى الممكن بما في ذلك الشفافيات، والأفلام، والشرائح ، والسبورة وما إلي ذلك. وتجنب - أيها المعلم - أن يكون مصدر المعلومات في أماكن إضاءة ضعيفة. واستبدال مصادر المعلومات، أو التنقل في غرفة الصف بسرعة؛ قد يعطل أو يعيق عملية الفهم.

    النصيحة الخامسة :

    شجع تطور مهارات التواصل بما فيها الكلام، وقراءة الشفاه، وتهجئة الأصابع، والتواصل اليدوي. وشجع أيضاً استخدام القدرات السمعية المتبقية لدي الطفل، وشجعه كذلك على أن يطرح الأسئلة من خلال توفير جو يخلو من التهديد ؛ و لا يشعر فيه الطفل بالحرج، لما قد يبدو له على أنه أسئلة غير مناسبة.

    النصيحة السادسة :

    احصل على التغذية الراجعة من الطفل للتأكد من أنه يفهم. وكمعلم- كن حذراً فيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها الطفل في نطق بعض الألفاظ وبعض التعبيرات. وإذا اتضح لك أن الطفل لا يفهم، أعد صياغة المعلومات ، واترك الطفل يوضح لك أنه يفهم. وقد يكون عليك أن تخفف من سرعة التواصل.


    النصيحة السابعة :

    اترك الطفل يجلس في المكان الذي يسمح له بالإفادة من المعلومات البصرية، والإفادة من الطلاب الآخرين، فضلاً عن الإفادة منك كمعلم؛ واتركه يغير مقعده ليتوفر له ذلك في جميع المواقف.


    النصيحة الثامنة :

    عند تقديم المعلومات المهمة، تأكد من فهم الطفل المعوق سمعياً لها. فهناك حاجة إلي أن يقوم أحد الأشخاص بتكرار المعلومات التي تقدم عبر إذاعة المدرسة ، أو الوسائل المسموعة الأخرى للتأكد من أن الطفل الأصم قد فهمها. وفي حالات الطوارئ، قد يكون من المناسب أن تستخدم نظاماً ضوئياً معروفاً .

    النصيحة التاسعة :

    تعرف على المعينات السمعية، فقد يكون باستطاعتك استبدال بطاريات السماعة الطبية، أو خفض بعض أنواع الأصوات. وكن على معرفة بالتغيرات التي تطرأ على السمع؛ بسبب إصابة الطفل بالأنفلونزا، أو التهابات الأذن أو الأمراض الأخرى.

    ومن ناحية أخري يقدم" راضي الوقفي" (2004) مجموعة من الإرشادات والأفكار المفيدة لمعلمي الأطفال المعوقين سمعياً وذلك علي النحو التالي:
    -اسمح للأطفال ذوي الإعاقات السمعية بالاستخدام الكامل للإيحاءات البصرية التي يعتمدون عليها كثيراً أجلسهم قرب الواجهة الأمامية في حجرة الدراسة وفي جانب واحد منها. فالمقعد الثاني من المقاعد الأمامية يتيح لهم مسافة مناسبة من حوالي مترين لقراءة الكلام ومتابعة واكتشاف الإيحاءات البصرية.


    -اسمح للأطفال أن يديروا مقاعدهم عندما يحتاجون إلي الحصول على مكان أفضل للرؤية.
    -أشر أو حرك رأسك كي تلفت نظر الأطفال وتوجه انتباههم نحو الطفل الذي يتكلم، أو الموضوع مثار النقاش.
    -اجعل وجهك في الضوء لتعزز قدرة الأطفال على قراءة الكلام، واجعل وجهك مواجهاً للطفل.
    -كون اتجاهاً ايجابياً نحو الطفل المعوق سمعياً، وتذكر أنك مثال للأطفال الآخرين في اتجاههم نحوه.
    -تكلم بصورة طبيعية. لا تشدد على مخارج الحروف في النطق أو في اللفظ؛ لأن هذا يجعل الكلام على الطفل أكثر صعوبة ( في قراءته) . حاول ألا تبتسم أو تهمس في أثناء التكلم نظراً لأن هذا يصعب المهمة علي الطفل.
    -حاول أن تبقي واقفاً حين تتحدث. وتذكر أن الأطفال لا يستطيعون أن يقرءوا الكلام إذا كنت تتحدث وأنت تكتب على السبورة ، أو تتحدث في الظلمة خلال مشاهدة فيلم في غرفة مظلمة .
    -استخدم كثيراً من المعينات البصرية، فهذه المعينات تفيد الأطفال السامعين أيضاً.
    -اجعل كتابك في وضع منخفض عندما تقرأ فيه تتيح للأطفال رؤية مناسبة لوجهك.
    -اجعل المشتتات السمعية والبصرية في غرفة الصف( الفصل الدراسي) عند حدها الأدنى؛ فالضجة البيئية( الضوضاء) تشكل مشكلة للأطفال الذين يستخدمون المعينات السمعية ؛ لأن جميع الأصوات مضخمة.
    -كرر و.أعد صياغة المعلومات والتوجيهات، واستعن بالكتابة والملخصات.
    -شجع الأطفال على طرح الأسئلة إذا لم يكونوا متأكدين من استيعابهم للمعلومات.
    -تفحص يومياً المعينات السمعية لتتأكد من أنها تعمل. حاول أن تحتفظ باحتياطي من البطاريات الإضافية.
    -كن على وعي بمشكلات الكلام التي يواجهها الطفل، وإذا لم تفهم سؤاله اطلب منه أن يكرره دون أن تلفت انتباه الآخرين إلي طريقته في الكلام أو ضعف مفرداته.
    -كن واسع الصدر، وطويل البال، ولا تكن عجولاً، ولا ملولاً وبخاصة عند تعليم اللغة فحتى يتعلم الطفل كلمة يجب أن يمر بسلسلة واسعة من الخبرات؛ إذ يجب أن يتعلم: نطق الكلمة، أو لفظها ، ومعني المفهوم، وقراءة الكلمة جهرياً0

    ردحذف
  63. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    الصم والبكم .. الاحساس لغتهم
    لغة الصم والبكم ليست مجرد اشارات وإنما احساس ومشاعر نبيلة
    يجب أن تتوافر في كل من يتعامل مع هذه الفئة التي تحيطها الأسرار.
    ومشكلة الصم والبكم والتي تزداد عندما يجدون أنفسهم،
    في معزل عن المجتمع «مجتمع الأسوياء» ويشعرون بالغربة،
    فالهدف الأول للجمعيات التي ترعى الصم والبكم
    هو كيفية اندماج هؤلاء في المجتمع فالصم أكثر رومانسية عندما يعشقون
    ولديهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم الفياضة
    التي يفهمها مترجمو الاشارات عن حياتهم ومشاكلهم وأسرارهم
    نشر عن المذيعة ومترجمة الاشارات اللامعة هالة محفوظ لقاء وكان هذا اللقاء..

    ما الاسباب التي ينتج عنها ولادة أطفال من الصم والبكم؟ ـ

    الأسباب عديدة منها زواج الأقارب أو اصابة الأم بالحمى الشوكية
    أو الطفل في الأشهر الأولى من العمر والتي تؤثر على مراكز السمع
    والنطق في المخ وتؤدي الى الصمم أو حالات التخلف العقلي
    لأسباب وراثية ونسبتها قليلة فقد نجد الجد الأكبر للأسرة أصم أو الأب أو الأم
    تعاني من حالة اعاقة ذهنية أو ولادة الطفل عن طريق الجفت المعدني
    الذي يضغط على الرأس ويحدث تشوهات في الغلاف الخارجي للمخ
    المتصل بمراكز السمع والكلام أو لأسباب خلقية
    حيث لا يوجد توافق في الدم بين الأم وجنينها
    وهذا يؤدي الى تحلل خلايا الدم مما ينتج عنه افراز مادة الصفراء
    التي تترسب في خلايا المخ فتؤدي الى الصمم.

    ـ بعض الأفراد يتصورون عند التعامل مع أحد الصم والبكم بأن قدرتهم على الفهم أقل من الانسان العادي أو أن نسبة ذكائهم أقل من الانسان العادي؟

    ـ تمتلك نسبة كبيرة من الصم والبكم ذكاء حادا
    ويتميزون بالفراسة وليس كما يعتقد الكثير من الناس
    بأن تفكيرهم محدود بل العكس صحيح فقد أنعم الله عليهم بسرعة البديهة
    والفراسة لتعوضهم عن الحواس التي فقدوها
    ولابد من التفرقة بين أصحاب الاعاقة الذهنية التي تعني اخفاقاً
    في القدرة على الاستيعاب والفهم والذكاء وبين الصم والبكم
    إذ الكثير منهم لا يعانون من الاعاقة الذهنية
    ولكن يبدو عليهم ذلك بسبب فقد حاسة السمع والكلام
    والدليل على ذلك أنهم عند المواقف والأحداث على المستوى الشخصي
    والقومي يتفاعلون معها بصورة ايجابية مذهلة
    كذلك منهم من يتقن معظم المهن اليدوية مثل الحدادة والكهرباء والنجارة
    ومنهم من سافر الى اليونان والمانيا وأجاد هذه اللغات بالاشارة
    بل ولهم فرص عمل في مجال السياحة والفنادق للأفواج السياحية
    من الأجانب من الصم والبكم ومن المجهودات الأخيرة
    التي تقدمها احدى جمعيات الصم والبكم تعليمهم شعائر العمرة والحج
    خاصة وأنهم يعانون من ضعف المعرفة بهذه الأمور الدينية
    والصم والبكم ثلاث درجات بعضهم لديه اعاقة كاملة
    والبعض لديه حاسة السمع بنسبة ضعيفة للغاية وبعضهم الفئة المتقدمة منهم
    اصابتهم الاعاقة نتيجة فيروس الحمى الشوكية في الطفولة
    وهؤلاء لديهم حصيلة لغوية تفيدهم في التعامل بل في إثراء الجانب اللغوي
    عن بقية أقرانهم من الصم والبكم.

    ـ لماذا يظهر على وجوه الصم والبكم علامات العصبية لدرجة تصل الى العدوانية؟ ـ

    هناك فرق كبير بين العصبية والعدوانية
    فهناك الأشخاص الطبيعيون لديهم عوامل سيكولوجية
    تؤدي بهم الى العصبية والتوتر لظروف أو موقف معين
    وهذا أمر طبيعي ويحدث أيضا للصم والبكم
    ولكن العدوانية هي الشر والتفكير في إيذاء الآخر
    فاذا تعرض أحدهم للاستفزاز أو فشل في التفاهم مع الآخر
    فربما يعترضون وهذا الاعتراض يظهر على قسمات الوجه
    وهو البديل عن الصوت العالي للانسان الطبيعي
    فاذا قارنت هذه الحالة بأفراد صم وبكم يرون شفاها تنفتح أمامهم وتغلق
    وهم لا يعلمون من ذلك شيئا
    فمن الطبيعي أن تحمل عواطفهم شيئا من العصبية
    لعدم استطاعتهم التعبير بسهولة بالكلام مثل الانسان العادي
    وهذا يحدث في معاملتهم مع شباك التذاكر في المواصلات العامة
    أو المستشفيات أو المطاعم واللوم يعود علينا نحن الأسوياء
    لأننا بعيدون عنهم ولا نحاول معرفة أي شيء يخصهم
    من تعليم الاشارات التي يعرفونها لكي ندمجهم في المجتمع

    وعن العاطفة لدى الصم والبكم تقول هالة محفوظ:

    الصم والبكم يملكون مشاعر وأحاسيس عميقة وقوية
    ومنهم شديد الاحساس والتأثر لذلك نجد أكثرهم سريع الزعل وسريع الرضا
    بأشياء قليلة «تطيب خاطره»
    المهم بأسلوب مهذب يبعد عن السخرية والاستهزاء وهي أمور يجب أن يعلمها
    معلم الاشارات.

    ـ ما أنواع لغات الاشارة التي يعرفها الصم والبكم؟ ـ

    ناك لغة الاشارة العامية مثل اللهجة العامية
    ونوع آخر وهو لغة «الهجاء الأصبعي»
    وهو ترجمة الحروف والكلمات عن طريق الأصابع
    وهناك بعض الاشارات الثابتة في اللغة على مستوى الوطن العربي
    وهي لغة الهجاء الأصبعي،
    الثابتة لمعاني الأشياء مثل المدرسة والمسجد والمستشفى والمطعم
    والأسماء مثل أحمد أو جمال أو حسين.

    ـ زواج الصم والبكم كيف يتم؟ وما المشاكل التي تواجههم في هذا الشأن؟ ـ

    التفاوت في المستوى الاجتماعي بين الصم والبكم
    ربما يكون عائقا أمام اتمام زيجات عديدة
    فالكثير منهم يعاني من انخفاض المستوى الاجتماعي والمادي
    بسبب ارتفاع نسبة البطالة بينهم اذ تصل الى 75%
    ومنهم من يعاني من عدم التواصل والتفاهم مع الجنس الآخر
    فمنهم من يعاني من حالات الخجل الشديد
    ومنهم من لديه القدرة على الثرثرة واحداث الضجيج
    ونشر البهجة مثل الانسان العادي
    لكنه يعاني في بعض الأحيان من صعوبة التفاهم مع زوجته
    أيضا الصم لديهم هذه المشكلة وهي عدم اتقان وفهم لغة الاشارات
    ولكن البعض يتغلب على هذه المشكلة
    عن طريق العاطفة والنظرات وهي أقوى من اشارات الأصابع.
    وهناك مشاكل تواجه الفتاة عند الزواج بخلاف المستوى الثقافي
    والفكري والاجتماعي والمادي فهم يفضلون الزواج في سن مبكرة
    أقل من الفتاة العادية وهذا له آثار جانبية على رعاية ابنائهم
    خاصة مع انخفاض مستوى الرعاية الصحية والاجتماعية
    التي تخدم هذه الفئة القليلة فضلا عن معاناتهم في الحصول على وظيفة
    تناسب حالاتهم
    وعن أحدث الوسائل العلاجية للصم والبكم تقول هالة محفوظ،

    زراعة القوقعة الالكترونية وهي سماعة توضع داخل الرأس
    ولكنها لا تصلح مع كل الحالات فضلا عن تكلفتها الباهظة
    وفي حالة اصطدام الطفل بشيء صلب يمكن أن تتعرض للتلف.

    ردحذف
  64. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    التربية الخاصة ( مفهومها ، أهدافها ، مبادئها ، مراحلها
    مفهوم التربية الخاصة

    تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية .
    وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة .
    ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية :
    ـــ الموهبة والتفوق .
    ـــ الإعاقة العقلية .
    ـــ الإعاقة السمعية .
    ـــ الإعاقة البصرية ..
    ـــ الإعاقة الحركية .
    ـــ الإعاقة الإنفعالية.
    ـــ التوحد .
    ـــ صعوبات التعلم .
    ـــ إضطرابات النطق أو اللغة .
    أهداف التربية الخاصة
    1- التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
    2- إعادا البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
    3- إعاد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة ، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية .
    4- إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة .
    5- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة ، بشكل عام ، والعمل نا أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية .
    6- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم .
    7- تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم .
    8- تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة .
    مصطلحات في التربية الخاصة
    الضعف Impairment
    وهو مصطلح يشير إلى محدودية الوظيفة وبخاصة الحالات التي تعزى للعجز والحسي كالضعف السمعي أو الضعف البصري .
    العجز Disability
    وهومصطلح يشير إلى تشوه جسدي أو مشكلة خطيرة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف . وغالباً مايستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية .
    الإعاقة Handicap
    يستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى المشكلات في التعلم أو السلوك الاجتماعي ( ولذلك نقول : اضطراب لغوي أو اضطراب تعلمي ) .
    الحالات الخاصة Exceptionalities
    وهذا المصطلح أوسع من المصطلحات السابقة حيث إنه لايقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن أداء الآخرين ( المعوقين ) وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أحسن من أداء الآخرين ( الموهوبين والمتفوقين ) .
    مباديء التربية الخاصة
    1- يجب تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة العادية .
    2- إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية وتتضمن البرامج التربوية الفردية :
    أ- تحديد مستوى الأداء الحالي .
    ب- تحديد الأهداف طويلة المدى .
    ج- تحديد الأهداف قصيرة المدى .
    د- تحديد معايير الأداء الناجح .
    هـ- تحديد المواد والأدوات اللازمة .
    و- تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد الانتهاء منها .
    3- إن توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه .
    4- إن الإعاقة لاتؤثر على الطفل فقط ولكنها قد تؤثر على جميع أفراد الأسرة . والأسرة هي المعلم الأول والأهم لكل طفل .
    5- إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية في المراحل العمرية المتأخرة . فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد ممكن .
    مراحل تطور برامج التربية الخاصة
    ý مراكز الإقامة الكاملة :
    Residentialschool
    تعتبر مراكز الإقامة الكاملة من أقدم برامج التربية الخاصة التي كانت ومازالت تقدم الخدمات الايوائية والصحية والاجتماعية والتربوية للأفراد المعاقين ، وكان يسمح للأهالي بزيارة أبائهم في هذه المراكز .
    لكن وجهت لهذه المراكز مجموعة من الانتقادات تتهم فيها هذه المراكز بعزل هؤلاء الأطفال عن المجتمع الخارجي ومايحتويه من حياة طبيعية ، كما وصف أفراد هذه الفئات بأنهم منبوذون عن المجتمع .
    ý مراكز التربية الخاصة النهارية :
    Special Day care school
    ظهرت هذه المراكز كرد فعل على ما تقدم من انتقادات لمراكز الإقامة الكاملة ، والكثير من هذه المراكز يكون عملها إلى منتصف النهار تقريباً ، وفي هذه الفترة يتلقى الأفراد المعاقين خدمات تربوية واجتماعية .
    وتعمل هذه المراكز على إيصال هؤلاء إلى منازلهم ، وهي تحافظ على بقاء الفرد المعاق في أسرته وفي الجو الطبيعي له .
    ووجهت لهذه المراكز أيضاً بعض الانتقادات أهمها :
    عدم توفر المكان المناسب لإقامة المراكز النهارية ، وقلة عدد الأخصائين في ميادين التربية الخاصة المختلفة .
    ý الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية :
    Special classes within Regular Schools
    ظهرت هذه الصفوف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المراكز النهارية التي تعني بالتلربية الخاصة ، ونتيجة لتغير الاتجاهات العامة نحو المعوقين من السلبية إلى الإيجابية ، وهذه الصفوف تكون خاصة بالأفراد المعاقين في المدرسة العادية والتي لايتجاوز عدد الطلبة فيها العشرة .
    ويتلقى هؤلاء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة ، ولهم أيضاً برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين .
    والهدف من هذا البرنامج زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين هؤلاء الأفراد ( الطلبة ) المعاقين والعاديين .
    وهذه الصفوف تعرضت أيضاً لمجموعة من الانتقادات أهمها صعوبة الانتقال من الصفوف الخاصة إلى العادية ، وكيفية تحديد المواد المشتركة بين المعاقين والعاديين .
    ý الدمج الأكاديمي :
    Mainstreming
    ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية ، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة المعوقين العاديين في الصف الدراسي .
    ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل غير العادي في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك .
    شريطة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاتجاه .
    ويتضمن هذا ثلاث مراحل وهي :
    ý التجانس بين الطلاب العاديين والمعاقين .
    ý تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين والمعوقين .
    ý تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة المدرسة ومعلمين ومشرفين وجميع الكوادر العاملة .
    ويعتبر الدمج من أهم مراحل عملية تطوير برامج التربية الخاصة .
    ý الدمج الاجتماعي :
    Normalization
    تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة للمعوقين لأنها تساعد على كل ماهو إيجابي نحو المعوقين من أفراد المجتمع .
    ويتمثل هذا في مجال العمل من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم باعتبارهم أفراد منتجين في المجتمع .
    كذلك دمج المعاقين في الأحياء السكنية من خلال توفير سكن ملائم ومناسب لهم كأسرة مستقلة والتعامل معها على أساس حكم الجيرة وماتتطلبه من مستلزمات

    ردحذف
  65. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    كيف يتم تعزيز البيئة السمعية
    الجلوس بجانب الطالب من جهة الأذن الأفضل
    2. التحدث بقرب المعين السمعي للطالب أو ميكروفون القوقعة السمعية الصناعية
    3. التحدث بنبرة صوت طبيعية وعلو صوتي عادي
    4. التقليل من الضجيج في البيئة المحيطة
    5. تكرار الكلام على أن يكون غنياً بالأنغام والتعبيرات والإيقاع
    6. استخدام أساليب سمعية لتعزيز مستوى سماع اللغة اللفظية
    7. الحديث والحديث معه باستمرار
    8. الحديث عن الشيء الذي يراه مباشرة
    9. ترديد الأصوات التي يقولها وتضيف عليها ما يناسبها
    10. التحدث ببطء ووضوح
    11. العب وتكلم معه
    12. استخدام لغة بسيطة
    13. لا تتحدث معه بلغة الأطفال
    14. اجعل اهتمامك في زيادة مفرداته أولاً ثم في تصحيح نطقه ثانياً
    15. توجيه السؤال : ماذا سمعت
    16. زيادة الاختيارات
    17. إكمال الجملة
    18. التكرار
    19. إكمال مهمة صوتيه
    20. عرض المعلومة بطرق عديدة
    21. التسمية من خلال التصنيف
    22. تزويد مفردات متوافقة في السجع ، مثال : لوز / موز / جوز
    23. استخدام الأضداد ، مثال : كبير / صغير ، سعيد / حزين
    .24تقديم دلائل بصرية وإعادة المنبه سمعياً كصورة أو جسم يليه صوت أو كلمة .

    ردحذف
  66. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    تشخيص القدرات اللغوية والنطقية لضعاف السمع
    أهداف التقييم / الخطوط العامة
    • تقييم مدى وطبيعة التأخر أو الاضطراب اللغوي.
    • قياس جوانب مختلفة من مهارات اللغة.
    • تقييم استيعاب اللغة.
    • تقييم أو التوصل إلى وجود حالات طبية ذات صلة ( كالتخلف العقلي ، أو الإعاقة السمعية أو الانفصام الذاتي).
    • تقييم العواطف العائلية غير المكتوبة وأنماط التواصل السائدة بين أفراد الأسرة.
    • تشخيص الاضطرابات اللغوية.
    • تقييم الاحتياجات التربوية التي تم إشباعها للطفل.
    • لاقتراح أهداف علاجية ممكنة.

    التقييم و التشخيص :

    • قم بتقييم إنتاج الكلمات والاستعمال (مهارات دلالات الألفاظ).
    • قم بالحصول على تقارير من الوالدين عن أنواع وعدد الكلمات التي يستعملها الطفل في المنزل.
    • قم بالحصول على تقارير من الوالدين حول استعمال الطفل كلمات مفردة كطريقة رئيسية للتواصل.
    • اطلب من الأبوين وضع قائمة بالكلمات التي ينتجها الطفل وبخاصة إذا كان ينتج عددا محدودا من الكلمات.
    • راقب ما يتم من تفاعلات بين الطفل وكل من الأم، والأب، وشخص آخر يتولى تقديم الرعاية، أو أي عضو آخر في العائلة. وقم بتدوين أنواع وعدد مرات إنتاج الكلمات المفردة.
    • قم بتسجيل نموذج من نطق الطفل، وأشركه في تفاعلات من اللعب الموجه.
    • دع الطفل يقوم بتسمية الصور (دون الإشارة إليها) أثناء قيامك بعرضها عليه.
    • اطلب من الطفل تسمية أشياء ودُمى أثناء قيامك بعرضها عليه.
    • اطلب من الطفل التحدث عن صور، وأشياء، ودمى.
    • اطلب من الطفل وصف صور وأي أشياء أخرى مقدمة مثيرة لاهتمامه.
    • اطلب من الطفل تسمية الأعمال المشار إليها في الصور.
    • اطلب من الطفل سرد قصة تم تخيل أحداثها.
    • اطلب من الطفل إعادة سرد قصة قصيرة بعد أن تقوم أنت أولا بسردها.
    • دَوِّن ملاحظاتك عن أي استعمال غير عادي للكلمات.
    • دَوِّن أي ملاحظات تشير إلى المبالغة والإفراط في الإطالة (مثل استعمال كلمة أُمّ للإشارة إلى جميع النساء البالغات، أو استعمال كلمة كرة للإشارة إلى جميع الأشياء المدورة)
    • قم بتدوين أي ملاحظات حول عدم الإسهاب والإطالة (مثال عائلة فورد هي سيارة وجميع السيارات الأخرى ليست سيارات).
    • دون أي أمارات تدل على سوء فهم معاني الكلمات أو إساءة تفسيرها.
    • دون أي ملاحظات حول استعمال مصطلحات عامة لمزيد من المصطلحات المعينة (مثل هذا، هذا الشيء، ذلك، ذلك الشيء).
    • قم بتصنيف الكلمات حسب العلاقات الدلالية، ولاحظ أنه لا يوجد دليل استنتاجي يشير إلى أن العلاقات الدلالية الحسية والتجريدية مبنية على الملاحظة والاختبار الفعلي بالنسبة للأطفال.
    • قم بتقييم الأشكال القواعدية
    • قم بتسجيل نموذج نطق ولغة مطولين (انظر إجراءات التقييم القياسية/العامة).
    • استخدم جميع إجراءات إثارة النطق ـ اللغة ذات العلاقة بما في ذلك أوصاف الصور، وصف النشاطات التي تقوم بها أنت وطفلك، وما يتم من تفاعلات بين الطفل وأفراد العائلة، وسرد القصص بمساعدة الصور، وإعادة سرد القصص/ سرد الخبرات والتجارب الشخصية (مثال الإجازة المفضلة، فيلم، برامج تلفزيونية، أصدقاء، ألعاب رياضية ونشاطات أخرى) وهكذا . انظر نموذج النطق واللغة ضمن إجراءات التقييم القياسية/العامة للتفاصيل.
    • قم بتصميم وظائف سلوكية محددة لاستثارة إنتاج أشكال قواعدية محددة مثل:
    o اطلب من الطفل تسمية صور لعدد واحد أو أكثر من الأشياء لتقييم إنتاج الأشكال القواعدية لصيغة الجمع (مثال: اسأل ما هذا الشيء؟ ما هذه الأشياء ؟ كلما عرضت صورة كتاب أو كتابين أو أكثر، وبين نماذج مضاعفة).
    o اطلب من الطفل تسمية صور تصف صيغة الجمع غير القياسية (مثال: اعرض صورا للأطفال، رجال، نساء واسأل الطفل عنها).
    o اطلب من الطفل وصف الأفعال المبينة في الصور لتقييم إنتاج صيغة الفعل المضارع المستمر ing والأفعال المساعدة ( مثال: اسأل ماذا يفعل الولد؟ أو ماذا تفعل الفتاة ؟ " عندما تقوم بعرض صور لولد يركض وفتاة تبتسم".
    o اسأل الطفل عن موقع شيء ما كلما قمت بتغيير موقعه لتقييم إنتاج حروف الجر ( مثال اسأل الطفل أين الكرة ؟ عندما تضعها في صندوق أو على صندوق وخلفه وبجانبه وأسفله... الخ.
    o اطلب من الطفل أن يقول من هو أكبر حجما ؟ ما هو الأكثر نعومة ؟ وهكذا لتقييم إنتاج صيغ المقارنة المختلفة ولاستثارة استجابات شفهية، وقم بعرض الأشياء الملائمة التي تمت مقارنتها دون تسميتها أو الإشارة إليها.
    o اسأل الطفل أسئلة ليجيب عنها مثل: لمن هذه القبعة ؟ لمن ذلك الحذاء؟ ولمن هذا القميص؟ من أجل إظهار صيغة الملكية النحوية الملائمة في مثل هذه الإجابات، واعرض الصور الملائمة، وأشر إلى الجزء ذي الصلة من الصورة.
    o اسأل الطفل أسئلة مثل: ما الذي يتحرك ؟ ومن يمشي بعد عرض حركة سيارة وسير لدمية متحركة من أجل استثارة اهتمام الطفل لإنتاج صيغة المفرد للشخص الثالث في مثل هذه الإجابات مثل السيارة تتحرك والدمية المتحركة تسير.
    o اسأل الطفل لإكمال جمل مثل: هذا الطفل... " كبير"، هذه البنت ..... " طويلة "، هذه الكرة ... " دائرية "، وهكذا من أجل تقييم إنتاج الصفات، واعرض الصور الملائمة لإثارة الإجابات.
    o اعرض صورا مختلفة، وقم بسرد قصة قصيرة، واسأل الطفل أسئلة ذات علاقة بأحداثها لاستثارته لإنتاج تصريفات الفعل الماضي غير القياسية (مثل أبلغ الطفل أن هذا الرجل يتثاءب الآن، وفعل ذلك أمس، ماذا فعل أمس؟ وهكذا .


    تقييم المهارات الدلالية
    • استعمل الكلام المسجل ونموذج اللغة لتقييم صورة دلالية.
    • قم بعمل إحدى طرق الاختبار القياسية للمهارات الدلالية.
    • استعمل تقنية التقليد الظاهرة للعيان لتقييم الإنتاج المقلد لجمل لم يقم الطفل بإنتاجها في كلام تلقائي.
    • اكتب أربع إلى ست جمل من نوع محدد مثل جمل خبرية، مبنية للمجهول... طلبات ونفي.
    • قم بتسجيل إجابات الطفل لأجل تحليل دقيق لعناصر مفقودة أو لم يتم التحكم بها.
    • إذا توفر الوقت قم بعمل كل جملة في ثلاث محاولات لتحسين المصداقية ودرجة الاعتماد، وإذا لم يتوفر الوقت تأكد من إعادة الطريفة مع ثلاث محاولات في الخطوط الرئيسية قبل بدء وضع العلاج.
    • قم باحتساب نسبة التقليد السليم لكل أنواع الجمل المقدمة.
    • ينبغي أن تدرك أن التقليد السليم لتركيب ما سليم (عفوي) لا يعتبر دواماً مؤشراً على إنتاج تلقائي.
    • قم بتقييم النتاجات الدلالية واحتسب النسبة المئوية الصحيحة لاستعمال تركيبات دلالية رئيسية (مثل الفئات) وعناصر التركيبات الدلالية التي لديها ارتباط خاص للطفل الخاضع للتقييم مع مراعاة مايلي:
    - استعمال الاسم بصورة سليمة مع الضمائر الصفات (مثل حذائي، قبعة كبيرة... إلخ).
    - التصريفات السليمة للفعل أو شبه الجملة (هو يركض، ذلك جميل).
    - حروف الجر واستعمالها بصورة سليمة.
    - استعمال العبارات قواعدياً بصورة سليمة (أجزاء من الجملة).
    - استعمال العبارات الثانوية المساعدة وهي عبارة عن جملة تتكون من فعل وخبر ولكن لا يمكن أن يكون أي منهما سليم قواعدياً إذا استعمل بمفرده (هي ذهبت، الجملة البسيطة مثل: أنا حاولت، الجملة الخبرية مثل: هذه كرة، الشمس ساطعة).
    - الجملة المركبة المكونة من أكثر من جملة واحدة مثل ذهبت لرؤية جين ووجدت كلبها.
    - الجملة الخبرية مثل هذه كرة، والشمس ساطعة.
    - الجملة المركبة مثل: حاولت إجراء محادثة قصيرة حين كنا في المصعد.
    - الجملة التي تدل على قيام الفاعل بالفعل مثل: قامت جيني بقيادة السيارة.
    - الجملة المبنية للمجهول حيث يتلقى الفاعل الفعل مثل: كُسِر القلمُ

    ردحذف
  67. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    أساليب التعامل مع الأطفال الصم


    يهمل علاج الصمم لأنه إعاقة غير ظاهرة خارجيا ً على الطفل ولكنها تؤثر على النطق بشكل لا مفر منه ، ترتبط المشاكل الكلامية والفيزيولوجية لدى الطفل بتغير درجات الصمم .
    يمكن تشخيص فقدان السمع عند الطفل الرضيع من خلال عدم استجابته للأصوات العالية ، كما يشخص فقدان السمع المعتدل بالفهم الخاطئ للتعليمات واللفظ الخاطئ لبعض الكلمات نتيجة عدم سماعها بشكل جيد .
    بشكل عام يجب الإهتمام بموضوع تشخيص الإعاقة السمعية لأن التشخيص المبكر والمعالجة يساهمان في التطور الطبيعي لمهارات الإتصال .

    وهي كالاتي

    1- تقدير إمكانية الكلام ودرجة التضرر السمعي عند أخذ كامل القصة والتاريخ الطبي ، كذلك التعرف على عمر المشكلة ، النمط ، السبب و دور الوراثة .
    2- ترك الخيار للمريض والوالدين في تقرير طريقة الإتصال مع الطبيب مثل وجود مترجم للطفل ، قراءة الشفاه ، لغة الإشارة ، ملاحظات مكتوبة او المشاركة بين ما سبق .
    من المفيد للطبيب ان يتعلم قواعد لغة الإشارة ، كما يجب على الطبيب عند اتباع طريقة قراءة الشفاه أن يتكلم ببطء بشكل طبيعي ومباشر دون صراخ .
    3- تعزيز القدرة المرئية لإجراء الإتصال مع مراقبة تعابير المريض والتأكد من فهمه للإجراء .
    4- اظهار الثقة واستعمال الإبتسامة لبناء الثقة وانقاص القلق لدى المريض .
    5- السماح للطفل برفع يده عند حصول أي مشكلة بالنسبة له .
    6- تطبيق المقاربة : اخبر ، اري ، أشعر ، اعمل ، والسماح للمريض برؤية الأدوات ولمسها .
    7- تعزيز السلوك الإيجابي بالإتصال الجسدي من خلال مسك يد المريض أو التربيت على كتفه بلطف مع التأكيد على استمرار الإتصال البصري فقد يجفل الطفل إن تم لمسه دون اتصال بصري .
    8- تجنب حصر حقل الرؤية للمريض خاصة عند استعمال الحاجز المطاطي .
    9- ضبط الجهاز المساعد للسمع قبل تشغيل القبضة لأن الجهاز إن لم يضبط يضخم الأصوات بشكل كبير .
    10- هؤلاء الأطفال حساسون بشدة للإهتزازات لذا نستخدم لديهم السرعات العالية وحتى البطيئة بحذر شديد وبعد الشرح الجيد والتأكد من فهم الطفل لما سيحدث.

    ردحذف
  68. هبة حسن شقير
    040583
    الفرقة الرابعة
    تكنواوجيا تعليم

    مصطلحات مهمة في التربيه الخاصه

    @ الفصل الدراسي اللامرحلي Undergraded Class

    منحى يستخدم مع الأطفال غير العاديين , حيث يدرج بعض التلاميذ سويا و ويسمح لكل منهم العمل وفقا لمعدل أدائه أو تقدمه الخاص بمساعدة وسائل تدريس فردية وبدون تحديدهم في صف دراسي معين , وجدير بالذكر فان هذا المنحى معمول به في كثير من الدول المتقدمة في مجال التربية الخاصة .
    @ جهاز مساعد السمع Vibratactile Pulser
    أداة مصممة لمساعدة الأفراد المعوقين سمعيا في عملية القراءة وهي عبارة عن جهاز يصدر ذبذبات إيقاعية في راحة يد الطفل ضعيف السمع , وهذه الذبذبات تساعده إلى حد ما على سماع ما يقال له وبالتالي تيسر له الاستجابة إلى ما يطلب منه .
    @ التذكر البصري Visual Memory
    القدرة على استدعاء الصور البصرية بعد فترة من الوقت , والتذكر البصري ذو أهمية في الإنجاز الأكاديمي , حيث إن الخلل في التذكر البصري عادة ما ينتج عنه اضطرابات تعليمية .

    الوالد/ ولي الأمر البديل
    HOUSEPARENT
    شخص يتم توظيفه للقيام بتزويد الأطفال والمراهقين والراشدين بالاشراف والارشاد بحيث يعمل كبديل للأم أو الأب في وضع سكني داخلي، كما في المعاهد والمؤسسات الداخلية والبيت الجماعي والمنزل (يمثل مرحلة متوسطة بين المؤسسة الداخلية والمنزل الجماعي).
    @ المعلم الجوال/ المتنقل
    LTINERANT TEACHER
    مدرس يتنقل مسافرا بين المدارس أو المنازل لتعليم الأطفال الذين هم في حاجة إلى مساعدة خاصة أو لتزويدهم بمواد وأشياء تعليمية، وبالإضافة إلى ذلك فإن هذا المتخصص قد يعمل كمستشار لذلك المعلم الذي يعهد إليه رعاية هؤلاء التلاميد بصورة انتظامية.
    @ متعددو الإعاقات
    multihandicapped
    من يعانون من إعاقات بدنية او حسية بالاضافة الى عاقة او اعاقتين اخرين بحيث تحول دون استجابة الفرد لتربية في غرفة الدراسة العادية، ويتطلب متعددو الاعاقات عادة مجموعة من الخدمات الخاصة.

    @ الاستماع الفعال / الإيجابي Active Listening
    أسلوب من أساليب الإرشاد يستخدم فيه المرشد التمثيل , والكلام بتأن , كما يستخدم الإيماءات في تفسير أفكار العميل وتوضيحها ومساعدته على فهمها . ويعتبر أسلوبا مهما في تعليم الأطفال غير العاديين .
    @ عسر الكتابة Agitographia
    ضعف القدرة على الكتابة التي قد تظهر في صورة الكتابة بسرعة غير عادية , أو كتابة الكلمات خطأ , أو حذف بعض الكلمات أو بعض حروفها.
    @ فحص السائل الأمنيونى Amniocentesis
    مجموعة من الاختبارات تجرى على السائل الأمنيوني المحيط بالجنين أثناء وجوده بالرحم , بهدف تحليل مكوناته ومن ثم التعرف على بعض جوانب النمو لدى الجنين . وتساعد مثل هذه الاختبارات في تحديد بعض العيوب الخلقية في الجنين من قبيل عرض داون , وشق النخاع الشوكي .

    @ تسلسل عكسي backward
    اسلوب من اساليب تعديل السلوك يستخدم في تعليم الطفل سلوكا جديدا بصورة منتظمة مع تطبيق التعزيز، حيث نبدا بتعليمه المهارة السابقة على السلوك النهائي مباشرة، ثم ننتقل الى المهارة السابقة عليها في سياق المهارات المكونة للمهمة.. وهكذا نتدرج الى الخلف حتى نصل الى اول مهارة في السلسلة. فعند تعليم الطفل لبس (الجاكيت) مثلا نبدأ في المهارة السابقة مباشرة لقفل السوسته او الازرار (السلوك النهائي) ثم في كل خطوة مستقبلية نعود الى الوراء حتى نصل بالطفل الى المهارة الاولى التي قد تتمثل في معرفة الجاكيت او فتحته الامامية.
    @ التربية المستمرة continuing education
    فرص تعليمية يتم تقديمها للشباب والراشدين من خلال برامج، او مدارس، او مراكز، او معاهد او كليات خاصة، ويتم التأكد فيها على مجالات معينة من المعرفة والمهارات بدلا من التأكيد على البرامج التقليدية ذات الموضوعات المتسلسلة، وتقدم هذه البرامج عادة للأفراد الذين اتموا البرامج التعليمية المعتادة او الذين انسحبوا منها قبل اكمالها.
    @ المعاقون تربويا educational handicapped
    مصطلح يستخدم في القوانين التربوية لبعض الولايات الامريكية للاشارة به الى الاطفال الذين يعانون من مشكلات دراسية ناتجة اما عن صعوبات تعليمية او اضطرابات سلوكية او عن مزيج منهما معا (المعوقون اكاديميا) الذين يتضمن التخلف العقلي البسيط والاضطرابات السلوكية وصعوبات التعلم.

    @ تعليم علاجي Remedial Education
    عملية تحسين أو تصحيح المهارات في حقل أو مجال معين , وهي محاولة رفع مهارة فرد ما إلى المستوى العادي أو القريب من العادية و وعموما فان ذلك يتطلب تدريب مكثف خاصة في مجال المعوقين .

    @ نشاط عشوائي Random Activity
    مصطلح يشير الى نمط من سلوك الفرد الذي يبدو تصادفيا وليس له أي هدف معين , ومما يجدر الاشارة اليه , أن كثرة فترات النشاط العشوائي لطفل ما قد توميء الى اضطراب جسمي أو معرفي أو انفعالي وبالتالي يجب أن يراقب هذا الطفل عن كثب لمعرفة الأسباب الضمنية لهذا النشاط العشوائي وبالتالي يمكن علاجه

    @ استبيان Questionnair
    مجموعة من الأسئلة أو المواقف تتعلق بموضوع أو مجموعة من الموضوعات المتواصلة تطبق على مجموعة من الافراد من اجل جمع المعلومات الخاصة بمشكلة من المشكلات الجاري بحثها أو قياس بعض الخصائص أو السمات

    @ التشخيص التربوي Educational Diagnosis
    يستخدم التشخيص التربوي اختبارات ووسائل تقييميه لتحديد المستوى الأكاديمي للطلاب وكيفية تعلمهم. وتستخدم المعلومات التي تجمع عن طريق التشخيص التربوي في اختيار الخدمات للطلاب كما تستخدم في تنظيم وتوجيه أنشطة تربوية معينة لهم.
    @ التربية البدنية المعدلة Adapted Physical Education
    برامج تتضمن نفس موضوعات وأهداف برامج التربية البدنية العادية , ولكن مع تغير الأنشطة بما يتناسب مع الأطفال المعوقين .
    @ التربية المستمرة Continuing Education
    فرص تعليمية يتم تقديمها للشباب و الراشدين من خلال برامج , أو مدارس , أو مراكز , أو معاهد أو كليات خاصة . و يتم التأكد فيها على مجالات معينة من المعرفة و المهارات بدلا من التأكيد على البرامج التقليدية ذات الموضوعات المتسلسلة . و تقدم هذه البرامج عادة للأفراد الذين أتموا البرامج التعليمية المعتادة أو الذين انسحبوا منها قبل إكمالها


    خطة تربوية خاصة للموهوبين Tutorial LAN
    برنامج تدريسي يستخدم مع الأطفال الموهين , حيث تجد الطفل يلتحق بفصله الدراسي النظامي , إلا انه يتحرر في أوقات معينه أثناء اليوم المدرسي النظامي لكي يعمل بصورة فردية أو في جماعات صغيرة مع المعلم , ويقصد من هذا البرنامج مساعدة التلاميذ على اكتشاف مجالات اهتماماتهم وميولهم بصورة اكبر وبالتالي لتوسيع فرص خبراتهم .

    اختبار السرعة Speed Test
    اختبار ذو مدة زمنية محددة , وذلك لقياس قدرة الفرد على الاستجابة على اكبر عدد من بنوده السهلة نسبيا في فترة زمنية محددة .

    التصحيح الكلامي Speech Correction
    برنامج علاجي , أو نوع من الخدمات تهدف إلى تحسين القدرات اللغوية للأفراد الملتحقين في هذا البرنامج الذين يعانون من اضطرابات لغوية أو كلامية

    @ فقدان النطق Aphemia
    عدم قدرة المرء على النطق والكلام نتيجة للانفعال المفرط , أو الإصابة بمرض عصبي , حيث نجد الفرد لا يمكنه التكلم بصورة واضحة ومفهومة
    @ البرنامج الممتد Extended Program
    برنامج تربوي خاص يمتد إلى ما بعد انتهاء سنوات الدراسة العادية ، ويشتمل في أوقات كثيرة على التربية المهنية ، أو على عناصر تتعلق بالورش المحمية. وكذلك قد يستخدم للإشارة إلى برامج اليوم الطويل الممتد الذي تتجاوز ساعاته عدد ساعات اليوم الدراسي المعتاد.
    @ منهج خبرات الحياة المتكامل Integrated Life
    Experience Curriculum
    طريقة تستخدم لتعليم الطلاب المتخلفين عقليا القابلين للتعلم. وفي هذه الطريقة تستخدم الوحدات (أو المشروعات المتكاملة) وجداول الخبرات ، والروايات والتمثيليات المسرحية ، بالإضافة الى الوسائل الأخرى التي يشارك بها التلاميذ ... في تقديم خبرات مباشرة تساعد المتخلفين عقليا على فهم بيئتهم بشكل أفضل ، كما تساعدهم في حل مشكلات الحياة الملحة المتواصلة

    @ الهدف السلوكي
    عبارة معينة او مجموعة من العبارات تصاغ بأسلوب يوضح ما ينبغي للطفل الوصول اليه من مستوى تعليمي, ولكي يكون الهدف السلوكي واضحا ودقيقا فانه لابد ان يتفق مع المحكات الأربعة التالية:
    1- توضيح ما يتعين على الطفل عمله بالضبط.
    2- صياغة ذلك في صورة أنشطة يمكن قياسها.
    3- توضيح الظروف التي سيؤدي فيها الطفل الأنشطة المطلوبة.
    4- توضيح المعيار الذي سيتم في ضوئه تقييم مستوى أداء الطفل.
    @ التربية المهنية
    منحنى تربوي تعليمي يهدف الى التأكيد على تدريس اخلاقيات العمل, وتعويد الفرد على جو المهنة في فترة مبكرة من حياته, ويتم متابعة هذا الأسلوب طوال فترة تعليم الطفل من خلال تدريبه على نوع معين من المهن او الحرف, وفي التربية الخاصة, ونظرا لما هنالك من تأكيد كبير مسبق على التدريب والتأهيل المهنيين, فان هذا التوجه قد ساعد على تقديم برامج اكثر قوة, كما يسر اعداد مدرسين مهنيين, ومتخصصين في ايجاد الأعمال المناسبة للمعوقين.
    @ التأخر في الكلام
    حالة يكون معدل نمو الكلام فيها بطيئا اذا ما قورن بمعدل نموه العادي بالنسبة لمختلف مراحل نمو الكلام وتطوره

    اختصاصي العلاج التربوي
    Educational Therapist
    مصطلح يستخدم غالباً في العيادات التي تطبق فيها البرامج التربوية العلاجية مع الاطفال غير العاديين، وذلك للإشارة الى المعلم الذي يضطلع بعملية التقييم التربوي لهؤلاء الأطفال ومن ثم وصف الأنشطة التربوية المناسبة لهم.

    المنهج الوظيفي
    Functional Curriculum
    برنامج تربوي للمتخلفين عقلياً القابلين للتعلم، ويؤكد على إعداد الطلاب للتغلب على مشكلات الحياة الملحة والمستمرة وحلها، ليكونوا قادرين على العيش في المحيط الاجتماعي بنجاح.

    التأهيل
    Habilitaion
    عملية تدريب الفرد وتزويده بالخدمات اللازمة لتحسين ادائه بصورة عامة. وتتطلب عملية التأهيل تنمية المهارات اللازمة لنجاح الفرد في حياته وفي عمله. أما اعادة التأهيل rehabilitaion فمن جهة أخرى تعني أن الفرد كان يحيا ويؤدي عملا ما بصورة عادية بيد أنه تعرض لإعاقة تستلزم إعادة تدريبه أو تأهيله مرة اخرى
    @ استسقاء الدماغ Hydrocephalus
    حالة من تراكم السائل الشوكي المخي بصفة مفرطة في التجويف الجمجمي تؤدي إلى ضغط ضغط مفرط على المخ ينتج عنه ضخامة الرأس وكبره. وقد يشار إليه أحيانا بـ ((الرأس المائي)) وتستخدم الآن إجراءات جراحية كالتخلص من السائل الزائد أو تحويل مساره مما يقلل من ضغطه على المخ ، وبالتالي من ضخامة الرأس وكبره. ويؤدي عادة إلى التخلف العقلي ما لم يتم تشخيصه والتخلص منه أو التحكم فيه
    @ منهج خبرات الحياة المتكامل Integrated life Experience Curriculum
    طريقة تستخدم لتعليم الطلاب المتخلفين عقليا القابلين للتعلم. وفي هذه الطريقة تستخدم الوحدات (أو المشروعات المتكاملة) ، وجداول الخبرات ، والروايات والتمثيليات المسرحية ، بالإضافة الى الوسائل الأخرى التي يشارك بها التلاميذ ... في تقديم خبرات مباشرة تساعد المتخلفين عقليا على فهم بيئتهم بشكل أفضل ، كما تساعدهم في حل مشكلات الحياة الملحة المتواص* لة.
    @ خطة التكامل Integrated Plan
    طريقة إدارية لتخصيص الأطفال غير العاديين وتوزيعهم للحصول على الخبرات التعليمية التربوية التي تساعدهم على الالتحاق بالفصل الدراسي العادي ، مع مدرس مدرب بصورة خاصة بحيث يكون متاحا لمساعدة التلميذ في فصل خاص أو في غرفة المصادر. اقد استبدل هذا المصطلح حديثا بمصطلحي "غرفة المصادر" و "الدمج"

    @ غرفة المصادر Resource Room
    مكان معين يتم إعداده وتجهيزه بمواد وأجهزة خاصة ويعمل به معلم أو أكثر ممن أعدوا إعدادا خاصا للاضطلاع بمهمة تعليم الأطفال المعوقين الذين يذهبون إليه - طبقا لجدول معين - للحصول على مساعدة في جوانب معينة أو الذين يحتاجون إلى إرشاد للتغلب على صعوبة ما. وتعد غرفة المصادر إحدى الأساليب الحديثة التي شاع استخدامها في مجال التربية الخاصة ، بهدف تقديم الخدمات للمعوقين مع وجودهم في المدارس العادية.
    @ أخصائي علاج اضطرابات النطق والكلام
    (Pathologist, Therapist)
    Speech Clinicain
    فرد متخصص حصل على تدريب دقيق في عمليات تحسين النطق والكلام وتصحيح ما يبدو فيهما من أخطاء وعيوب. ويقوم بالعمل مع من يعانون من مشكلات في النطق أو اللغة أو التواصل الشفهي ، والتي لا يمكن تصحيحها تلقائيا مع تقدم الفرد في السن ونضجه بصفة عادية.
    @ تحليل المهمة Task Analysis
    عملية تتضمن تجزئة المهام التعليمية الى سلسلة من العناصر الصغيرة التي يجمعها إطار تسلسلي سليم. وتتضمن عملية التعلم هنا تدريس الطفل هذه العناصر بصورة تدريجية منظمة ، بحيث يسير من أبسط المهارات وأسهلها الى أكثرها صعوبة. وفي حالة التسلسل العكسي يتم تعليم الفرد آخر مهارة في السلسلة ثم المهارة السابقة عليها ... وهكذا حتى يصل الى المهارة الأولى فيها

    @ غرفة لقياس السمع anechoic
    غرفة خاصة يتم إعدادها بحيث تغطى جدرانها من الداخل بمادة معينة ماصة للصوت , مما يساعد في منع الصدى أو خفضه إلى أقصى درجة ممكنة . وحيث أن هذه الغرفة تتيح إمكانية قياس حدة السمع بدرجة عالية من الدقة , لذا فإنها تستخدم في الغالب لإجراء البحوث في هذا المجال . وقد يطلق عليها أيضا الغرفة المعزولة أو الصامتة
    @ عرض أبرت Apertشs syndrome
    اضطراب وراثي يبدو في صورة تجويف ضيق عال في الجمجمة , وغلق مبكر للخطوط الواصلة بين أجزائها . وقد يمكن حماية الأطفال المصابين بهذا الاضطراب من التخلف العقلي المرتبط به من خلال التدخل الجراحي المبكر .
    @ العلاج بالتنفير aversion therapy
    أسلوب علاجي يتضمن استخدام المثيرات المنفرة أو الصدمات ( التي تجبر الطفل على الهروب منها ) في زيادة معدل التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال المصابين بالانشغال بالذات أو فصام الطفولة..

    التدرب على السلوك behavior rehearsal
    نشاط يهدف إلى التأثير على السلوك عن طريق التدرب على أشكال السلوك المرغوب في ظل ظروف تمثيلية مخططة بدقة . ومع زيادة إتقان الفرد للسلوك المرغوب فان مواقف التدرب التمثيلية ( غير الحقيقية ) تقترب تدريجيا لتكتسب نفس خصائص المواقف الطبيعية التي يحدث فيها السلوك غير المرغوب .
    - التأهيل habilitation
    عملية تدريب الفرد وتزويده بالخدمات اللازمة لتحسين أدائه بصورة عامة. وتتطلب عملية التأهيل تنمية المهارات اللازمة لنجاح الفرد في حياته وفي عمله. أما إعادة التأهيل rehabilitation فمن جهة أخرى تعني أن الفرد كان يحيا ويؤدي عملا ما بصورة عادية بيد أنه تعرض لإعاقة تستلزم إعادة تدريبه أو تأهيله مرة أخرى
    - إصابة مخية brain injury
    أي تلف في أنسجة المخ يؤدى إلى خلل ( اضطراب ) في عمل الجهاز العصبي المركزي . وغالبا ما يتميز الفرد المصاب مخيا بالنشاط الزائد , وعدم القدرة على تركيز الانتباه , والاندفاعية , والمثابرة الدائبة .

    الأسلوب المعرفي cognitive style
    هو الطريقة التي يستخدمها الفرد بشكل ثابت في حل ما يواجهه من مشكلات وفي عمليات التفكير المختلفة .إذ يميل بعض الأفراد إلى النظر إلى الأشياء بصورة جزئية ، بينما يميل آخرون إلى النظر إليها بصورة كلية ؛ حيث يرون الأشياء في صورها الكلية المتكاملة بدلا من إدراك عناصرها أو أجزائها الأساسية .
    دليل الدراسة course of study
    دليل يستخدمه المعلمون و المشرفون و الإداريون , حيث يشتمل على توجيهات خاصة بتدريس موضوع أو مجال معين لمستوى دراسي معين . كما يتضمن أهداف المنهج الدراسي , و نتائجه , و تسلسل موضوعاته و مجاله , و الأنشطة المقترحة , و طرق التدريس وأساليب التقييم , و الوسائل التعليمية المعينة , و المصادر التي يمكن الرجوع إليها و تتعلق بموضوعات المنهج .
    التخلف النمائي developmental retardation
    مصطلح تم اقتراحه كبديل لمصطلح التخلف العقلي. ويؤمن المؤيدون له بأنه يؤكد على العناصر الصحيحة للتخلف العقلي , وبأنه قد يعمل على إزالة الخلط بين مصطلحي الصحة النفسية mental health والمرض النفسي mentalillness .

    @ المضطربون انفعاليا emotionally disturbed
    مصطلح يستخدم لتعريف الأفراد الذين لا يمكنهم السيطرة على انفعالاتهم على نحو جيد يكفي للمحافظة على سلوكهم في نطاق مقبول. ومن الممكن خدمة المضطربين انفعاليا بدرجة بسيطة من خلال وضعهم بصورة مستمرة في الفصول العادية مع تزويدهم بخدمات مساعدة يقوم بها مدرس متنقل أو مدرس الأزمات. (( المضطربون سلوكيا)).
    @ التعزيز المتقطع / الجزئي intermittent reinforcement
    إجراء يتم بواسطته مكافأة لا كل الاستجابات بل استجابات مختارة فقط ص وبصفة دورية أثناء التدريب. وتؤدي هذه الإستراتيجية إلى مقاومة أكثر للانطفاء مما لو استخدم التعزيز المستمر
    @ معلم اللغة الإليكتروني language Master
    جهاز إليكتروني يضم مجموعة من البطاقات المصحوبة بشريط ممغنط حيث يتم استخدامها معا. ويمكن بواسطته تقديم الإجابات المسجلة مسبقا من صور أو رموز مطبوعة بنظام تدريسي ذاتي خاص. ويقوم الطفل بمقارنة إجابته بتلك التي يراها ويسمعها في النموذج المقدم إليه. ويستخدم هذا الجهاز في تدريس المتخلفين عقليا ، ومن يعانون من صعوبات في التعلم ، وغيرهم من الأطفال الذين يحتاجون إلى تدريب على الاستجابة الشفوية اللفظية




    التربية الخاصة
    يقصد بها مجموعة البرامج والخطط والاستراتيجيات المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال غير العاديين , وتشتمل على طرائق تدريس وأدوات وتجهيزات ومعدات خاصة , بالإضافة إلى خدمات مساندة .
    الفئات الخاصة
    يقوم هذا المصطلح على أساس أن المجتمع يتكون من فئات متعددة , وأن من بين تلك الفئات فئات تـتـفرد بخصوصية معينة , ولا يشتمل هذا المصطلح على أي كلمات تشير إلى سبب تلك الخصوصية
    ذوو الاحتياجات الخاصة
    يقوم هذا المصطلح على أساس أن في المجتمع أفراداً يختلفون عن عامة أفراد المجتمع , ويعزو المصطلح السبب في ذلك إلى أن لهؤلاء الأفراد احتياجات خاصة يتفردون بها دون سواهم , وتتمثل تلك الاحتياجات في برامج أو خدمات أو طرائق أو أساليب أو أجهزة وأدوات أو تعديلات تستوجبها كلها أو بعضها ظروفهم الحياتية , وتحدد طبيعتها وحجمها ومدتها الخصائص التي يتسم بها كل فرد منهم
    المعوقون
    هم فئة من الفئات الخاصة , أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ,وقد عرف نظام رعاية المعوقين المعوق بأنه "كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر في قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو النفسية, إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين " . وهذا المصطلح تندرج تحته جميع فئات ذوي الأعواق المختلفة مثل : المعوقين بصرياً , وسمعياً , وعقلياً , وجسمياً وصحياً , وذوي صعوبات التعلم , والمضطربين تواصلياً ,وسلوكياً وانفعاليا , والتوحدين , ومزدوجي ومتعددي العوق إلى غير ذلك
    تعدد العوق
    هو وجود أكثر من عوق لدى التلميذ من الأعواق المصنفة ضمن برامج التربية الخاصة مثل الصمم وكف البصر , أو التخلف العقلي والصمم , أو كف البصر والتخلف العقلي والصمم .... الخ , تؤدي إلى مشاكل تربوية شديدة لا يمكن التعامل معها من خلال البرامج التربوية المعدة خصيصاً لنوع واحد من أنواع العوق .
    التلميذ العادي
    هو الذي لا يحتاج إلى خدمات التربية الخاصة
    التلميذ غير العادي
    هو التلميذ الذي يختلف في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية والصحية أو التواصلية أو الأكاديمية اختلافاً يوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .
    التلميذ المعوق
    هو كل تلميذ لدية قصور كلي أو جزئي بشكل مستديم في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية أو التواصلية أو الأكاديمية أو النفسية إلى الحد الذي يستوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .
    العوق البصري
    هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية – جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات البصرية
    والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي :
    الكفيف
    هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6 / 60 مترا ( 20 / 200 قدم ) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة
    ضعيف البصر
    هو الشخص الذي تتراوح حدة إبصاره بين 6/24 و 6/60 مترا (20/20,80/200 قدم ) بأقوى العينين بعد إجراء التصحيحات الممكنة
    العوق السمعي
    هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية – جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات السمعية
    والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي :
    الأصم
    هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسبل فأكثر بعد استخدام المعينات السمعية مما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام .
    ضعيف السمع
    هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و 69 ديسبل بعد استخدام المعينات السمعية , مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط .
    التخلف العقلي
    هو حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد , وتتصف الحالة بأداء عقلي أقل من المتوسط بشكل واضح يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التالية : التواصل , العناية الذاتية , الحياة المنزلية , المهارات الاجتماعية , استخدام المصادر المجتمعية , التوجيه الذاتي , الصحة والسلامة , المهارات الأكاديمية الوظيفية ,وقت الفراغ ومهارات العمل , ويظهر التخلف العقلي قبل سن الثامنة عشرة .
    ويصنف التخلف العقلي تربوياً إلى :
    القابلون للتعلم
    وتتراوح درجة ذكائهم مابين 75 – 55 درجة تقريبا على اختبار وكسلر , أو 73 – 52 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
    القابلون للتدريب
    وتتراوح درجة ذكائهم مابين 54 – 40 درجة تقريبا على اختبار وكسلر , أو 51 – 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
    الفئة الاعتمادية
    وتكون درجة ذكائهم أقل من 40 درجة على اختبار وكسلر , أو 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
    اضطرابات التواصل
    هي اضطرابات ملحوظة في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو تأخر لغوي أو عدم نمو اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة وهي نوعان
    اضطرابات الكلام
    هي خلل في الصوت أو لفظ الأصوات الكلامية أو في الطلاقة النطقية . وهذا الخلل يلاحظ في إرسال واستخدام الرموز اللفظية
    وتصنف اضطرابات الكلام لـ :
    - أ – اضطرابات الصوت . – ب – اضطرابات النطق .–ج – اضطرابات الطلاقة .
    اضطرابات اللغة :
    هي خلل أو شذوذ في تطور أو نمو واستخدام الرموز المنطوقة والمكتوبة للغة , والاضطراب
    يمكن أن يشمل أحد أو جميع جوانب اللغة التالية : -
    شكل اللغة ( الأصوات , التراكيب , القواعد ) – محتوى اللغة ( المعنى ) – الاستخدام الوظيفي للغة ( الاستخدام العملي للغة في المواقف المختلفة لتخدم أغراضاً مختلفة ) .
    صعوبات التعلم
    هي اضطرابات في واحد أو أكثر من العمليات الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة ( الإملاء والتعبير والخط ) والرياضيات والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالعوق العقلي أو السمعي أو البصري أو غيرها من أنواع العوق أو ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية .
    العوق الجسمي والصحي
    هو عوق يحرم التلميذ من القدرة على القيام بوظائفه الجسمية والحركية بشكل عادي مما يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنه من التعلم . ويقصد بالعوق هنا أي إصابة سواء كانت بسيطة أو شديدة تصيب الجهاز العصبي المركزي أو الهيكل العظمي أو العضلات أو الحالات الصحية التي تستدعي خدمات خاصة .
    اضطراب التوحد
    هو اضطراب يحدث لدى الطفل قبل بلوغه سن 36 شهرا
    ومن مظاهره الأساسية مايلي :
    أ - الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث وعدم القدرة على استخدام ما تعلمه و ما هو موجود لديه أصلاً للتواصل الطبيعي مع الآخرين .
    – ب – الانطواء وانعزال وعدم المقدرة على تكوين علاقات عادية مع الآخرين .
    – ج – وجود سلوكيات نمطية غير هادفة ومتكررة بشكل واضح .
    المدرسة الداخلية
    هي مدرسة يتلقى فيها التلميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة برامجهم التربوية بالإضافة إلى السكن والإعاشة .
    المدرسة النهارية الخاصة
    هي مدرسة يتلقى فيها التلاميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة برامجهم التربوية طوال اليوم الدراسي .
    مركز الإقامة الدائمة
    هو مؤسسة داخلية يقيم فيها عادة التلاميذ ذوو الأعواق الشديدة والحادة بصفة مستمرة .
    معاهد التربية الخاصة
    هي مدارس داخلية أو نهارية تخدم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة فقط .
    الفصل الخاص
    هو غرفة دراسية في المدرسة العادية تتلقى فيها فئة محددة من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة برامجها التربوية معظم أو كامل اليوم الدراسي .
    غرفة المصادر
    هي غرفة بالمدرسة العادية يحضر إليها التلميذ ذو الاحتياجات التربوية الخاصة لفترة لا تزيد على نصف اليوم الدراسي بغرض تلقي خدمات تربوية خاصة من قبل معلم متخصص .
    الدمج
    هو تربية وتعليم التلاميذ غير العاديين في المدارس العادية مع تزويدهم بخدمات التربية الخاصة .
    الخدمات المساندة
    هي البرامج التي تكون طبيعتها الأساسية غير تربوية , ولكنها ضرورية للنمو التربوي للتلميذ ذوي الاحتياجات الخاصة , مثل : العلاج الطبيعي والوظيفي وتصحيح عيوب النطق والكلام , وخدمات الإرشاد النفسي
    الفريق متعدد التخصصات
    هو أسلوب يقوم على أساس مفهوم تربوي يتضمن إشراك عدد من المتخصصين وغيرهم
    ممن تستدعي حالة التلميذ مشاركته مثل :
    - مدير المدرسة أو البرنامج . – معلم التربية الخاصة . – ولي أمر الطالب .
    معلم الفصل
    هو الذي يقوم بتربية وتعليم التلاميذ في أحد الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية من خلال تدريس المواد المختلفة في ذلك الصف .
    معلم المادة
    هو المعلم المتخصص في مجال محدد ويقوم بتدريس مادة معينة كالرياضيات أو مجموعة من المواد المتصلة ببعضها مثل مواد اللغة العربية , المواد الدينية .
    المعلم المستشار
    هو معلم متخصص في التربية الخاصة يقوم بتقديم النصح والمشورة لمعلمي الفصول العادية الذين لديهم تلميذ أو أكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة في أكثر من مدرسة من المدارس العادية .
    المعلم المتجول
    هو معلم متخصص في التربية الخاصة يقوم بتعليم تلميذ أو أكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة
    معلم التربية الخاصة
    هو الشخص المؤهل في التربية الخاصة ويشترك بصورة مباشرة في تدريس التلاميذ غير العاديين .
    الأخصائي الاجتماعي
    هو شخص مدرب مهنياً للعمل مع التلاميذ وأسرهم عن طريق جمع المعلومات في سبيل توفير الخدمات الاجتماعية المناسبة .
    الإرشاد المهني
    هو عملية منظمة يتم بموجبها مساعدة الفرد لتفهم حقيقة نفسه وقدراته واستغلال مواهبه والتعرف على الأعمال المتاحة واختيار أكثرها مناسبة له وتوفير المشورة اللازمة بشأن اختيار العمل والتدريب والتطبيق ومع كون هذه الخدمة مفيدة لأفراد المجتمع عامة فهي لذوي الاحتياجات الخاصة أكثر أهمية وفائدة وتعتبر من الخدمات المساندة الهامة في هذا الميدان .
    التأهيل الشخصي
    هو تهيئة التلميذ للتكيف مع العوق والتعامل معه بشكل سليم من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية ويشمل ذلك تأهيله لاستخدام الوسائل والأساليب التعويضية الملائمة .
    الأهداف بعيدة المدى
    هي سلوك متوقع يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال سنة دراسية أو أكثر من خلال تنفيذ البرنامج التربوي الفردي الخاص بالتلميذ .
    الأهداف قصيرة المدى
    هي سلوك متوقع من التلميذ يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال فترة زمنية قصيرة .
    أساليب التقويم الرسمية
    هي أساليب مقننة تستخدم لجمع المعلومات حول التلميذ .
    أساليب التقويم غير الرسمية
    هي أساليب تستخدم لجمع المعلومات حول التلميذ باستثناء الأساليب المقننة .
    الملاحظة
    هي المشاهدة الهادفة بغرض وصف السلوك وتفسيره .
    النشاط الزائد
    هو سلوك يتسم بحركة غير عادية ونشاط مفرط غير هادف يعوق تعلم التلميذ
    المعينات البصرية
    هي وسائل تستخدم من قبل التلاميذ المعوقين بصرياً بغرض الاستفادة مما تبقى لديهم من قدرات بصرية .
    المعينات السمعية
    هي وسائل تستخدم من قبل التلاميذ المعوقين سمعياً بغرض الاستفادة مما تبقى لديهم من قدرات سمعية .
    التواصل الكلي
    هو أسلوب يضم مجموعة من طرق التواصل مثل : لغة الإشارة , وأبجدية الأصابع , والكلام الشفهي والكلام المكتوب .
    لغة الإشارة
    هي احد أساليب التواصل الذي يعتمد على استخدام الإشارات في إيصال المعنى .
    قراءة الشفاه
    هي أحد أساليب التواصل الذي يتعرف من خلاله المعوق سمعياً على الرموز البصرية لحركة الفم والشفاه أثناء الكلام من قبل الآخرين .
    تشتت الأنتباة
    هو عدم القدرة على التركيز مدة كافية لتنفيذ المهمة المطلوبة
    تعديل السلوك
    هو عملية منظمة تهدف إلى تعزيز وتنمية سلوك مرغوب فيه أو تشكيل سلوك غير موجود أو تخفيض أو إيقاف سلوك غير مرغوب فيه .

    ردحذف
  69. فاتن سامى عوض الخولى
    عضو من أعضاء المدونة
    الفرقة الرابعة
    قسم تكنولوجيا التعليم
    050593

    الحاسوب والعملية التعليمية

    تعريف الحاسوب
    يعرف الحاسوب بأنه جهاز الكتروني مصمم بطريقة تسمح باستقبال البيانات واختزانها ومعاملتها، وذلك بتحويل البيانات إلى معلومات صالة للاستخدام واستخراج النتائج المطلوبة لاتخاذ القرار. ( سامي).
    يتضح من التعريف السابق أن الحاسوب ما هو إلا آلة تتلقى الأوامر من الإنسان ويقوم بتنفيذها عن طريق برامج متعددة ثم يقو م بتحويلها إلى ما هو مطلوب سواء معلومات أو رسوم أو أشكال وغيرها.....

    أسباب استخدام الحاسوب في التعليم:
    استخدم الحاسوب في الميدان التربوي لعدة أسباب منها:
    o يعطي الفرصة للتلاميذ للتعلم وفق طبيعتهم النشطة للتعرف على التكنولوجيا السائدة في المجتمع الحاضر والمستقبل وهذا ما يسمى بتفريد التعليم.
    o إن الكمبيوتر يسهم بإمكانياته الهائلة في تطوير الإدارة التعليمية وخاصةً عمليات التسجيل والجداول والدراسات والامتحانات والنتائج وغيرها.
    o لقد دلت الدراسات على زيادة التحصيل الدراسي عند التعلم بمساعدة الكمبيوتر وإن التعلم عن طريقه يتكافأ مع الطرق الأخرى، وانه يحسن التعليم لدى التلاميذ ذوي الخبرات المنخفضة والذين يعانون من صعوبات في التعلم.
    o تصميم برامج تعليمية مناسبة وملائمة لتحقيق الأهداف التعليمية الموضوعة لكل طالب.
    o وجود عنصري الصح والخطأ ( التعزيز) أما م المتعلم مباشرةً، وهو يعتبر أسلوب جيد للتقويم الذاتي. ( سامي).
    بعدما تطرقنا بالحديث عن تعريف الحاسوب وأسباب استخدامه في العملية التعليمية، نشير إلى الدراسات التي أثبتت فعالية استخدام الحاسوب في تعليم ذوي صعوبات التعلم.

    تجارب استخدام الحاسوب في التعليم
    بدأت هذه التجارب في مدارس الدول المتقدمة نتيجة لما أشارت له العديد من أدبيات الموضوع حول إمكانية تحسين تعلم التلاميذ باستخدام التقنيات الحديثة، وقد شرعت بعض الدول في استخدام الحاسوب في التعليم حيث أظهرت الدراسات أن فرنسا أدخلت الحاسوب على التعليم سنة 1970م، وبريطانيا سنة 1980م، أما في نيوزيلندا فكان دخول الحاسوب في بداية السبعينات، وفي أمريكا بدأ استخدامه في التربية في العقد الخامس من القرن العشرين، وبالنسبة للدول العربية فقد تم إدخال الحاسوب في عملية التعليم إلى دولة الكويت سنة 1988م، وفي الإمارات سنة 1989م، وفي مملكة البحرين سنة 1983م وفي الأردن أدخل سنة 1984م. ( القريوتي، 2002).

    استخدام الحاسوب في مجال التربية الخاصة
    بدأ الاهتمام في السنوات الأخيرة ينصب على استخدام الحاسوب في التربية الخاصة، وساعدت التطورات في المجالات الاجتماعية والتربوية والصحية والقانونية والتكنولوجيا في زيادة الاهتمام بتقديم أفضل البرامج لهؤلاء الأفراد، وتتمثل استخدامات الحاسوب في مجال التربية الخاصة فيما يلي:
    o استخدام الحاسوب في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة صعوبات التعلم في القيام بواجباتهم المدرسية.
    o تطبيق الخطة الفردية التربوية.
    o مساعدة الطلاب في حل بعض المشاكل كمشكلة القراءة والاستيعاب القرائي والكتابة والحساب. ( القريوتي، 2002).

    ردحذف

المعايير التى يجب مراعاتها قبل كتابة التعليق
****************************************
يرجى ان يكون التعليق
1- خاص بموضوع المدونة جيداً وغير خارج عن النسق المعروف
2- ويكون أيضاً متضمناً للموضوع التعليمى وما يتعلق به
3- يتم قبول التعليقات من قبل مدير المدونة فور وصولها
وسوف يتم إخطار الزوار الدائمين للمدونة تباعاً بموضوع المدونة .
4- نرجوا منكم المشاركات والإفادة العامة للجميع .
5- جميع الموضوعات التى تكتب فى المدونة تكتب على هيئة تعليقات .

ونتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق
مع تحيات مدير المدونهMohamed Atia